إرهابي يعترف على جرائمه في العراق: شغلت عدة مناصب وهذه عملياتي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
ارتكب جـرائم إرهابيـة عدة؛ منهـا اغتيـال ضـابـط فـي الجـيش العراقـي، وضـابط آخـر يعمـل فـي الاستخبارات، وامتهن كفالـة عائـلات التنظـيـم وتـأمين سـكـن لـهـم، وكـذلك أقدم على الهجوم على دورية للنجدة في منطقة الخالدية بمحافظة الأنبار، كما زرع عبوات ناسفة أمام القوات الأمنية والمدنيين، وارتكب سلسلة من الجرائم الأخرى حتى أطيح به من قبل القوات الأمنية وتم الحكم عليه قضائيا بالإعدام.
انتمى المجرم (أ. م) للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠٠٥ في ما يعرف آنذاك بتنظيم القاعدة الإرهابي مشتركا بعمليات إجرامية عدة، حتى برز في 2011 ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إذ ردد البيعة حينها أمام الإرهابي أبو عمر الشيشاني.
ويكشف الإرهابي (أ . م) في أقواله أمام المحكمة، إن أولى عملياته مع "داعش" الإرهابي كانت عام ٢٠١٤ حيث اشترك مع عدد من المتهمين بقتل مواطن قاموا بخطفه ثم إعدامه بالقرب من جسر ناظم الخالدية ورمي جثته على كتف النهر، أما العملية الثانية كانت اغتيال ضابط في الجيش العراقي، بعدما راقبوه هو ومجموعته الإرهابية، وانطلقوا بسيارة سوناتا وعند وصول الضابط بالقرب منهم قاموا بإطلاق العيارات النارية عليه وأردوه في الحال.
وعن عمليته الثالثة، يروي في اعترافاته أنه اشترك مع عدد من المتهمين الهاربين بالهجوم على دورية للنجدة في مدينة الخالدية ونصب عبوة ناسفة في جزيرة الخالدية / قرية أبو جحش حيث قامت المفرزة المنتمي اليها بمتابعة ضابط استخبارات الحبانية وعند حضور دورية الشرطة التي يستقلها المجني عليه وعدد من المنتسبين تم تفجير العبوة عليهم وإطلاق عيارات نارية من قبلهم على تلك العجلة.
بعد هذه الجرائم صدر له الأمر بالانتقال للسكن في مدينة كركوك وقام بتجديد البيعة للإرهابي الملقب (أبو يمامة) وكُلّف بالعمل على استقبال وتأمين سكن لعائلات داعش الإرهابي في مدينة كركوك وعمل بصفة ناقل ويتقاضي راتباً شهرياً.
في عام 2022 كلف بمقابلة أحد القيادات الإرهابية الساكنة في محافظة أربيل/ منطقة مام زاوه/ قرب سيطرة مخمور وقد تم ذلك ثم تعرف على إرهابي يشغل منصب الإداري لما يسمى ولاية كركوك وقد كلفه للعمل بصفة ناقل لأفراد داعش الإرهابي ما بين ولاية كركوك وولاية صلاح الدين وكان يستخدم عجلة نوع اوبل وفي ما بعد التقى بالإرهابية الملقبة (أم حارث) عند مدخل أربيل/ دهوك وبحوزتها ستة وثلاثين ألف دولار لغرض توزيعها على عائلات داعش الإرهابي وقام بإيصالها عند سيطرة داقوق ثم ركبت سيارة أخرى واتجهت إلى مدينة بغداد.
كلف بعدها بشراء عدد من العجلات غير الرسمية وبدون لوحات لكي يقوم بإرسالها الى محافظة ديالى وتفجيرها على القوات الأمنية واستلم مبلغا ماليا قدره سبعة آلاف دولار أمريكي.
وذكر أيضا أن أحد أفراد داعش الإرهابي الذي تعرف عليه في عام 2021 في مدينة كركوك من خلال ابن خاله قام بتسليمه مبلغا ماليا قدره سبعة آلاف دولار لكي يقوم بشراء عجلتين غير مسجلتين وسیم کارد وهواتف ويتم استخدامها في ما بعد بالعمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية وانه مستمر بالعمليات الإرهابية لغاية القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.
اطلعت المحكمة على كتاب مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب والتقرير الاستخباري الخاص والكتب الأمنية ما ورد والأدلة المتحصلة في الدعوى وفق التفصيل، لذا وجدت المحكمة بأن الأدلة كافية ومقنعة للتجريم عليه قررت المحكمة تجريمه وفق إحكام المادة الرابعة/1 بدلالة المادة الثانية/3و5و7 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 بعقوبة الإعدام شنقا.
المصدر: صحيفة القضاء
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القوات الأمنیة داعش الإرهابی فی مدینة
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري؟.. البنتاغون يعترف بوجود قوات غير المعلن عنها في العراق ويتكتم عن العدد الكُلي
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن أكثر من 2500 جندي أمريكي يتواجدون في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في بيان، إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري دون تحديد تلك الأعداد الإضافية.
وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدّم الوزارة مزيدا من التفاصيل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في تشرين الثاني 2025.
ويشكل وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
فيما لم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك، لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
يذكر أن رايدر أعلن، الأسبوع الماضي، أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم الاثنين الماضي، إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".