ﺗﺳﺗﻌد اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ لإﺳﺗﺿﺎﻓﺔ ﻣﻌرض وﻣؤﺗﻣر "ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻐد" اﻟذي ﺳﯾﻘﺎم ﺧﻼل اﻟﻔﺗرة ﻣن 29 أﺑرﯾل إﻟﻰ 4 ﻣﺎﯾو 2024 ﺑﻣرﻛز اﻟرﯾﺎض ﻟﻠﻣﻌﺎرض واﻟﻣؤﺗﻣرات - ﻣﻠﮭم، بمشاركة اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻛﺑرى اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ.
ويُعد ﻣﻌرض "ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻐد" اﻟﺑواﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﺳﻠط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل، ﺣﯾث ﺳﯾﺗم اﺳﺗﻌراض اﻟﺟﮭود اﻟﺿﺧﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑذﻟﮭﺎ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت، وﺳﯾﺿم أﻛﺛر ﻣن 250 ﺷرﻛﺔ وﺟﮭﺔ ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻣن ﻛﺑﺎر اﻟﺷرﻛﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟدوﻟﯾﺔ ﻣن ﻣﺧﺗﻠف أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم، ﻟﻌرض اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ وأﺣدث اﻟﺗطورات ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻣن ﺧﻼل ﻋدة ﻣﻧﺎطق ﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ ﺗﻘود زواره ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﻋﺑراﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻔرص اﻟواﻋدة ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت.

ﺗﻌزﯾز الاﺳﺗﺛﻣﺎرات
أخبار متعلقة زراعة جهاز تحفيز عصبي ينهي معاناة خمسيني من شلل الرعاش بمكة"نسك" يفتح العمرة أمام الراغبين في أدائها لموسم رمضان 1445ﯾﮭدف اﻟﻣﻌرض واﻟﻣؤﺗﻣر إﻟﻰ اﺳﺗﻌراض اﻟﺧطط واﻟﻣﺑﺎدرات واﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﻣﻼﻗﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ إﻟﻰ ﺗﻧﻔﯾذھﺎ ﻟﺗﺣﻔﯾز الاﻗﺗﺻﺎد، وﺗﻌزﯾز الاﺳﺗﺛﻣﺎرات ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت، وﺗﺣﺳﯾن ﺟودة اﻟﺣﯾﺎة وﺗرﺳﯾﺦ ﻣﻛﺎﻧة المملكة عالمياً، ويعد صندوق الإستثمارات العامة راعٍ رئيسي للفعالية، ﻛﻣﺎ ﺳﺗﺗﺎح ﻟزوار اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺗﻔﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﻔرﺻﺔ لإﺳﺗﻛﺷﺎف اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل واﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﺗطورات اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﻣﻼﻗﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺟﺎرب ﺑﺻرﯾﺔ وﺣﺳﯾﺔ ورﻗﻣﯾﺔ ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺑﺎدرات اﻟراﺋدة اﻟﺗﻲ ﺗﻌزز ﻣﻛﺎﻧﺔ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻛدوﻟﺔ راﺋدة ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺟﺎﻻت.
وﯾﺟﻣﻊ اﻟﻣؤﺗﻣر اﻟدوﻟﻲ ﻛﺑﺎر اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن اﻟﺣﻛوﻣﯾﯾن وﻗﺎدة ﻋﺎﻟﻣﯾﯾن وﻧﺧﺑﺔ ﻣن اﻟﺧﺑراء واﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻋدة ﻣﺣﺎور رﺋﯾﺳﯾﺔ ﺣول ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻘطﺎﻋﺎت، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ أﻛﺛر ﻣن 80 ﻣﺗﺣدﺛﺎً ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺟﺎﻻت واﻟﻘطﺎﻋﺎت، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن ورش اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺻﺎﺣﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘدم اﻟﻔرص ﻟﺗﻌﻠم ﻣﮭﺎرات ﺟدﯾدة ﻣن ﺧﻼل ﺧﺑراء ﻣﺣﺗرﻓﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻧوﻋﺔ.أﺣدث اﻻﺑﺗﻛﺎرات
ﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ أن ﯾﺷﮭد "ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻐد" ﺣﺿوراً ﻛﺑﯾراً ﻣن اﻟزوار واﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن ﻣن ﻣﺧﺗﻠف أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم، ﺣﯾث ﺳﺗﺗﺎح ﻟﮭم اﻟﻔرﺻﺔ للإطﻼع ﻋﻠﻰ أﺣدث اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات واﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟراﺋدة ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ، ﻣﻣﺎ ﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز اﻟﺗﺑﺎدل اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ والإﻗﺗﺻﺎدي وﺗﻌزﯾز اﻟﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت ﻣﺗﻌددة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض ﺗﺣﺳﯾن ﺟودة اﻟﺣﯾﺎة صندوق الإستثمارات العامة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: لهذه الأسباب لن تكون المنطقة العازلة آمنة لجيش الاحتلال

