أوكرانيا تطالب بولندا بتعويض عن "الحبوب المتلفة"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طالبت أوكرانيا بولندا بتعويضها عن ثمن 180 طنا من الحبوب التي أتلفها المزارعون البولنديون على الحدود الأوكرانية البولندية أثناء حصار النقل.
جاء ذلك وفقا لما نقلته قناة RBK أوكرانيا، عن النائب الأول لوزير السياسة الزراعية والأغذية في أوكرانيا تاراس فيسوتسكي، الذي قال: "نتيجة لاحتجاجات المزارعين البولنديين على الحدود مع أوكرانيا، تم إتلاف ما بين 160-180 طن من الحبوب الأوكرانية من عربات الشحن على طول الطريق، والتي كانت في طريقها إلى المغرب.
وقد بدأ احتجاج المزارعين البولنديين، 9 فبراير الجاري، على مستوى البلاد، بينما قام المزارعون بإغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، فيما طالبوا بالتوقف عن استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا.
وقد أصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية. وفي 15 سبتمبر 2023، قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد 4 أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى عدد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير مراقبة الصادرات. بعد ذلك أعلنت سلطات كل من سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد.
وقد تقدمت أوكرانيا، بهذا الصدد، بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية، وردا على ذلك، أعلنت الدول الثلاث مقاطعة اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو قمح وزارة الدفاع الروسية الحبوب الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
رفع قضية على نفسه وطالب بتعويض 5 ملايين دولار.. ما قصة روبرت بروك؟
في عالم المحاكم والقصص القانونية، تظهر بين الحين والآخر مواقف غريبة قد تثير دهشة المجتمع، وواحدة من أغرب القضايا التي تم تداولها على مر السنين هي قضية الرجل الذي رفع دعوى قضائية ضد نفسه؛ والحكاية تعود إلى روبرت لي بروك، من ولاية كنتاكي، الذي رفع دعوى ضد نفسه في التسعينيات، قد يبدو الأمر غير معقول، ولكن بروك كان يسعى للحصول على تعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مطالبًا بتعويض عن الأضرار التي تسبب فيها لنفسه، وفق موقع «loweringthebar».
قصة روبرت بروك صاحب أغرب محاكمة في التسعينياتتدور أحداث القصة حول روبرت لي بروك، وهو نزيل سابق في السجن من ولاية كنتاكي الأمريكية، في التسعينيات، حيث رفع دعوى قضائية ضد نفسه بزعم أنه تعرض للأذى الجسدي والنفسي طوال حياته بسبب تصرفاته وأفعاله، لكن الجزء الأكثر غرابة في القضية كان مطالبة بروك بتعويض قدره 5 ملايين دولار من نفسه.
دافع «بروك» عن نفسه بأنه لم يكن يمتلك القدرة على دفع هذا المبلغ، وبالتالي يجب أن تتحمَّل الدولة مسؤولية دفعه نيابة عنه، ورغم غرابة القضية ورفضها من قبل المحكمة بسبب عدم إمكانية محاكمة شخص نفسه، فإنها أثارت نقاشًا قانونيًا وفلسفيًا حول التناقضات المحتملة في النظام القضائي.
وتحولت القصة لمادة للتسلية والسخرية في الأوساط القانونية، حيث يتم تداولها للإشارة إلى الحدود الغريبة التي قد تصل إليها بعض القضايا في الأنظمة القانونية.
رد غير متوقع من روبرت لي بروكورفع روبرت القضية على نفسه أثناء قضاء عقوبته في السجن بتهمة اقتحام ودخول منزل في عام 1995، وعندما سُئل عن السبب الذي دفعه لاتخذ القرار الجريء بمقاضاة نفسه، قال إنه يعتقد أنه عندما ارتكب جريمته بجانب جرائم أخرى سابقة لم يذكرها، كان يتصرف على نحو يتعارض مع معتقداته الدينية، وكان يرغب في مقاضاة نفسه على أخطائه، ولكن لم يكن لديه دخل بسبب سجنه، فادعى أن الدولة يجب أن تدفع له مبلغ خمسة ملايين دولار، وبطبيعة الحال، رُفِضت القضية على أساس أنه لا يجوز لك مقاضاة نفسك على فعل اخترت القيام به.