بسبب مسلسل شهير.. شاب سوري مفقود داخل مغارة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أنهى عناصر الدفاع المدني السوري، الثلاثاء، عمليات البحث عن الشاب قيس الزرزور الذي فقد في مغارة عين الدلبة في محافظة طرطوس، فيما تستمر الجهات المختصة الأخرى بالمتابعة.
وتم الإبلاغ عن فقدان الشاب في مغارة "عين الدلبة" بعد أن دخل مع رفاقه الثمانية إليها بقصد الاستشكاف والتسلية كون المغارة تمت فيها عمليات تصوير مسلسل "الزند" الذي أدى دور البطولة فيه النجم السوري تيم حسن، إلا أن رفاق قيس خرجوا دونه.
مدير الدفاع المدني بطرطوس العميد منذر إبراهيم أكد لصحيفة "الوطن" السورية انتهاء عملية البحث الرابعة في المغارة والبساتين وكل الأماكن المجاورة من دون الوصول إلى أي أثر أو نتيجة، مبيناً أن عناصر الدفاع المدني وصلوا إلى آخر نقطة في الكهف (مغارة عين الدلبة) التي اختفى فيها الشاب، وبحثوا في جميع الجهات والزوايا والدهاليز ولم يتم العثور على أي أثر للشاب.
وأشار إبراهيم إلى أن المجتمع المحلي كان متعاوناً جداً وشارك في عمليات البحث، منوهاً إلى أن التحقيقات مستمرة، وحتى الآن لم يتبين إن كان هناك جرم جنائي أم لا.
ولفت مدير الدفاع المدني بطرطوس إلى أن الحادثة وقعت بحسب أصدقائه بانفراد الشاب عنهم قليلاً لكي يدخل إلى المغارة وحده ولكنه تأخر عليهم ودخلوا ولم يجدوا له أي أثر، ليبلغوا أهله باختفائه، لتبدأ عملية البحث عنه، مشيراً إلى الشاب المفقود لا يعاني من أي مشكلة صحية سوى ضعف في النظر بحسب أهله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزند الدفاع المدني المغارة طرطوس مغارة تيم حسن الزند الدفاع المدني المغارة منوعات الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
الثورة نت/..
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.