#سواليف

كشف المحلل العسكري ” #يؤاف_زيتون ” في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن السيطرة على ما يُعرف بـ” #المنطقة_العازلة ” على حدود قطاع #غزة، أو “الحزام الأمني”، لن تكون مسألة سريعة أو بسيطة، بل ستستغرق سنوات طويلة.

السبب يعود، بحسب زيتون، إلى التعقيدات الميدانية الخطيرة التي تواجهها قوات #الاحتلال هناك، وعلى رأسها الطبيعة المعقدة للبنية التحتية التي طورتها المقاومة، وتحديدًا شبكة الأنفاق التي تمر بين المواقع الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة.

الاحتلال يواجه في هذه المنطقة تحديات مركّبة، أبرزها العبوات الناسفة التي تزرع في مسارات الجنود، والمقاتلون الذين يظهرون فجأة من داخل الأنفاق، ينفذون هجومًا خاطفًا ثم ينسحبون دون أن يُصابوا، في تكتيك يذكّر بمشاهد جنوب لبنان في التسعينيات.

مقالات ذات صلة محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى 2025/04/22

وفي هذا السياق، أشار المحلل إلى كمين بيت حانون الذي نفذته #كتائب_القسام يوم السبت الماضي 19 إبريل 2025، أو حادثة “الموقع 40” بين “نير عام” وبيت حانون كما سماها الاحتلال، والتي وصفها بأنها أعادت إلى الأذهان تجارب مؤلمة عاشها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني قبل عقود.

الجيش يجد نفسه في #حالة_استنزاف يومي في هذه المواقع، حيث لا تلعب هذه النقاط دورًا هجوميًا بقدر ما تُستخدم كحواجز استنزاف أولى، مهمتها امتصاص أي هجوم مفاجئ من قبل #حماس أو الجهاد الإسلامي.

والجنود داخل هذه المواقع لا يحمون شيئًا سوى أنفسهم، وهم في الحقيقة بمثابة “إسفنجة” تتلقى الصدمات البرية الأولى، وفق وصف المحلل.

إحدى أبرز مشكلات هذه المواقع أن مواقعها المكشوفة تجعلها عرضة للرصد والاستهداف بقذائف الهاون. ولهذا، يضطر الجنود في بعض النقاط للنوم داخل غرف محصّنة، بينما في مواقع أخرى لا يتوفر لهم سوى الخيام، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعرضهم للخطر في كل لحظة.

وفي الشهر الأخير فقط، تمكن جيش الاحتلال من اكتشاف نفقين قرب هذه المواقع، ودمرهما، لكنه ما زال يواصل عمليات المسح والبحث على امتداد 65 كيلومترًا من حدود غزة، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى “زيكيم” شمالًا. ومع ذلك، فإن خطر القنص يبقى حاضرًا بقوة، خصوصًا أن بعض المواقع تقع ضمن مدى سلاح الكلاشينكوف الذي تمتلكه فصائل المقاومة.

ورغم كل هذه التهديدات، لم تشر تقارير الجيش حتى الآن إلى وجود هجمات متواصلة على نقاط الضعف في المنطقة العازلة، باستثناء كمين بيت حانون نهاية الأسبوع الماضي.

ويرى الجيش أن حماس تتجنب استنزاف قواتها حاليًا، ضمن استراتيجية محسوبة تهدف إلى الحفاظ على الجهوزية والذخائر بانتظار المناورة الكبرى المتوقعة من قبل الجيش الإسرائيلي، إذا قرر تنفيذها.

في الأثناء، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الإثنين فيديو مصور لكمين “كسر السيف” المركب التي نفذته ضد جيش الاحتلال، يوم السبت الماضي 19 إبريل، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أدى لمقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين.

وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب أمس السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

وقال قيادي قيادي في القسام لـ”الجزيرة” إن كمين بيت حانون وقع بالمنطقة العازلة التي لم تنسحب منها قوات الاحتلال.

وأضافت أن الكمين المحكم وقع على شارع العودة في بيت حانون على بعد 300 متر فقط من الخط الحدودي الفاصل.

مقالات مشابهة