شكري يطالب الأطراف الدولية بتحمل المسئولية القانونية والأخلاقية لإنهاء الأزمة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الأربعاء اتصالاً هاتفياً من اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تناول الأوضاع في قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني بحثا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني يومياً، حيث أكد الوزير شكري لنظيره البريطاني على المسئولية القانونية والإنسانية والأخلاقية التي تتحملها الأطراف الدولية في إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، ووقف الإنتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد القطاع بصورة نهائية، امتثالاً لأحكام القانون الدولي، وكذا ما تضمنته بنود القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع في غزة، والتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية.
في سياق متصل، شدَّد الوزير شكري على حتمية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل للقطاع خلال المرحلة الراهنة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، وكذا ضرورة ضغط الأطراف الدولية على إسرائيل لإزالة العراقيل التي تضعها أمام عملية إدخال المساعدات، منوهاً إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم أمام مرأى الجميع من تجويع، واستهداف عشوائي، وتدمير كامل لمنظومة الخدمات والبنية التحتية، يتخطى كافة حدود مفاهيم الإنسانية ويضع الكثير من التساؤلات حول مصداقية المجتمع الدولي وآليات عمل المنظومة الدولية.
كما نقل الوزير شكري لوزير الدولة البريطاني أسفه عما شهدته أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان من غض عدد من الأطراف الدولية البصر عن تناول المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مندداً بممارسات ازدواجية المعايير والإنتقائية للتعامل مع أوضاع حقوق الإنسان المتدهورة في قطاع غزة، وأن الأمر بات مشيناً في تاريخ تلك الأطراف.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني تبادلا التقييمات والرؤى حول جهود التوصل لصفقة جديدة لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث أكدا على ضرورة مواصلة تكثيف الجهود لإنفاذ التهدئة في أقرب وقت، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة - وهو أحد ثوابت تحركات الجانب المصري لوقف هذه الأزمة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد كذلك على المخاطر الجسيمة التي تكتنف أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية الكارثية التي ستلحق بسكان القطاع، وآثارها الأمنية على استقرار المنطقة، محذراً من عواقب القيام بمثل هذا الإجراء.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة على مسار الحد من الأزمة في غزة، واحتواء تداعياتها، والعمل على إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة تلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني اتصالا هاتفيا أحمد أبو زيد اجتماعات استقرار المنطقة الأوضاع الإنسانية الاطراف الدولية الخارجية المصرية الدولة البریطانی الأطراف الدولیة الوزیر شکری فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول في قانون المسئولية الطبية
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ باستخلاص العبر من تجارب بعض الدول ممن سبقتنا في إقرار قانون المسئولية الطبية.
جاء ذلك في كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والشئون المالية والاقتصادية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسئولية الطبية ورعاية المريض، ضمن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأكد دعبس أن هيئة الخدمات الطبية في إنجلترا وهي من الدول العظمي في المجال الطبي هي التي تدفع التعويضات نتيجة الأخطاء المهنية كما أنها تفحص الأخطاء المهنية.
مشيرا إلي أن هناك 153 ألف شخص يطالبون بالتعويضات سنويا في إنجلترا نتيجة الأخطاء المهنية وان قيمة تلك التعويضات مليونين و600 ألف جنيه استرليني أي ما يعني 156 ألف مليار جنيه مصري، وهذا الأمر يدعونا إلي دق ناقوس الخطر ورفع الإشارةه الحمراء، خاصة وأن الشعب المصري 110 مليون وليس 69 مليون كما في إنجلترا، وهو ما يعني أن نجد كل من يدخل المستشفي في مصر أو عيادة لطبيب او مركز صحي سيطالب بالتعويض وسنجد اعداد مهولة تطالب الصندوق بالتعويض.
وأضاف دعبس أن الامارات من الدول التي سبقتنا في إقرار هذا القانون ولديها نظام في ملف التعويضات حيث ان 80 % من التعويضات تدفع من خلال شركات التامين بينما يتحمل الصندوق 20 بالمائة فقط كما أنها أقرت أنه لا يجوز التحقيق مع الطبيب أو مقدم الخدمة إلا بعد قرار نهائي بالإدانة وانه مذنب وأن أي طبيب زائر من الخارج لإجراء جراحات تتحمل المؤسسة التي انتدبته مسئولية أي أخطاء يرتكبها وتكون ملزمة حيال ذلك قانونا.
وفيما يتعلق بملف الحبس قال دعبس إن كل الأطباء سيحدث لهم رعب من مادة الحبس وسيكون متخوفا من الحبس وسيعمل بأيدي مرتعشة خاصة وأن القانون الجنائي نص علي معاقبة الأخطاء الجسيمة.