في بحر اليابان.. القوات الروسية والصينية تطلق النار على "هدف بحري"
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم السبت، أن القوات البحرية الروسية والصينية أطلقت خلال التدريبات المشتركة "الشمال - التعاون 2023" في بحر اليابان، النار من المدفعية على هدف بحري يحاكي سفينة سطحية.
العرب والعالم جوية وبحرية.. تدريبات عسكرية صينية روسية في بحر اليابانوقال قسم دعم المعلومات التابع للأسطول في تصريحات للصحافيين: "خلال التدريبات البحرية المشترك"الشمال - التعاون 2023"، قامت وحدة مشتركة من السفن بإطلاق النيران من المدفعية على هدف بحري يحاكي سفينة سطحية لعدو افتراضي، وأطلقت السفن الروسية النار على الهدف من مسافة تزيد عن 5 كيلومترات من مدفعيتي "إيه-190" و "إيه كيه-100" عيار 100 ملم، ودمر البحارة الصينيون الهدف باستخدام مدفعية بحرية عيار 130 ملم طراز "أتش/بي جي-38: ومدفعية عيار 76 ملم".
إضافة إلى ذلك، عمل البحارة على البحث عن غواصة معادية ومرافقتها وإجبارها على الخروج من منطقة التدريبات، والتي تم اكتشافها بواسطة معدات الصوتيات المائية للسفن.
روسيا والصينوتولت مروحية "كا-27 بي إل" المضادة للغواصات والمزودة بأجهزة المسح الصوتي مهمة تتبع الغواصة وتصنيفها.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن التدريبات البحرية الروسية الصينية المشتركة "الشمال - التعاون 2023" ستجري خلال الفترة من 20 إلى 23 يوليو في مياه بحر اليابان.
والغرض الرئيسي من التدريبات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بحر الیابان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الاتحاد الأوروبي لديه عامين أو ثلاثة أعوام فقط لصد الهيمنة الأميركية والصينية الكاملة
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات متشائمة إن واشنطن وبكين تتركان الاتحاد الأوروبي في موقع متخلف.
وحذر خلال حلقة نقاشية في اجتماع الحوار العالمي في برلين يوم الأربعاء: “نموذجنا السابق انتهى. نحن نفرط في التنظيم ونستثمر بشكل أقل. في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، إذا اتبعنا أجندتنا الكلاسيكية، فسنكون خارج السوق”.
وأضاف: “الاتحاد الأوروبي قد يموت، نحن على وشك لحظة مهمة للغاية”.
وزعم الرئيس الفرنسي أن أوروبا متخلفة عن الولايات المتحدة والصين في ملفات رئيسية مثل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي والدفاع والأمن.
وأثار رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي تحذير مماثل في تقرير نُشر في سبتمبر/أيلول، قائلا إن الاتحاد الأوروبي يواجه “تحدي وجودي” ما لم يحول اقتصاده بشكل جذري لتعزيز قدرته التنافسية.
وقال ماكرون إنه يؤيد تماماً استنتاجات دراجي وأن أوروبا يجب أن تسارع إلى تنفيذها. وقال: “أعتقد أن هذا صحيح تماماً، نحن في خطر”.
وقال “إنهم يستثمرون أكثر بكثير، وهم أكثر تقدمًا”، مضيفًا أنه بالنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي للفرد في العقود الثلاثة الماضية، حققت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 60 في المائة، بينما حققت أوروبا 30 في المائة فقط.
وأضاف “وهذا ليس مستدامًا مع النموذج الاجتماعي الذي لدينا”.
وجادل ماكرون بأنه لكي يكون قادر على المنافسة في النظام العالمي المتعدد الأقطاب اليوم، يجب على الاتحاد الأوروبي تعميق السوق الموحدة وتبسيط لوائحه.
وقال ماكرون “إذا أردنا بوضوح أن نكون أكثر قدرة على المنافسة وأن يكون لنا مكان في هذا النظام المتعدد الأقطاب، فنحن بحاجة أولاً إلى صدمة تبسيط”.
وفي حديثه عن التجارة، قال الرئيس الفرنسي إنه إذا لم تحترم الصين والولايات المتحدة قواعد منظمة التجارة العالمية، فلا ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يحترمها أيضًا.
وقال: “قبل خمسة وعشرين عامًا، كنا نعتقد أنه [بانضمام] الصين إلى منظمة التجارة العالمية، فإنها ستمتثل للقوانين. ليس الأمر كذلك”، مضيفًا أنه في عام 2022 قررت الولايات المتحدة أيضًا عدم الامتثال لقواعد منظمة التجارة العالمية المتعلقة بقانون تنظيم الصيد.
وقال “ولدي اقتراح، عندما لا تحترم كل من الولايات المتحدة والصين القواعد، فلا ينبغي لنا أن نكون الوحيدين في الغرفة الذين يلتزمون بالقواعد فقط. هذا غير مقبول.
وأضاف “لا أقترح محاولة أن نصبح حمائيين، فهذا عالم فظيع، ولكن على الأقل لكي نكون منصفين. مع صناعتنا، ومع مزارعينا، ومع شعبنا”.