روما تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول الهجرة.. والحضور العربي مميز
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن روما تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول الهجرة والحضور العربي مميز، طلال خريس – روما ستستضيف العاصمة الإيطالية روما، مؤتمرًا دوليًا في 23 يوليو تموز لبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث سيشارك اللقاء .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روما تستضيف مؤتمرًا دوليًا حول الهجرة.
طلال خريس – روما
ستستضيف العاصمة الإيطالية روما، مؤتمرًا دوليًا (في 23 يوليو/ تموز) لبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث سيشارك اللقاء الدولي رؤساء الدول أو الحكومات في دول البحر الأبيض المتوسط وسيشهد المؤتمر حضور عربي مميز، فضلا عن صناديق التنمية العربية ومنظمات دولية.
وكما سيكون بين الحضور رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ورئيس جمهورية موريتانية الاسلامية محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وبعض وسائل الاعلام الإيطالية، وهناك توقعات لحضور رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي، فيما سيمثل الجزائر الوزير الاول ايمن عبد الرحمن. ومن بين الحضور أيضا، رئيس مجلس وزراء البحرين سلمان بن حمد ال خليفة، ورئيس مجلس وزراء الاردن بشر الخصاونه، ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، والامير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية السعودي، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، وناصر بوريطة – وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والامير بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان، ولولوة بنت راشد الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية.
وكانت رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني، قد زارت خلال شهر واحد تونس لهذا الهدف واجتمعت مع الرئيس التونسي سعيد في القصر الرئاسي بقرطاج في تونس (يوم 16 يوليو تموز2023)، فيما اشارت بعد الاجتماع الى أنها "بداية لمسار قد يسمح بشراكة مختلفة عن الماضي".
ومن الجدير بالذكر أن تونس والاتحاد الأوروبي وقعا في قرطاج، (الأحد 16 تموز / يوليو)، مذكرة تفاهم لإرساء "شراكة استراتيجية وشاملة" تركز على مجالات التنمية الاقتصادية والطاقات المتجدّدة ومكافحة الهجرة غير النظامية، فضلا عن مساعدة تونس في مواجهة الصعوبات المعقدة.
ورحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاتفاق الهادف إلى "الاستثمار في الازدهار المشترك" والذي يشمل "5 دعامات" بينها قضايا الهجرة.
وينطلق المؤتمر يوم غد الاحد، مع وصول الوفود الرسمية إلى وزارة الخارجية، فيما ستبدأ أعمال المؤتمر في الساعة الواحدة في قاعة المؤتمرات الدولية مع كلمة لوزير الخارجية الإيطالي تليها الكلمة الافتتاحية لرئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني.
ومن المتوقع انطلاق جلستي عمل مع الاستنتاجات التي عُهد بها إلى رئيسة مجلس الوزراء.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في إحاطة أمام البرلمان حول المبادرات الأوروبية والدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية مع الإشارة بشكل خاص إلى مشاريع الشراكة مع تونس ودول البحر الأبيض المتوسط الأخرى إن "أفضل أداة هي دبلوماسية النمو".
وعبر تاياني عن "الرغبة في مرافقة الشركات الإيطالية في إنشاء مشاريع مشتركة محلية وكذلك معالجة المواد الخام محليًا"، لافتا الى " الصلة بين النمو والأمن"، مشيراً إلى "هدف تعزيز التعاون في قطاع الاتجار غير المشروع".
وأكد تاياني أن "المذكرة الموقعة تعكس النهج تجاه ظاهرة الهجرة مع الحاجة إلى استجابة أوروبية لتحدي أوروبي وعلاقة متكافئة مع بلدان الساحل الجنوبي وتعاون شامل لا يقتصر على الأمن"، لافتا إلى "الحاجة لخطة مارشال لأفريقيا".
وتعتبر تونس مثل ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين نحو السواحل الأوروبية وخاصة الإيطالية.
هل تكون التجربة التونسية مثل الليبية التي فشلت؟
كما يفعل اليمين اليوم فعل اليسار بالأمس، واضعا في الواجهة ليبيا، وقام بتنظيم المؤتمرات وصرف الاموال لكن التجربة الليبية لم تنفع كما ارادت ايطاليا واستمر تدفق اللاجئين.
ومنذ منتصف الثمانينيات وايطاليا تطرح شعار "مساعدة الدول الفقيرة للحد من الهجرة، وتخصص الاموال وتوزع بين المنظمات غير الحكومية التي تصرف الاموال على امتيازاتها الدول الفقيرة تبقى فقيرة والهجرة لا تتوقف".
اتفاق إيطالي ليبي للسيطرة على الهجرة غير الشرعية
وفي (02-09-2001) أعلنت الحكومة الإيطالية عن التوصل إلى اتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في مجال الهجرة غير الشرعية تتضمن إنشاء لجنة وزارية وغرفة عمليات مشتركة.
وقالت الحكومة الإيطالية، في بيان إنها "أقرت مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، (التاريخ يعيد نفسه في الامس ليبيا واليوم تونس) في إطار التعاون المشترك بمجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، إجراءات عاجلة تركز على الحد من المآسي الإنسانية المتفاقمة، بالنظر إلى الزيادة الأخيرة في تدفق المهاجرين نحو أوروبا، وإيطاليا على وجه الخصوص".
وأضافت أنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات المعنية في البلدين، وغرفة عمليات مشتركة، للسيطرة والحد من هذه الظاهرة، من خلال سلسلة من المبادرات المختلفة التي يجب أن تنفذ".
وأوضحت "عندما تحفظت المانيا (كما تتحفظ اليوم) على الاتفاق وعلى النهج الايطالي بشكل عام وطالبت بالية جدية يديرها الاتحاد الاوروبي من شأنها مراقبة التنفيذ".
