مصر وروسيا تناقشان التعامل بالعملة المحلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقد وزير المالية المصري محمد معيط، لقاء ثنائيا مع وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف على هامش مشاركتهما في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول تجمع "بريكس".
إقرأ المزيدوناقش الجانبان على هامش مشاركتهما في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول تجمع "بريكس" بالبرازيل التي تشارك فيها مصر لأول مرة بعد انضمامها رسميا لهذا التجمع سبل تعميق التعاون الثنائي على المستوى المالي والاقتصادي، وتبادلا وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق هيكل مالي عالمي أكثر استدامة واستقرارا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأكد معيط تقدير مصر لعلاقات الصداقة القوية والتاريخية مع روسيا، والحرص على مواصلة دفع مسار العلاقات المصرية الروسية، وتعظيم الروابط التجارية والاقتصادية في شتى المجالات، معربًا عن سعادته بالمشاركة الأولي لمصر فى اجتماعات "البريكس"، باعتبارها فرصة جيدة لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، على نحو يعزز قدراتها فى التعامل الإيجابي المرن والأكثر استجابة لمتطلبات احتواء التداعيات السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية.
قال الوزير، إن إجراء التسويات بالعملات المحلية فيما يتعلق بالمعاملات التجارية يسهم فى تنويع الهيكل الإنتاجي والسلعى للصادرات، على نحو يحقق التكامل فى سلاسل الإمداد والتوريد بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه تجمع "البريكس" فى إنشاء هيكل مالي عالمي، أكثر استدامة وعدالة وانحيازا للاقتصادات الناشئة.
وأوضح الوزير، أننا نعمل علي تحسين بيئة الأعمال في مصر لتكون أكثر جذبا للقطاع الخاص المحلى والأجنبي، خاصة مع توفر بنية تحتية قوية ومتطورة وقادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية، فى ظل ماتتمتع به مصر من موقع استراتيجى متميز يؤهلها لأن تصبح مركزًا إقليميًا للإنتاج وإعادة التصدير في شتى المجالات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجنيه المصري الدولار الأمريكي القاهرة سعر صرف الروبل غوغل Google
إقرأ أيضاً:
دور برد شديد.. شيخ الأزهر يلغي اجتماعات اليوم الثلاثاء بناء على نصيحة الأطباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اعتذر عن لقاءاته المقررة اليوم بمكتبه بالمشيخة، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
وأشارت المصادر لـ«البوابة نيوز»، إلى أن طبيبه المعالج أوصى بضرورة حصوله على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
واستكمل شيخ الأزهر حلقاته المسجلة من برنامج «الإمام الطيب»، مؤكدًا، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.