تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشروع تطوير رأس الحكمة، قائلا: «دائما احنا شفافين وصادقين في طرح الموضوع من غير ما نخبي حاجة.. والدكتور مصطفي مدبولي تحدث عن الموضوع وشرحه.. ومش يصح نخدعكم.. واتكلم عن شكل الشراكة وشكل المشروع اللى بنتكلم فيه بمساحته والإجراءات اللى هتعمل خلال الشهور والسنوات القادمة».

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في حفل «قادرون باختلاف»: «بنتكلم عن أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط.. ده كلام اتقال وأنا بأكده.. والوقت أن ربنا يساعدنا إحنا والأشقاء في الإمارات.. بنتكلم على مدينة فيها حياة مستمرة بأنشطة مستمرة بشكل كامل على مدار العام».

احتفالية قادرون باختلاف

وانطلقت النسخة الخامسة لاحتفالية «قادرون باختلاف» اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.

اقرأ أيضاًبعد قليل.. الرئيس السيسي يشهد احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة

بث مباشر.. الرئيس السيسي يصل مقر احتفالية «قادرون باختلاف»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم

إقرأ أيضاً:

السيسى قائد أحاطت به الأخطار

لقد كانت ثورة 30 يونيو عام 2013م، عنوانًا لانتصار الإرادة الشعبية فى إسقاط حكم جماعة الإخوان، وأيضًا إسقاط حلم مخطط الدول الاستعمارية الكبرى، التى كانت تعتمد على هذه الجماعة ويستعينون بها فى تحقيق مآربهم الشيطانية، فى خلق الفوضى الخلاقة وأن تسود فى البلاد، ثم تنتقل الدولة بعد كل هذه المظاهرات التى ضج منها الناس وضاقت بها الأرزاق واستوحشت فيها الفوضى والاضطرابات... ثم تجد الدول الكبرى السبيل لكى تدخل بجيوشها لإسقاط مصر، ويتحقق لها الأغراض والأطماع الخسيسة، لإحياء مشروع الشرق الأوسط الكبير، بعد أن جندوا صنائع مخططهم القذر والقبيح على جميع الخونة والعملاء، لسعيهم فى انتشار هذه الفوضى، على مدار أكثر من عامين تعقدت فيها الأمور وزادت فيها الأحداث وسالت فيها دماء غزيرة من أبناء الشعب، ضحايا هذه الفتن والمؤامرات التى كانت تستهدف ضياع الوطن ونهب ثرواته، وهلاك أبنائه وتشريدهم بين شعوب الأمم، وقد كان لسقوط ليبيا وسوريا واليمن والسودان الآن، حزن وأسى فى قلوب الشعوب العربية والإسلامية، حتى أصبحت مشكلتهم تزداد تعقيدًا مثل مشكلة القضية الفلسطينية، ومن الممكن أن نسمى ما حدث لهم بمسمى دول وشعوب عصفت بهم عواصف الفوضى الخلاقة، التى أصبحت أخطر نتائجها بأن تكون البلاد فى حروب وكوارث دائمة، وتعرضها لغارات جيوش دول خارجية، تعرضت البلاد فى غمارها، إلى قتل أبنائها وتخريب وتدمير بنيتها التحتية ومنشآتها الاقتصادية، بعد أن أمعنت الدول الاستعمارية فى نهب حضارتها القديمة، واستنزاف ثرواتها الطبيعية.

إلا أن هذه الفوضى ما لبثت أن أوقفها الجيش المصرى عند حدها، تحت قيادة قائده الأعلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى استطاع أن يكسر شوكة دول المخطط التآمرى على مصر، وأن يذلهم ويهزمهم شر هزيمة.. ثم إن فى وسط هذه الفوضى، نشط تنظيم «داعش» الإرهابى صنيعة دول الاستعمار الجديد، لإرضاء شهواتهم فى ابتلاع خيرات الشعوب، بعد أن أصبح هذا التنظيم الخطر الداهم لحرق الأرض، وبعد أن شرع بالفتك والتنكيل وسفك دماء الكثير من البشر، إلا أن الجيش المصرى بحربه الشاملة لتطهير سيناء منه قد هزمه هزيمة منكرة، بعد أن شتت شمله فى صحاريها، وجعل مصر بمنجاة من هجمات الجماعات الإرهابية المتطرفة، فقد خاض الجيش غمار حربه على الإرهاب، فى مواجهة قوة تقوم بحرب بالوكالة لصالح جهات خارجية، حتى تصبح سيناء تحت سيطرة قوات أجنبية، ولكن الجيش قد ردهم على أعقابهم فوقع فيهم الرعب والخوف، وأذاقهم طعم الهزائم تلو بعضها، ونالوا الخسائر بفناهم على أرض سيناء المباركة.

لقد وفق الله الرئيس السيسى فى قيادة جيشه، وأن يتصدى ويبعد الأخطار التى تهدد سلامة وطنه وشعبه، واستطاع أن يخفق تحالف دول الشر ضد مصر، بعد أن طال هذا التآمر القبيح الدول التى انكوت بنيران فوضى الخريف العربى، والذى ساعد على سعيرها وجود جماعة الإخوان والحركات السرية الهدامة ذات الشعارات الجماهيرية الزائفة، مع وجود إعلام ممول من دول الشر فى نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، لتأليب الرأى العام ضد النظام الحاكم فى الدول المراد هدمها.. ثم عدم اكتمال النضج السياسى لشعوبها، فمن أجل ذلك وقعت هذه الشعوب فريسة سهلة للجماعات الغوغاء لاستخدامها فى تدمير الأوطان.. وهذا أسوأ ما يكون الوضع من ضعف وتشتت وضياع، وما نالته هذه الدول العربية المذكورة آنفا، من التفرق والانقسام وفقدان سيادتها على أراضيها، حتى اختمرت فكرة إحياء آرث سايكس بيكو الأولى لعام 1918 السابق ذكرها من قبل، ولكن هيهات هيهات لقد تحطمت هذه الفكرة، على صخرة عقيدة الجيش المصرى الراسخة، فى الدفاع عن مقدرات الوطن وسلامة أراضيه، وأن على رأس هذه المؤسسة العسكرية الوطنية سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من أصدق وأشجع وأخلص الرجال، فهو صاحب الهمة والشجاعة الصادقة، وضمير الأمة ومتقذها، وباعث مجد حضارتها وبأنى نهضة عمارتها الحديثة، فقد وهبه الله الحكمة والهمه الفطنة والفكرة والنطق السليم، لقد قطع الرئيس السيسى الطريق على دول الشر ومخططهم الشيطانى لتقسيم مصر، وأصبح كل ما يمكرون به نحوها بلا فائدة ولا يمكن التسليم به أو تحقيقه، فى ظل وجود عظمة قائد أنقذ أمة من الضياع، أنه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذه حقيقة ثابتة ولا يمكن نكرانها، «تحيا مصر».

 

مقالات مشابهة

  • البحرية الروسية تُجري تدريبات في البحر المتوسط
  • السيسى قائد أحاطت به الأخطار
  • السر في الشعب المرجانية.. القصة الكاملة لغرق لانش سياحي في مرسى علم
  • إعجاز كبير.. أحمد موسى يشكر الرئيس السيسي لإنجازه مشروع توشكى (فيديو)
  • المرأة خط أحمر
  • ما تعديلات قانون قادرون باختلاف التي أقرها مجلس النواب؟ (تفاصيل)
  • مسؤولو «تنمية جنوب الوادي»: الفضل في نجاح مشروع توشكى يرجع لدعم الرئيس
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم خريجي الدفعة 19 من طلاب "قادرون باختلاف"
  • جامعة سوهاج تكرم 35 طالبًا من ذوي الإعاقة في احتفالية تخرج الدفعة 19
  • مالك منتجع سياحي: البيئة الاستثمارية في النماص محفزة لخلق مشاريع أكبر