جولد بيليون: تعافي الدولار يدفع الذهب نحو الهبوط عند 2024 دولارا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وسع الذهب العالمي من خسائره اليوم الأربعاء في ظل تعافي مستويات الدولار الأمريكي، وانتظار الأسواق لبيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي، وذلك بعد أن فشل الذهب منذ بداية الأسبوع في اختراق مستوى المقاومة ليعود إلى التراجع من جديد.
وانخفض السعر الفوري لأونصة الذهب العالمي خلال جلسة اليوم بنسبة 0.3% لتسجل أدنى مستوى منذ بداية الأسبوع عند 2024 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 2030 دولارا للأونصة.
يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب يوم أمس أعلى مستوى عند 2039 دولارا للأونصة، ليعجز السعر عن اختراق مستوى المقاومة 2040 دولارا للأونصة، ليعود إلى التراجع إلى منطقة الدعم عند المستوى 2025 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
السبب الرئيسي وراء التراجع كان تعافي مستويات الدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم، فقد ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% بعد أن سجل يوم أمس أدنى مستوى له هذا الأسبوع، ويأتي هذا التعافي قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي عن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم.
تعافي مستويات الدولار الأمريكي جاءت على الرغم من بيانات يوم أمس الثلاثاء التي أظهرت أن طلبيات السلع المعمرة الأمريكية سجلت أكبر انخفاض منذ ما يقرب من أربع سنوات في يناير. كما تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير.
ولكن تنتظر الأسواق الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، أيضاً من المقرر صدور مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم غد الخميس.
إلى جانب هذا أشارت عضو الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان أمس، إلى أنها ليست في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة الأمريكية، لا سيما في ظل المخاطر الصعودية للتضخم التي قد تعيق التقدم في السيطرة على ضغوط الأسعار أو حتى تؤدي إلى ظهورها مرة أخرى.
كما أدلى رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس جيفري شميد بتصريحات مماثلة يوم الاثنين. وعملت تصريحاتهم على تأكيد القلق في الأسواق المالية من أن الفوائد الاقتصادية المحتملة لخفض أسعار الفائدة سيتم تأجيلها، ليتم ترجمة هذا إلى عودة الدولار إلى الصعود.
العلاقة العكسية بين الذهب والدولار ساهمت في الحد من قدرات أسعار الذهب على الصعود واختراق مستوى المقاومة المذكور، منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.
وحالياً يراهن المتداولون على تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 79 نقطة أساس لعام 2024، مع احتمال بنسبة 63% لخفض 25 نقطة أساس في يونيو.
التوقعات في الأسواق بالنسبة للذهب هذا الأسبوع أن تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، إلى جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الأمريكي، تكون بمثابة محفزات للذهب للخروج من نطاق تداوله الحالي ضمن منطقة 2020 إلى 2050 دولارا للأونصة، والتي سيطرت على تحركاته منذ بداية العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي بعد أن
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب في الكويت اليوم الأحد
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولار للأونصة.
واستقر سعر الذهب في الكويت على مستوى جميع الأعيرة الذهبية.
سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرا سجل 28.850 دينار
سعر الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشار 25.250 دينار
سعر الذهب عيار 18سعر جرام الذهب عيار 18 سجل 21.625 دينار
أسعار الذهب في الكويت28.850 دينار | |
26.450 دينار | |
25.250 دينار | |
21.625 دينار | |
16.825 دينار | |
14.425 دينار | |
897.200 دينار | |
201.925 دينار | |
2911.21 دولار |
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح بأول، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
أكد بأول أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.