فرقة مكافحة العصابات بالداخلة تعتقل سيدتين ضمن عصابة تتاجر بالمخدرات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة،فجر امس لثلاثاء 27 فبراير، 5 أشخاص من بينهم سيدتين، وذلك من أجل قضية تتعلق بالاتجار في مخدر الشيرا، أقراص الهلوسة، ومخدر الكوكايين مع العلاقة الجنسية غير الشرعية.
وجرى حسب مصدر أمني مأذون إيقاف المشتبه فيه الأول بحي السلام بمدينة الداخلة، متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا موجهة للترويج.
وأسفرت عملية تفتيش داخل منزلين، عن إيقاف باقي المشتبه فيهم، وبالإستعانة بالكلاب المدربة للشرطة أمكن حجز كمية من مخدر الشيرا بلغ وزنها 252 غراما،و85 قرص مخدر من نوع إكستازي وريفوتريل، وغرامين من مخدر الكوكايين،
كما تم حجز سكين من الحجم الكبير وثلاثة سكاكين مخصصة لتقطيع المخدر، كما بينت الأبحاث والتحريات وجود علاقة جنسية غير شرعية بين الموقوفتين واثنين من المشتبه فيهم.
يضيف المصدر أنه تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهم، وكذا إيقاف كل من له ارتباط بهذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطلق برنامجًا داخل العراق لمكافحة عصابات كردية لتهريب البشر في فرنسا
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "ذا ناشيونال" في تقرير نشرته، يوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن اطلاق الحكومة البريطانية برنامجا عاما داخل العراق بقيمة تتعدى الـ75 مليون دولار يهدف الى مكافحة ما وصفتها بـ"العصابات الكردية لتهريب البشر في فرنسا".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "الحكومة البريطانية ستباشر برنامجها داخل العراق لمطاردة ما وصفتهم بــ "قادة عصابات كردية تسيطر على عمليات تهريب البشر من الشواطئ الفرنسية الى بريطانيا عبر القناة الإنكليزية".
وتابعت: "العصابات القادمة من كردستان العراق سيطرت بشكل شبه كامل خلال السنوات الماضية على عمليات تهريب البشر من فرنسا الى بريطانيا، حيث يهرب المدانون من تلك العصابات من أوروبا ويعودوا الى العراق"، موضحة، أن "الحكومة البريطانية ستعمل من خلال برنامجها داخل العراق على اعتقالهم بالتعاون مع السلطات العراقية".
يشار الى أن البرنامج الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير سترامر، سيتضمن إقامة ما وصفه بحديث لشبكة "ذا ناشيونال"، "مراكز استخباراتية خارج حدود أوروبا" في إشارة الى العراق، تهدف الى متابعة واعتقال المسؤولين عن "عصابات تهريب البشر الكردية" العاملة في فرنسا والتي قال إنها تقاد من داخل كردستان العراق.