روسيا تتهم أوكرانيا بضرب الُبنى التحتية في القرم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
بعد إيقافها وحظر المرور فيها لساعات، استأنفت السلطات الحركة على جسر القرم الرابط بين روسيا وشبه الجزيرة اليوم السبت.
العرب والعالم زيلينسكي: جسر القرم هدف عسكري مشروعفي التفاصيل، طلبت السلطات من الموجودين على الجسر وفي منطقة التفتيش التزام الهدوء واتباع تعليمات النقل، حسب ما قال ضباط الأمن، معلنة عودة الحركة بعد ساعات من إيقافها.
وفيما لم تحدد سبب الإيقاف، اتهمت سلطات القرم أوكرانيا بأنها حاولت مهاجمة البنية التحتية في شبه الجزيرة بطائرات مسيرة.
جاء الإعلان ردا على كلام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي اعتبر أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام"، وبالتالي فهو هدف عسكري.
وقال زيلينسكي، في حديثه عبر دائرة تلفزيونية إلى مؤتمر آسبن الأمني في الولايات المتحدة فجر السبت، أن الجسر البري وخط السكة الحديدية، اللذين بنتهما روسيا ودخلا الخدمة في عام 2018، "لم يكونا مجرد طريق لوجستي".
وتابع "بالنسبة لنا، من المفهوم أن هذه منشأة للعدو مبنية خارج القوانين الدولية وجميع القواعد المعمول بها. لذلك، من المفهوم أن هذا هدف لنا. الهدف الذي يجلب الحرب، وليس السلام، يجب تحييده".
أتى هذا بعد أيام من انفجارات على جسر القرم هزت يوم الاثنين الماضي المنطقة، وأسفرت عن مقتل شخصين من المدنيين ووضع جزء من الجسر خارج الخدمة قبل أن يعود للتشغيل الكامل.
هجوم سابقيشار إلى أنه منذ الهجوم الذي استهدف جسر القرم في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022)، تعرضت شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى سلطتها، دون اعتراف دولي بتلك الخطوة، لعدة هجمات، معظمها بطائرات مسيرة، لاسيما في سيفاستوبول.
جسر القرم (فرانس برس)وفيما وجهت موسكو أصابع الاتهام إلى كييف، التزمت الأخيرة في معظم الأحيان الصمت.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد مسؤولون عينتهم روسيا في منطقتي خيرسون والقرم أن القوات الأوكرانية شنت هجوما صاروخيا على جسر يربط بين خيرسون في جنوب أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News روسيا القرم جسرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا القرم جسر جسر القرم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نتمنى انتهاء الحرب مع روسيا خلال العام المقبل
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في أن تنتهي الحرب مع روسيا خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب خطوات دولية حاسمة.
وقال زيلينسكي خلال حديثه في المؤتمر الدولي الثالث للأمن الغذائي في كييف: "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها، عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفًا أقوى، وعندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا لدعم إنهاء الحرب".
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه واثق من أن هذه الشروط سيتم تحقيقها عاجلًا أو آجلًا، لكنه شدد على أن الطريق لتحقيق السلام لن يكون سهلاً.
استعداد للمبادرات الدولية
وأكد زيلينسكي انفتاح أوكرانيا على المقترحات الدولية لحل الأزمة، بما في ذلك تلك المقدمة من قادة الدول الأفريقية والآسيوية والعربية، كما أشار إلى انتظاره خططًا واضحة من الرئيس الأميركي الجديد في يناير المقبل لتحقيق السلام.
اتهامات جديدة لبوتين
وفي وقت سابق، اتهم زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جرائم حرب جديدة، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة دنيبرو، والذي استخدمت فيه موسكو صاروخًا جديدًا متوسط المدى.