وفد كلية القيادة والأركان يطلع على تطور مسيرة الحياة البرلمانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
زار وفد كلية القيادة والأركان، برئاسة العقيد الركن علي سلطان الكتبي، أمس الثلاثاء، مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، واطلع على مسيرة تطور الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، وعلى اختصاصات المجلس الدستورية، ودور أجهزته على الصعيدين الوطني والخارجي.
وقال الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، خلال لقائه الوفد، نرحب بكم في «قاعة زايد» التي تشهد جلسات المجلس ومناقشاته، هذه القاعة التي تحمل اسماً عزيزاً على شعب الإمارات، وقد حظي المجلس منذ عقد أولى جلساته بتاريخ 12 فبراير/ شباط 1972م، بدعم وتوجيه من قبل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله» ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين رحمهم الله، ويتواصل هذا الدعم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.
وقال يجسد المجلس نهج الشورى المتجذر في ذاكرة شعب دولة الإمارات، ويقوم بتنفيذ اختصاصاته الدستورية، لترجمة رؤية القيادة وتطلعات المواطنين، مشيراً إلى أن المجلس يعمل منذ تأسيسه على أن يكون دوره داعماً ومرشداً ومسانداً للسلطة التنفيذية، وهذه شراكة تكاملية بين سلطتين تعد من الأمثلة الأنجح على مستوى العالم.
واستعرض الدكتور النعيمي أدوار المجلس التشريعية والرقابية ودور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، والتعديلات الدستورية، ومرتكزات برنامج التمكين، والتجارب الانتخابية لعضوية المجلس، ومشاركة المرأة في عضوية المجلس، والدعم الذي تقدمه الأمانة العامة للمجلس لتمكينه من ممارسة اختصاصاته.
وفي نهاية اللقاء أجاب الدكتور النعيمي على أسئلة الوفد والتي تطرقت إلى طبيعة موافقة المجلس على مشروعات القوانين، وعمل اللجان، والدعم الفني والبحثي الذي تقدمه الأمانة العامة للأعضاء.
بعد ذلك قام وفد كلية القيادة والأركان بجولة في متحف المجلس الذي يوثق مسيرة الحياة البرلمانية على مدى أكثر من خمسة عقود.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
النعيمي: خدمة كتاب الله شرف عظيم ومسؤولية وطنية
برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تم، الجمعة، إطلاق مشروع مقرأة حميد للقراءات العشر، خلال إفطار رمضاني أُقيم في قصر الزاهر، وسط أجواء إيمانية مفعمة بروح القرآن.
وتأتي هذه المبادرة القرآنية الريادية لإحياء سنة القراءات العشر المتواترة، ونشر علوم القرآن الكريم بمنهجية علمية رصينة، تعزز القيم الإسلامية، وتفتح نوافذ نور للجيل القادم على كنوز التلاوة، وأسرار الأداء، وعمق السند.
وعبّر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عن اعتزازه بإطلاق المقرأة في هذا الشهر الفضيل، لتكون منارةً للعلم والقرآن، ومشروعاً يخلّد سنة نبوية عظيمة، ويُساهم في ترسيخ علوم القراءات بين الأجيال.
وأضاف سموه، أن خدمة كتاب الله شرف عظيم ومسؤولية وطنية ودينية، نابعة من إيمان راسخ بأن القرآن هو النور الهادي والرحمة المهداة، ومن خلال هذه المبادرة المباركة، نرجو أن نُخرّج أجيالاً متمكّنة من كتاب الله، تحمل الأمانة وتنشر رسالة الإسلام بسماحته واعتداله.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن المشروع يعكس نهج دولة الإمارات، التي جعلت من القرآن الكريم ركيزة لهويتها، ومصدر إلهام لقيمها، حيث واصلت دعم العلماء، وتكريم الحفظة، ورعاية كل ما يُعلي من شأن كلام الله في حياة الناس.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على إطلاق هذه المبادرة التي تُعنى بتعليم علوم القرآن ونشر قراءات القرآن الكريم بين الأجيال، مؤكداً سموه تقديم كل الدعم للبرنامج الذي يساهم في تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ تعاليم الدين الحنيف.
من ناحيته، أشاد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بهذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وأكد أنها تعد إضافة لجهوده وإنجازاته المقدرة في خدمة كتاب الله، كما تجسد حرص قيادتنا الرشيدة منذ قيام دولة الإمارات واهتمامها بتعليم كتاب الله لأفراد المجتمع والناشئة ونشر علومه برؤى مبتكرة تعزز استدامته من خلال إنشاء المؤسسات القرآنية المتطورة في عمرانها ومنهجها.
وأعرب المشاركون في برنامج «مقرأة حميد للقراءات العشر» عن خالص شكرهم لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعمهما الدائم لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، المنظم للبرنامج، راجين المولى عز وجل، أن يديم على سموهما موفور الصحة ودوام العافية.
حضر إطلاق المقرأة، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي.
(وام)