المعارضة الايطالية تنتقد الاتفاق
وانتقد الحزب الديمقراطي الإيطالي الاتفاق بشأن الهجرة الذي جرى توقيعه في تونس، ووصفه بـ “محاولة تلزيم الحدود إلى الخارج"، وعارض الحزب الديمقراطي الإيطالي مذكرة التفاهم بين الاتحاد الاوروبي وتونس فيما قالت إللي شلاين سكرتير الحزب الديمقراطي إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتونس هو محاولة لتلزيم الحدود، دون مراعاة احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان".
اما نقابات العمال الايطالية والتي ستكون غائبة عن القمة فأنها تنتقد بشدة الحكومة وتعتبر مذكرة التفاهم التونسية الأوروبية التي ستجمع القادة الأوروبيين والأفارقة، بانها ستضفي الشرعية على السياسات غير الإنسانية للاتحاد الأوروبي، اي النقابات (تمثل 14 مليونا)، ولديها احترازات كبرى ضد هذه المذكرة باعتبارها ل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الراعي أمام وفد نقابة المحررين: لعقد مؤتمر وطني دولي عنوانه تطبيق الطائف
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، نقيب المحررين جوزيف القصيفي مع وفد من مجلس النقابة.
وقال النقيب القصيفي في مستهل اللقاء: " نزوركم اليوم في هذا الصرح العريق الذي عاصر وقوعات وحروبا، وشهد استحقاقات كبرى وتحولات مصيرية، وما زال حاضرا وماثلا في قلب الحدث وصميمه، لنؤكد وجوب مواصلة الالتزام بالنهج الذي أرسته القمة الروحية التي عقدت أخيرا في بكركي، وصدر عنها بيان نوعي تميز بالحكمة وحس المسؤولية في مقاربة الوضع الراهن، في ضوء تصميم العدو الاسرائيلي على إبادة من يستطيع إبادته في لبنان، وخلق أرضية لصدام بين مواطنيه يؤسس لحرب أهلية، وحمل ابنائه على النزوح منه، والامعان في تهجيرهم وتصدير أدمغتهم الخلاقة الى خارج يعرف كيف يستفيد من عطاءاتها وابداعاتها".
أضاف: "وفي هذا الجو الملبد بالغيوم الداكنة، ثمة سؤال كبير بحجم الكارثة التي حلت بنا: أين يريد أن يصل الكيان الصهيوني الغاصب؟ إلى ضرب وحدة لبنان؟ إلى افراز منطقين ومنطقتين؟ إلى ضرب ما تبقى من ركائز الوحدة الوطنية؟".
تابع: "إن الخوف من الفتنة هذه الأيام هو مشروع، ولو أصر المسؤولون الكبار والساسة على نفي احتمال حصولها، ويبقى الأمل في الاصوات الداعية إلى التعقل، والحرص على التماسك الوطني على الرغم من تباين النظرة إلى الاحداث وقراءتها".
وقال: "إن توصيات القمة الروحية الأخيرة في بكركي حذرت من التمادي في الاستفزاز والمساس بالمشاعر، والذهاب بعيدا في الحرب الكلامية، وكنتم يا صاحب الغبطة والنيافة الأسبق إلى التحذير منها ومن تداعياتها، ولست اغالي اذا قلت ان توصيات قمة بكركي اشاعت أجواء إيجابية في اوساط الرأي العام اللبناني، نرجو أن تستمر من خلال متابعة أركان القمة لها ، بغرض تحويلها إلى نمط يصب في مصلحة الاستقرار، ويفتح الطريق أمام حلول مرتجاة تنقلنا إلى واقع أفضل".
وأشار القصيفي الى اننا "في نقابة المحررين توجهنا إلى الجميع، راجين منهم تحمل مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية في هذه الأحوال العصيبة، وداعينهم إلى الكلمة التي
"تحنن" لا إلى الكلمة التي " تجنن"، ومذكرينهم بقول الشاعر نصر بن سيار الكناني:
ارى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
فان لم يطفها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام".
وأشاد البطريرك الراعي بدور النقيب والنقابة وحضورها الفاعل في نقل الكلمة الحرة وإن الصحافة اللبنانية هي الأساس في نقل الخبر اليقين للبنانيين، في ظل الحرب الدائرة على لبنان والقتل والدمار الحاصل".
وأكد الراعي انه "منذ سنة وستة أشهر والمجلس مقفل ونعيش في لبنان ممارسات خارجة عن الدستور والمنطق وانا كليا ضد الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية".
وقال: "لا أخاف على لبنان ولا على نظامه والحل يكمن بمقايضات سياسية فلا احد يشعر بالانتصار او الانكسار".
وسأل: "أين الميثاقية في عمل الحكومة والمجلس النيابي، طالما العنصر المسيحي مفقود رئيس الجمهورية غير موجود ،المسيحيون غير مسؤولين عن عدم انتخاب الرئيس إنما على رئيس مجلس النواب فتح المجلس ودعوة النواب للانتخاب في جلسات متتالية؟.
ودعا الراعي إلى "عقد مؤتمر وطني دولي بثلاثة عناوين اولا تطبيق اتفاق الطائف بنصه وروحه ،ثانيا تطبيق القرارات الدولية، ثالثا اعلان حياد لبنان.
وردا على سؤال، قال الراعي :لم يدعوني قداسة البابا إلى الاستقالة ولا إلى التحضير لها وعدم مشاركتي في السينودوس انا طلبته وسميت المطران بولس روحانا لتمثيلي لأنه ممسك بالملف".
وجدد الراعي موقفه الداعي الى "التجديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية كافة، بسبب الظروف والحرب الدائرة".
وردا على سؤال، أكد الراعي "أن المسيحيين غير مسؤولين عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية".