الخامنئي: قيام ضابط أمريكي بإحراق نفسه نتيجة مخزية للسياسات الغربية في قضية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن قيام ضابط أمريكي بإحراق نفسه أمام سفارة الكيان الصهيوني في واشنطن احتجاجاً على دعم بلاده لهذا الكيان هو نتيجة مخزية للسياسات الغربية تجاه العدوان على غزة.
وقال الخامنئي في كلمة له اليوم:” لقد وصلت فضيحة سياسات الغرب اللاإنسانية تجاه غزة إلى حد يقوم ضابط في سلاح الجو الأمريكي بإضرام النار في نفسه، وهذا يعني أنه حتى بالنسبة للشاب الذي نشأ في تلك الثقافة فإن قضية الإبادة الجماعية في غزة ثقيلة وتؤذي ضميره”.
وحول الانتخابات البرلمانية الإيرانية المقررة بعد أيام أشار الخامنئي إلى أن إجراء تلك الانتخابات بشكل قوي وحماسي هو إحدى ركائز الإدارة السليمة للبلاد، وقال: إذا تمكنا من أن نظهر للعالم أن الشعب حاضر في الساحات المهمة والحاسمة نكون قد أنقذنا البلد وتقدمنا، كما يجب علينا أن ننظر إلى الانتخابات من منظور المصالح الوطنية وليس من المنظور الحزبي والمصالح السياسية”.
وحول صفات المرشح الافضل للانتخابات قال الخامنئي:” إن الأصلح هو الأفضل والمتقدم على الآخرين ومن يكون أكثر إلحاحاً على استقلال البلاد وعدم الاعتماد على القوى الأجنبية، ومن يؤمن بمحاربة الفساد بجدية أكبر وهو مستعد للتضحية بمصالحه الشخصية من أجل المصالح الوطنية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين تصريحات سموتريش بشأن ضم إسرائيل للضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت بريطانيا تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الخميس، بشأن اقتراحه ضم الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ايفينينج ستاندرد" البريطانية.
وقال سموتريش، إنه يأمل في أن يمهد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة المقبل، الطريق للسيادة الإسرائيلية علي الضفة الغربية في عام 2025.
وعلق وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر، على تصريحات سموتريش، قائلا، إن ذلك سيكون غير قانوني وسيقضي على أي آمال في السلام في المنطقة.
ودعا فالكونر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفض تصريحات سموتريش، معربًا عن إدانته لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي التي تقترح ضم أراضي في الضفة الغربية لإسرائيل.
وقال، إن الضم لا يقوض إلا آفاق السلام، وسيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وسيكون غير قانوني بموجب القانون الدولي، لافتًا إلى أنه على الحكومة الإسرائيلية أن ترفض ذلك.