وكالة الأنباء الإيطالية: نقل البابا فرنسيس إلى المستشفى بسبب معاناته من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الأربعاء، بنقل البابا فرنسيس إلى المستشفى بسبب معاناته من الإنفلونزا.
وفي سياق آخر، تخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية
كشف البروفيسور كمال جنوحات اليوم الجمعة ان الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، جاءت نتيجة عدة عوامل.
وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة في حوار لإذاعة سطيف حول الأنفلونزا الموسمية “أننا كنا ننتظر هذه الموجة الكبيرة من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، نتيجة عديد العوامل ، لم نصل بعد لذروة الإصابات المتعلقة اساسًا بوجود موجات برودة” .
وتابع جنوحات في السياق ذاته انه كان من المتوقع حدوث إصابات جديدة وحالات كثيرة تصل إلى الإستعجالات عبر مختلف مستشفيات الوطن.
كما إعتبر رئيس المخابر المركزية ان هذه ظاهرة عالمية عادية واروبا ودول الغرب عاشتها قبلنا .
وأشار جنوحات إلى هذا العام إصابة ايضا الشباب بأعراض في بعض الأحيان خطرة وتتواصل حتى الى 20 يوما.
وقال جنوحات بهذا الخصوص أن في مستشفى الرويبة تم تسجيل أواخر جانفي 48 % انفلونزا، 4 % كورونا ، 4 فيروس vrs والباقي اي النصف تقريبا فيروسات تنفسية لم نتعرف عليها ولا تشكل خطر كبير .
وأضاف جنوحات أن الاعراض المسجلة هي الحمى، والسعال، حروق، آلام في الحلق، الصداع موجود في الحمى، والكوفيد لكن لا يظهر في الفيروسات الصينية hnpv . وأيضا أعراض منفردة كالتعب، الإسهال، فقد الشم، الذوق عند الكوفيد.
وأوضح البروفيسور جنوحات الفرق بين الزكام والانفلونزا عادة التداول يبدا بسيلان الأنف دون حمى ولا وجود للتعب وآلام العضلات عكس الانفلونزا . ورسميا نفرق بين كل هذه الفيروسات بـ PCR.
في حين الفيروس الصيني موجود في كل الدول دون استثناء ومن عدة سنوات اي قبل اكثر من 10سنوات، في الجزائر نتعامل معه بأريحية لأنه لا يسبب اي أعراض خطرة على عامة الناس .
وأشار البروفيسور جنوحات إلى ان الخطر الأكبر هي الانفلونزا التي تسبب أعراض خطرة وتدخل الانعاش والاستعجالات. إذ سجل في العالم أكثر من 600 ألف وفاة سنويا. بينما في الجزائر ايضا سجلت وفيات لكن لا توجد إحصاءات ولا توجد دراسات دقيقة .
أما بالنسبة للوقاية فينصح البروفيسور بالتوجبه للقحات ضد الانفلونزا دون تأخر، وأن السلطات وفرت اكثر من مليوني جرعة وتم توزيع ازيد من مليون و 800 جرعة .
وفي الأخير دعا البروفيسور جنوحات الفئات الهشة جميعا الكبار والمرضى والنساء الحوامل أخذ اللقاحات لأن الدراسات العلمية تؤكد إصابة المرأة وجنينها بالفيروس بسهولة سيما وان الفيروسات قد تبقى موجودة إلى غاية افريل القادم .
وللإشارة، فإن إصابات الاطفال بشكل كبير وايضا الاطفال اكثر من عامين عكس العادة والسبب هي فترة كوفيد الذي اثرت على الجهاز المناعي الذي لم يعرف هذه الفيروسات .
كما يقدم البروفيسور جنوحات نصيحتين الاولى بالنسبة للمصاب ضروري أخذ الكمامة، وايضا كبار السمك يتفادون الأماكن المغلقة قدر الإمكان ، والفئات الهشة ضروري التوجه للقاح متوفر ومجاني.