لبنان ٢٤:
2025-01-09@01:29:51 GMT

قبلان: إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة كارثة وطنية

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قبلان: إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة كارثة وطنية

توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للقوى السياسية بالبلد، بالقول أن "إغلاق الإدارات والمؤسسات العامة كارثة وطنية، وابتكار الحلول الوظيفية ضرورة إنعاشية للدولة ومشروعها، وإنقاذ الموظفين والمتقاعدين وحماية المال العام رأس الضرورة الآن، والمطلوب سدّ الزواريب وأساليب النهب والهدر والسرقات الموصوفة، والضرب بيد من حديد ضرورة ماسة لإنقاذ المال العام وإعادة توظيفه بخدمة الناس لا بجيب المحظيين ممن يمتهن السرقات الكبيرة ويحظى بحماية سياسية، والتعامي السياسي والقضائي وشطب مؤسسات الرقابة والمحاسبة أمر يساهم بإعدام البلد ونسف مشروع الدولة وإغلاق مرفقها العام".



وأشار الى ان "اللعبة الخارجية موجودة بصميم البلد وتزيد من تعقيداته وتستثمر بالفراغ والشلل والفوضى والفلتان والنزوح الكارثي فضلاً عن الإغلاق الذي يطال المرافق العامة. على أن منع التلاقي السياسي والتسوية الرئاسية مشروع أميركي مشهود، والحل بالإنقاذ السياسي، خاصة أن واشنطن تحاول الإطباق على أنفاس لبنان بسبب القتال السيادي والسحق النوعي الذي تقوم به المقاومة اتجاه آلة الحرب الصهيونيّة ومجاميع المستوطنات على طول الجبهة، وما نحن فيه اليوم منطقة جديدة وواقع جديد وميزان قوة جديد لصالح شعوب المنطقة، بدءاً من باب المندب وصولاً لغزة والعراق وجبهة لبنان، والحل بطاولة تسوية رئاسية بمقاس ميثاقي وغير ذلك لن تربح واشنطن ولا سواترها المختلفة، وزمن الخسائر السياسية انتهى، تماماً كما انتهى زمن الهزائم السيادية والعسكرية، والحل فقط بتسوية ميثاقية تطال الرئاسة والحكومة معاً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا

عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقود

اعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
  • آفاق واعدة للاكتتابات العامة بدعم من أداء أسواق الإمارات
  • فريق بايدن يحذر إدارة ترامب من "كارثة" إغلاق أونروا في غزة
  • المفتي قبلان للقوى السياسية والروحية والكتل: حفظ لبنان يمر بالتوافق والتفاهم
  • محافظ أسيوط: التنسيق بين الجهات والمؤسسات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين
  • تجدد: المجلس الدستوري انتصر لمنطق دولة القانون والمؤسسات
  • ملاحقة مسئول يمني سابق متورط باختلاس المال العام والتهرب الجمركي.. الرئاسي يتوعد بإجراءات تصل الإنتربول الدولي
  • إغلاق مدارس ومكاتب حكومية بسبب الثلوج الكثيفة في هذا البلد
  • الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة
  • تمديد إغلاق مطار بكوريا الجنوبية مع استمرار التحقيق في أسوأ كارثة طيران بالبلاد