سياسي فلسطيني يكشف لـ"البوابة نيوز" تفاصيل اتفاق الهدنة بين إسرائيل والمقاومة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، إن الحديث يدور في هذه الآونة حول اتّفاق محتمل في الأيام القادمة يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023 والتزام وقف جديد لإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزّة.
وأضاف صافي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ممثلي ومصر وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة اجتمعوا في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف موقّت للنار وإطلاق سراح أسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح صافي، بأن إسرائيل تشترط الإفراج عن جميع الرهائن، بدءاً بجميع النساء، وفق ما أعلن تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما تشترط حماس من جانبها بوقف كامل لإطلاق النار وبانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وتوفير مأوى آمن لمئات آلاف المدنيين الذين شرّدتهم الحرب.
وتابع صافي، أن هناك العديد من التعديلات الجديدة بشأن القضايا الخلافية، وهي التي تتبلور في وقف إطلاق النار وعدد الأسرى المفرج عنهم بين الطرفين وانسحاب الجيش من غزة وإيجاد مأوى للنازحين ولكن من الملاحظ أن إسرائيل لم تقدم أيّ موقف جوهري بشأن شروط وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وهذه هي النقاط الخلافية التي تماطل إسرائيل في موافقتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني الجيش الإسرائيلي قطاع غز ة جميع الرهائن باريس اتفاق رهائن
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد ينتهك ما تم التوافق عليه
(CNN)-- قال المسؤول الكبير في حركة حماس أسامة حمدان، الاثنين، إن إسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق جديد لوقف إطلاق النار ينتهك "كل ما تم الاتفاق عليه سابقا".
وأضاف أسامة حمدان في بيان متلفز، الاثنين، أن حماس حركة ملتزمة بالمضي قدما في الاتفاق الأصلي ورفض أي بدائل مؤقتة، بما في ذلك تمديد المرحلة الأولى من الهدنة، التي استمرت 6 أسابيع وانتهت من الناحية الفنية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأدان أسامة حمدان قيام إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستخدامها كعامل ضغط في المفاوضات، واتهم إسرائيل بانتهاك المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك تقليل المساعدات.
وأضاف أسامة حمدان: "ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للعمل على إلزام (إسرائيل) بالعودة إلى الاتفاق، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جميع القوات (الإسرائيلية) من قطاع غزة".
وقال المسؤول في حماس، الذي قام بالتفاوض خلال المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو و"حكومته المتطرفة" ستحملان "المسؤولية" عن "الآثار الإنسانية" المتعلقة بالرهائن المحتجزين في غزة إذا تم التراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أسامة حمدان: "نؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة رهائن إسرائيل هو الالتزام بالاتفاق".