السجن 5 سنوات لمتهم ببيع العقاقير المخدرة داخل صيدلية في السنبلاوين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات المنصورة، حضوريا بمعاقبة المتهم بالإتجار فى المواد والعقاقير المخدرة، داخل صيدلية بمدينة السنبلاوين، بالسجن ٥ سنوات، وألزمته المصاريف الجنائية.
كان المحامي العام الأول لنيابات المنصورة الكلية قد أحال المتهم (هيثم ع ا ر) ٣٩ سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، ومقيم ببندر السنبلاوين، لإجراء محاكمته عما أسند إليه لأنه فى غضون شهر أغسطس من العام الماضى ٢٠٢٣م، حاز وأحرز كمية من العقاقير المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية للإتجار بها مستغلا، صيدلية مملوكة لزوجته بدائرة المركز.
حيث وردت معلومات للعقيد هشام الهلالى رئيس قسم مكافحة المخدرات بالمديرية، بقيام المتهم، باستغلال عمله في صيدلية بإسم زوجته طبيبة صيدلانية، وطرح وبيع العقاقير المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية وترويجها بين المتعاطين بدائرة المركز.
وعقب استصدار إذن جهات التحقيق، وإعداد مأمورية من ضباط مكافحة المخدرات، بالإشتراك مع المقدم محمد الهلالى رئيس مباحث مركز السنبلاوين، والرائد أحمد الأعوج معاون البحث الجنائى وعدد من ضباط وأفراد المركز.. تم مداهمة الصيدلية حال تواجد المتحرى عنه بداخلها، وجرى ضبطه والتحفظ على السيارة الملاكي خاصته، وعثر بحوزته عدد 215 قرص لعقار الكبتاجون المخدر، وعدد 9 شرائط لعقار التامول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الدقهلية تاجر مخدرات حبس تاجر مخدرات صيدلية السنبلاوين محكمة المنصورة محكمة جنايات المنصورة مركز السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
الكنز الحرام.. ماذا كشفت النيابة داخل وكر سارة خليفة لتصنيع المخدرات ؟
بين تورط مشاهير وأسرار خطيرة تكشف عنها التحقيقات مازالت المنتجة سارة خليفة تتصدر تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي عقب إلقاء القبض عليها لتزعمها عصابة لجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة حيث تستمر التحقيقات وتخضع المنتجة المتهمة لمواجهات مستمرة بأدلة تتوصل إليها التحريات والتحقيقات.
8 ساعات معاينة في وكر سارة خليفة8 ساعات من المعاينة التصويرية أجراها فريق رفيع المستوى من النيابة المختصة لوكر المنتجة سارة خليفة للكشف عن محتوياته من مواد ممنوعة والنشاط المشبوه الذي كان يدار به وأسفرت المعاينة عن أن وكر المنتجة سارة خليفة لم يكن مكانا واحدا بل شقتين في منطقتين مختلفتين بالقاهرة استخدمتهما كمعملين لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وتبين من المعاينة أن كلا من الشقتين كانت تحتوي على أدوات وآلات ومواد خام لخلط وتصنيع الحشيش الاصطناعي "البودر"، وتحفظت النيابة على كافة المضبوطات التي حرزتها قوات مكافحة المخدرات في وكري المتهمة حيث ضبطت كمية كبيرة من مخدر الحشيش الإصطناعى بلغت 200 كيلو جرام - المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة وكذا كمية من المشغولات الذهبية و مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" و 5 سيارات من متحصلات نشاطهم الإجرامى.
وتضمنت الأحراز كميات من المواد المخدرة، شملت بودرة يُشتبه في كونها هيروين، ومواد عشبية يعتقد أنها "استروكس"، إلى جانب أدوات تستخدم في تصنيع وتغليف المواد المخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحوي مراسلات يُشتبه في ارتباطها بالنشاط الإجرامي.
نصف مليار جنيهوقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي نصف مليار جنيه تحديدا 420 مليون جنيه فقررت النيابة التحفظ على كافة المضبوطات وممتلكات المتهمة وهي مركز التجميل الخاص بها، فضلاً عن أرصدتها المصرفية المحلية والأجنبية التي جُمّدت بالكامل، والمبالغ النقدية والمشغولات الذهبية والسيارات الفارهة التي ضُبطت خلال مداهمات الأمن.
وفجرت التحقيقات مفاجآت مثيرة من بينها أن المتهمة سارة خليفة تستعين بأجانب تجلب منهم مواد تصنيع المخدرات من بعض الدول الأجنبية وأنها تتخذ من منطقتي السلام ومدينة نصر وكرا لترويج التجارة غير المشروعة.
حد بينتقم منيخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين في منطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها، وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كده.. ما أعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني".
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة، وأضاف: "ما كنتش أعرف هىّ مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا".
هي اللي بتشرف على كل حاجةفيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسئولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية، وقالوا: "إحنا دورنا نصنّع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة، وبقالنا فترة على كده".
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسّك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة. وأكدوا وجود محادثات بينهم، ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.