بحضور التوأم.. عبدالرحمن من قادرون باختلاف: كان حلم أبويا إن حسام حسن يمسك منتخب مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الشاب عبدالرحمن مصطفى، من ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة، إن والده كان يحلم بتولي الكابتن حسام حسن قيادة منتخب مصر".
وأعرب عبدالرحمن عن سعادته لتولي الكابتن حسام حسن تدريب منتخب مصر، قائلا: "كان حلم أبويا أنه يمسك المنتخب عشان عنده روح وحماس، وان شاء الله ياخد كأس الأمم الأفريقية".
وحضر الكابتن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، والكابتن إبراهيم حسن مدير الكرة بمنتخب مصر احتفالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة".
وتابع عبدالرحمن: "مستني مبارة الأهلى والزمالك في كأس مصر الشهر اللى جاى"، متوقعا فوز نادي الزمالك بمباراة كأس مصر.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم احتفالية قادرون باختلاف 2024، التي تقام للمرة الخامسة داخل مركز المنارة للمؤتمرات.
وتحرص الدولة المصرية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات.
واتخذت الدولة في ظل الجمهورية الجديدة خطوات فاعلة ومهمة انحيازا للأشخاص ذوي الهمم سعيا نحو تأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتي تهدف إلى حصول الأشخاص ذوي الاعاقة علي حقوقهم والمزايا القانونية التي يتمتعون بها في ظل الإرادة السياسية المتوفرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان قادرون باختلاف منتخب مصر حسام حسن طوفان الأقصى المزيد قادرون باختلاف حسام حسن
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!