استمرار تراجع أسعار البترول العالمية بسبب «الفائدة الأمريكية»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سجلت أسعار البترول العالمية خلال تعاملات اليوم تراجعا في الأسواق العالمية، وهو ما جاء نتيجة إعلان الفيدرالي الأمريكي لتأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، من أنباء احتمال تمديد أوبك + لتخفيضات الإنتاج.
وقال موقع «إينفيستينج» إن أسعار البترول العالمية تراجعت بشكل واضح، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بقيمة 30 سنتا بنسبة 0.
وكررت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان توقعاتها اليوم بأن التضخم سيستمر في الانخفاض أكثر مع بقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، وأكدت على إنه من السابق لأوانه البدء في تخفيض أسعار الفائدة.
وقالت بومان إنها ستراقب عن كثب البيانات الواردة لتقييم المسار المناسب للسياسة النقدية وأشارت إلى العديد من المخاطر التي يمكن أن تزيد من ضغوط التضخم، بما في ذلك التداعيات الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية.
كما جاءت تراجعات النفط بعد صدور عدد من التصريحات من أوبك+ لوكالة «رويترز» إنها يدرس في الوقت الحالي تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية في الربع الثاني من 2024 لتوفير دعم إضافي للسوق، وأفاد اثنان منهم بأنه قد يبقي التخفيضات لنهاية العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار البترول البترول أسعار البترول العالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا ترفع الفائدة للمرة السادسة على التوالي
أعلن البنك المركزي النيجيري زيادة أسعار الفائدة الرئيسية للمرة السادسة على التوالي خلال العام الحالي، في إطار الجهود المكثفة لكبح جماح التضخم ودعم العملة المحلية الضعيفة.
وقال أوليامي كاردوسو محافظ البنك المركزي للصحفيين في العاصمة أبوجا، الثلاثاء، إن لجنة السياسة النقدية قررت زيادة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 27.5 بالمئة وهو ما جاء أقل من متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" رأيهم وكان 50 نقطة أساس.
وأضاف أن القرار صدر بإجماع أراء أعضاء اللجنة وعددهم 12 عضوا وأنه "لا تراجع" في مواجهة التضخم.
وقال كاردوسو إن "الأعضاء أكدوا التزامهم باستقرار الأسعار باعتباره الأساس لازدهار الاقتصاد النيجيري ... نتوقع نتائج أكبر خلال الربع الأول من 2025".
وارتفع معدل التضخم في نيجيريا الشهر الماضي إلى 33.9 بالمئة وهو ما يقترب من أعلى مستوياته منذ 1996، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء واستمرار ضعف العملة المحلية النايرا الذي يؤدي إلى زيادة تكلفة جميع الواردات.
وفقدت النايرا النيجيرية حوالي 46 بالمئة من قيمتها امام الدولار خلال العام الحالي، كنتيجة جزئيا، لجهود تحرير سعر الصرف بعد سنوات من السيطرة على السعر وإعطاء العملة المحلية قوة مصطنعة. كما عانت سوق الصرف من ضعف السيولة، على الرغم من جهود البنك المركزي لتقديم الدعم من خلال توفير الدولارات النادرة للسوق المحلية لتلبية الطلب المحلي على العملة الأميركية.
من ناحيته يؤكد كاردوسو منذ يونيو الماضي أن النايرا مستقرة نسبيا أمام الدولار.