ردا على خروقاتها.. الجيش السوري يدمر مقرات استراتيجية لـ"جبهة النصرة" في ريف إدلب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق - أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، الثلاثاء 27-2-2024، بأن محاور ريف إدلب شهدت قصفا مدفعيا وصاروخيا كثيفا من قبل وحدات الجيش السوري طالت مقرات تابعة لمسلحي "هيئة تحرير الشام"، الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب.
وأوضح المراسل: "أن المجموعات المسلحة حاولت الاعتداء على مواقع تابعة للجيش السوري على عدة محاور بريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي، عبر رمايات صاروخية وسلسلة من عمليات القنص".
وأشار المراسل إلى أن الجيش السوري رد على تلك الخروقات من خلال استهداف مواقع تابعة للمسلحين على محاور "كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة" في جبل الزاوية و"بنش" جنوب وجنوب شرق إدلب، حيث تم تدمير أكثر من 15 مقرا لمسلحي "النصرة" و"حراس الدين" و"أنصار التوحيد".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى مقتل أكثر من 20 مسلحا بينهم مسلحين من جنسيات "أوروبية وأوزبكية وشيشانية"، وإصابة آخرين.
كما شهد محور ريف اللاذقية الشمالي رمايات مدفعية من قبل الجيش السوري طالت مواقع وتحركات لمسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني"، ووردت معلومات عن مقتل 4 مسلحين من التنظيم الإرهابي وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، الأدميرال فاديم كوليت، في وقت سابق، في مؤتمر صحفي أن مسلحي جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا ودول عدة) نفذوا 9 هجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا، خلال يوم السبت الماضي.
وأوضح كوليت: "خلال اليوم الماضي (السبت)، تم تسجيل 9 هجمات على مواقع لقوات الحكومة السورية من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب، على النحو التالي، 5 هجمات في محافظة إدلب، و3 هجمات في محافظة حلب، وهجوم واحد في محافظة اللاذقية".
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في اللاذقية، في وقت سابق، بمقتل 7 مسلحين أجانب في اشتباكات مع الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي سوريا.
وأوضح المراسل أن 7 مسلحين من الجنسية الألبانية قتلوا، خلال هجوم فاشل شنه مسلحو "جماعة الألبان" على نقاط الجيش السوري في خطوط التماس في ريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وأضاف المراسل أن المجموعة المهاجمة حاولت استغلال سوء الأحوال الجوية، والتسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري على محور "تلة الملك" شمالي اللاذقية، إلا أن الكمائن المتقدمة للجيش السوري تمكنت من كشف المجموعة، لينتقل المشهد الميداني على الفور إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش السوری جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
ترفيع أبو حسين الأردني إلى رتبة عميد في الجيش السوري
كشفت الترفيعات الأخيرة في الجيش السوري الجديد، عن قيادي أردني برتبة عميد، بحسب موقع "عمون" المحلي.
وفيما لم تشر الترفيعات إلى جنسياتهم، إلى أن الموقع أشار إلى أن عبد الرحمن حسين الخطيب هو (أبو حسين الأردني).
في وقت سابق، أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط بينهم وزير الدفاع، وهم من قادة وعناصر فصائل المعارضة التي تم حلها.
وكشف بيان نشرته القيادة العامة للجيش، عن ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، تضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء، و5 إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقد عينت إدارة العمليات العسكرية بسوريا قبل أكثر من أسبوع، مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.
وذكر البالغ من العمر (41 عاما)، أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".
وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".
وجاء الإعلان حينها، عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن اللقاء نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.
وأبو قصرة، يعرف باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.
وكان رئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، تعهد السبت بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال خطاب في بيان؛ إنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ الأفرع الأمنية كافة، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته".