الأمير عبدالعزيز بن سلمان يشير إلى "ميزة قوية" للنفط السعودي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفاد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن الحاجة إلى الوقود الأحفوري ستظل مستمرة لعقود، وأن الجهات المختصة تشير إلى استمرار نمو الطلب على النفط على المدى الطويل.
وأشار إلى أن النفط سيظل مصدرا من أهم مصادر الطاقة في العالم، فضلا عن أهميته المستمرة في نمو الاقتصاد العالمي.
وتحدث الوزير السعودي، في مقابلة مع النشرة الفصلية الصادرة عن جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية، عن ميزة قوية يتمتع بها النفط السعودي، وقال إنه حتى في حال انخفـض الطلب على النفط على المدى الطويـل فإن ميزة البترول السعودي مـن ناحية انخفـاض التكلفة والانبعاثات ستسهم في اسـتمرار الطلب عليه مدة أطول.
وبين أن تحالف "أوبك+" حاليا أكثر التزاما ومرونة من أي وقت مضى، مبينا أن لديه من الآليات ما يمكنه من التعامل مع تحديات سوق النفط ويعزز دوره المستمر في العمل على استقرار الأسواق النفطية.
وذكر أن قطاع الطاقة في العالم يعيش تحولا واضحا في الوقت الحالي، وهذه حقيقـة لا يمكن تجاهلها، ويتم وضعها في سياقها الطبيعي، وتعمل المملكة بشكل جاد مع شركائها في العالم لقيادة التحول في هذا المجال، على نحو يسهم فـي تحقيق مسارات متنوعة لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة.
المصدر: أرقام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.