أسعار الأرز الشعير اليوم في المحافظات.. تراجع وانخفاض كبير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الأرز الشعير، والأبيض الحر والمعبأ في مختلف المنافذ والأسواق اليوم بالمحافظات، فيما تكثف الغرف التجارية والتموين من طرح كميات كبيرة منه في مختلف فروع معارض أهلا رمضان 2024 بكافة المحافظات بأسعار مخفضة تصل نسبة التخفيضات بها إلى 30%، فيما تراجعت أسعاره اليوم أيضًا داخل هذه الفروع.
وفي السطور التالية تستعرض «الوطن» تفاصيل أسعار الأرز الشعير اليوم، وذلك بعد انخفاضه بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها في كل مكان.
وأعلنت شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب، في بيان لها، أسعار الأرز الشعير اليوم، إذ جاءت الأسعار كالآتي:
سعر طن الأرز الشعير اليوم «رفيع الحبة».. يتراوح ما بين 16 وحتى 18 ألفًا و500 جنيه.
سعر طن الأرز الشعير اليوم «عريض الحبة».. سجل ما بين 19 ألفًا وحتى 19 ألفًا و500 جنيه.
كم سعر كيلو الأرز الأبيض؟وأوضح مجدي جاب الله رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنّ سعر كيلو الأرز الأبيض اليوم شهد انخفاضًا في الأسعار مثل باقي السلع والدواجن التي انخفضت إثر انهيار أسعار الدولار في السوق الموازية بعد الصفقة الكبرى.
وأشار إلى أنّ سعر كيلو الأرز الأبيض تراجع بقيمة جنيهن، إذ يتراوح سعر الكيلو ما بين 28 وحتى 30 جنيهًا، مؤكدًا إنّه يتم ضخ كميات كبيرة من الأرز في مختلف فروع معارض أهلا رمضان 2024 بصورة يومية لتوفير المطلوب أمام المواطنين قبل انطلاق شهر رمضان المبارك.
طن الأرز الشعير كم كيلو أرز أبيض؟وبعد تبييض طن الأرز الشعير يتحول إلى نحو 600 وحتى 700 كيلو جرام من الأرز الأبيض، وتتوقف كمية تصفية طن الأرز الشعير حسب نوع الأرز إذا كان عريض أو رفيع الحبة، فضلًا عن طريقة ضرب الأرز، والأجهزة المستخدمة في ضربه.
كم كيلو في أردب الأرز؟وفيما يخص كم كيلو في أردب الأرز، فإنّ أردب الأرز الأبيض يبلغ نحو 125 كيلو جرامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الأرز الشعير سعر الأرز الشعير اليوم الأربعاء سعر الأرز الأبيض الأرز الشعیر الیوم أسعار الأرز الشعیر طن الأرز الشعیر الأرز الأبیض
إقرأ أيضاً:
خبراء: الطلب المتزايد وانخفاض المعروض يقودان الأزمة العقارات.. هل تنخفض الأسعار بعد مغادرة «وافدين» لمصر؟
مع مغادرة وافدين لمصر، خاصة من السوريين والسودانيين، تتعدد التساؤلات حول مستقبل أسعار العقارات والإيجارات. فهل ستشهد الإيجارات انخفاضًا أم تستمر في التصاعد، خاصة بعد وصولها في بعض المناطق إلى 1500 دولار (ما يعادل 80 ألف جنيه)، بينما قد تصل في بعض المناطق الشعبية إلى 8 آلاف جنيه، بحسب مساحة العقار؟
يؤكد خبراء أن أزمة ارتفاع الإيجارات خلال السنوات الثلاث الأخيرة ليست نتيجة وجود الوافدين، فقط، بل تعود بشكل رئيسي إلى تعويم الجنيه أكثر من مرة، ويشير المثمن العقاري حسين فوزي إلى أن قفزات أسعار العقارات مؤخرًا انعكست على الإيجارات، إذ تخطت تكاليف بعض الشقق 20 مليون جنيه، ما يجعل أسعار تأجيرها مرتفعة بسبب عوامل مثل تكلفة الشقة، مستوى التشطيب، موقع العقار، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.
إلى جانب ذلك، فإن "استضافة مصر لأعداد كبيرة من الوافدين ساهم في ارتفاع الإيجارات بنحو 200%، وأن خروج بعض الوافدين قد يحد من الزيادات المبالغ فيها على المدى البعيد، لكنه لن يؤدي إلى انخفاض مباشر" بحسب، حسين فوزي.
يؤكد أحمد بدوي (سمسار عقارات في منطقة سعد زغلول وسط البلد)، أن أسعار الإيجارات لم تتأثر بخروج الوافدين السوريين، أو السودانيين، حيث ما زالت الأسعار تحتفظ بمستوياتها المرتفعة، ويشير إلى أن إيجار الشقة بمساحة 75 مترًا في وسط البلد، ومنطقة لاظوغلي يتراوح بين 10 و12 ألف جنيه، وذلك بناءً على جودة المبنى، ومستوى التشطيب.
أما الشقق ذات الثلاث غرف، فيتراوح إيجارها بين 12 و15 ألف جنيه، وغالبًا ما تكون في مناطق مثل شارع عدلي، وشارع 26 يوليو. بالنسبة للشقق ذات المساحات الكبيرة، التي تحتوي على خمس غرف، فإن أسعار إيجاراتها تتعدى 30 ألف جنيه، وقد تصل إلى 40 ألف جنيه، وفقًا لبدوي.
في المقابل، فإن يوسف عبد الوهاب (سمسار بحدائق أكتوبر)، يوضح أن أسعار الإيجارات لم تشهد أي انخفاض، بل على العكس، سجلت ارتفاعًا جديدًا مع بداية العام الحالي. ويشير إلى أن الإيجارات في كمبوندات أكتوبر، مثل بيفرلي هيلز وغيرها من المناطق التي تُعد وجهة واعدة في الاستثمار العقاري، تتخطى حاجز 15 إلى 20 ألف جنيه للشقة. وفي الشيخ زايد، تتراوح الإيجارات بين 20 و50 ألف جنيه، حسب المساحة ومستوى التشطيب.
أما منطقة الحصري، فما زالت الإيجارات فيها تتراوح بين 10 و15 ألف جنيه. ويضيف عبد الوهاب أن غالبية السوريين في مدينة 6 أكتوبر، خصوصًا أصحاب الأعمال، لم يغادروا، ما يفسر استمرار ارتفاع الطلب على الإيجارات في هذه المناطق.
من جانبه، يرى محمود جابر (سمسار بمنطقتي فيصل والهرم)، أن رحيل السوريين أو السودانيين لن يؤثر على الإيجارات، مؤكدًا أن الطلب المتزايد يقابله انخفاض في العرض. ويشير جابر إلى أن قيمة الجنيه المنخفضة وارتفاع التكلفة الإجمالية للعقارات تجعل الانخفاض في الإيجارات أمرًا غير وارد، حتى لو غادر جميع الوافدين.