قرر البنك المركزي النيوزيلندي اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، تثبيت سعر الفائدة على أموال الإيداع والإقتراض عند مستوى 5.5%.

ويأتي هذا القرار في ظل حرصالبنك النيوزيلندي على التخلي عن سياسة تشديد رفع الفائدة التي كان يتبعها البنك في ذروة الأزمة الاقتصادية منذ بد الحرب الروسية الأوكرانية والنتائج المترتبة على ذلك من تبعيات على الحالات الاقتصادية لاقتصاديات أغلب دول العالم.

وفي وقت سابق، صرح أغلب خبراء المال والاقتصاد بأن نسب التضخم في نيوزيلندا بلغت أرقاماً متوازنة وأنه قد آن الآوان إلى اللجوء إلى خفض سعر الفائدة أو العمل على تثبيتها.

وفي البيان الصادر عنالبنك المركزي النيوزيلندي اليوم، صرح أعضاء لجنة السياسة النقدية بما يفيد بغنخفاض نسب التضخم الأساسي، كما أن المخاطر التي كانت تنال من الحالة الاقتصادية تقلصت بشكل كبير.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي التركي يبقي على أسعار الفائدة عند مستوى 45%

خاص| خبير يتوقع تثبيت أسعار الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم

في أول اجتماعاته بـ2024.. «المركزي الروسي» يبقي على أسعار الفائدة عند مستوى 16%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإبقاء على سعر الفائدة الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك المركزي البنك المركزي النيوزيلندي البنك النيوزيلندي التضخم تثبيت سعر الفائدة رفع أسعار الفائدة نسبة التضخم نيوزيلندا أسعار الفائدة البنک المرکزی عند مستوى

إقرأ أيضاً:

اعترافات الجواسيس تفضح خطط أمريكا لتدمير الاقتصاد اليمني

 

اهتمام الجانب الأمريكي ركز على نشاط البنك المركزي واحتياطه النقدي وخططه وأعماله الرقابية

كشفت الاعترافات الأخيرة لخلية التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية الإسرائيلية التي أعلنت عنها الأجهزة الأمنية بصنعاء مطلع الأسبوع الجاري عن مدى الاستهداف الممنهج للقطاعات الاقتصادية بالذات قطاع المالية العامة للدولة وقطاع البنوك، وعلى رأسها استهداف البنك المركزي اليمني، والقطاعات الاقتصادية المختلفة، ونشر الأجهزة الأمنية اعترافات لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية والتي نفذت سلسلة من الأنشطة التي تصب في صالح الولايات المتحدة الأمريكية واستخباراتها في اليمن، وشملت استهداف الاقتصاد اليمني والمؤسسات الاقتصادية في البلاد.

الثورة /  أحمد علي

وحسب اعترافات الخلية فإنه تم استهداف قطاعات اقتصادية حيوية كالاتصالات والنفط والغاز والتخطيط، وكذلك البنك المركزي اليمني ووظائفه.
ووفق اعترافات المتهم جميل الفقيه، الذي اعترف ان الولايات المتحدة ركزت على طبيعة نشاطات البنك المركزي اليمني واحتياطيه النقدي وخططه وأعماله الرقابية، وكذا جمع المعلومات المالية ومعلومات أذون الخزانة وموازنات البنك والمشاريع التي تغطيها، وكيفية متابعة البنوك للحركة الاقتصادية وكيفية رفع رأس مالها وأين تستثمر ونوعيات استثمارات البنوك.
وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أن خطوة نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن لم تكن الخطوة الأولى لاستهدافه، حيث تم جمع معلومات لصالح واشنطن تشمل كافة أنشطة البنك وأعماله مما سهل لها استهدافه بإشراف مباشر من السفير الأمريكي السابق.
نقل الشفرة
يقول الجاسوس جميل الفقيه في اعترافاته: إنَّ الجانب الأمريكي اهتم بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وبالتالي إحداث عبء أكبر على المركزي.
كما تم استهداف وظائف البنك المركزي من خلال قيام متهم آخر هو شائف الهمداني، بنقل شفرة نظام البنك المركزي اليمني إلى عدن عام 2016م، بتكليف من ضابط المخابرات الأمريكي براد هانسن، وقام باستلام الشفرة من شخص يدعى إبراهيم النهاري، ونقلها إلى آخر يدعى علي الهمداني في عدن.
وكان جميل الفقيه في أقوال سابقة خلال يونيو الجاري، قد ذكر أنَّه ساعد في السيطرة الأمريكية على شفرة نظام السويفت المشغل للبنك المركزي اليمني، وأنه عمل على تجميع معلومات عن البنك المركزي ونشاطه والبنوك التجارية المختلفة والبنوك الحكومية ووزارة المالية والجمارك والضرائب خلال فترة عمله في السفارة الأمريكية بصنعاء.
تجنيد
في الاعترافات الأخيرة أهلية التجسس، والتي تقول: إن واشنطن سعت لتجنيد أكثر من 60 عنصراً من مختلف المؤسسات الاقتصادية (الحكومية والخاصة) لخدمتها في جمع المعلومات ليسهل عليها «تدمير للاقتصاد اليمني فيما بعد».
وأنه تم بناء شبكة علاقات مع بعض التجار للتلاعب في أسعار المواد الأساسية في اليمن، وإغراق السوق اليمنية بمواد غذائية سعودية وخليجية.
مع التجار
وذكر الجاسوس المتهم هشام الوزير، إنه تم الارتباط مع التجار وإدارة العلاقات معهم باعتباره عملاً طبيعياً في البداية، لكنه عرف فيما بعد أن هذا الارتباط بالتجار يتم إدارته وتنسيقه عبر وكالة الاستخبارات الأمريكية، مشيراً إلى دعوة التجار إلى اجتماعات غداء أو عشاء مع السفير الأمريكي، أو ترشيحهم لبرامج في الخارج تابعة للسفارة الأمريكية لها علاقة بربط القطاع الخاص اليمني بالقطاع الخاص الأمريكي.
كما تم العمل استخباراتياً ضد الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة والجهاز المركزي للإحصاء ووزارة التخطيط، وإدارة عملية واسعة لجمع المعلومات.
ووفقاً للأجهزة الأمنية فقد تم توجيه عمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لخدمة الأجندة الأمريكية مما ساهم في ازدياد الفساد وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، كما استفاد الجانب الأمريكي من بيانات جهاز الإحصاء.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب مساء اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024
  • بنك المغرب المركزي يتوقع تراجع نمو الاقتصاد إلى 2.8% في 2024
  • المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية
  • تراجع جديد في أسعار الذهب المحلية في الصاغة الآن
  • يضغط على الذهب.. ارتفاع الدولار قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
  • بنك المغرب المركزي يخفض سعر الفائدة إلى 2.75%
  • المعدن الأصفر يختبر مستوى 2330 دولاراً للأوقية
  • النفط يتراجع والذهب يستقر وسط ترقب بيانات أميركية بشأن التضخم
  • 0.2 % تراجعا في أسعار الذهب العالمية لتسجل أدنى مستوى عند 2322 دولار للأونصة
  • اعترافات الجواسيس تفضح خطط أمريكا لتدمير الاقتصاد اليمني