قرر البنك المركزي النيوزيلندي اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، تثبيت سعر الفائدة على أموال الإيداع والإقتراض عند مستوى 5.5%.

ويأتي هذا القرار في ظل حرصالبنك النيوزيلندي على التخلي عن سياسة تشديد رفع الفائدة التي كان يتبعها البنك في ذروة الأزمة الاقتصادية منذ بد الحرب الروسية الأوكرانية والنتائج المترتبة على ذلك من تبعيات على الحالات الاقتصادية لاقتصاديات أغلب دول العالم.

وفي وقت سابق، صرح أغلب خبراء المال والاقتصاد بأن نسب التضخم في نيوزيلندا بلغت أرقاماً متوازنة وأنه قد آن الآوان إلى اللجوء إلى خفض سعر الفائدة أو العمل على تثبيتها.

وفي البيان الصادر عنالبنك المركزي النيوزيلندي اليوم، صرح أعضاء لجنة السياسة النقدية بما يفيد بغنخفاض نسب التضخم الأساسي، كما أن المخاطر التي كانت تنال من الحالة الاقتصادية تقلصت بشكل كبير.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي التركي يبقي على أسعار الفائدة عند مستوى 45%

خاص| خبير يتوقع تثبيت أسعار الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم

في أول اجتماعاته بـ2024.. «المركزي الروسي» يبقي على أسعار الفائدة عند مستوى 16%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإبقاء على سعر الفائدة الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك المركزي البنك المركزي النيوزيلندي البنك النيوزيلندي التضخم تثبيت سعر الفائدة رفع أسعار الفائدة نسبة التضخم نيوزيلندا أسعار الفائدة البنک المرکزی عند مستوى

إقرأ أيضاً:

الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية

الاقتصاد نيوز - متابعة

دفعت عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض، وتلاشي آمال خفض معدلات الفائدة بشكل كبير، الدولار الأميركي للارتفاع إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات، فيما يتوقع المستثمرون أن تتواصل هذه القوة بفعل سياسات الإدارة الجديدة التضخمية المواتية للنمو.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، نحو 10 بالمئة من أدنى مستوياته في أواخر سبتمبر ليسجل أعلى مستوى في أكثر من عامين.

وجاءت معظم هذه المكاسب منذ فوز ترامب في انتخابات نوفمبر، إذ سارع المستثمرون إلى إعداد محافظهم لسياسات الإدارة الجديدة في التجارة والرسوم الجمركية، والتي من المتوقع أن تقدم دعما للدولار في الأمد القريب بينما تضغط على الاقتصادات والعملات الأخرى.

وقد تدفع الرسوم الجمركية مع ما تسببه من ضغوط تضخمية محتملة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركيإلى توخي الحذر في خفض معدلات الفائدة، رغم أن التوترات التجارية تزيد قتامة توقعات النمو الاقتصادي العالمي وتدفع المزيد من المستثمرين نحو الدولار كملاذ آمن.

وكلما ظلت أسعار الفائدة الأميركية أعلى من العائدات في الاقتصادات المتقدمة الأخرى، كلما زادت جاذبية الدولار للمستثمرين.

في حين عبر ترامب في كثير من الأحيان عن قلقه من أن قوة الدولار المفرطة تضعف القدرة التنافسية للصادرات الأميركية وتضر بالتصنيع والوظائف في الولايات المتحدة، فإن الأسواق غالبا ما تنظر إلى سياساته على أنها تعزز الدولار.

وخلال ولايته الأولى، ارتفع الدولار بنحو 13 بالمئة من فبراير شباط 2018 إلى فبراير 2020 عندما فرض رسوما جمركية على عدة دول، منها الصين والمكسيك.

وفي إشارة أخرى إلى أهمية السياسات المتعلقة بالدولار للإدارة القادمة، قال سكوت بيسنت، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخزانة، أمس الأربعاء إنه سيضمن بقاء الدولار عملة الاحتياطي في العالم.

ويبدو أن المتعاملين في أسواق العقود الآجلة للعملات في وضع يسمح لهم بتحمل المزيد من قوة الدولار مع ارتفاع صافي الرهانات على الدولار إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 34.28 دولار، وفقا لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة وهي هيئة مستقلة تابعة للحكومة الأميركية.

وذكرت وحدة الأبحاث العالمية في بنك أوف أميركا أنه مقابل سلة مرجحة من عدة عملات، كان الدولار هو الأكثر مبالغة في قيمته منذ 55 عاما.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • " الأصفر " لأعلى مستوى و" الدولار " يتسيد العملات مع قرب عودة ترامب
  • الذهب يقفز لأعلى مستوى في شهر مع تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يبلغ أعلى مستوى في شهر مع تراجع عائدات سندات الخزانة
  • الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى في شهر فوق 2700 دولار
  • سعر الذهب العالمي يرتفع لأعلى مستوى منذ أكثر من شهر.. الدولار السبب
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر مع تجدد آمال تقليص الفائدة
  • النفط والذهب يواصلان الصعود بعد بيانات الخام الأمريكية وآمال بخفض الفائدة