تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم نادي الشارقة للفروسية والسباق خلال الفترة من 29 فبراير الجاري حتى 3 مارس المقبل، “مهرجان الشارقة الدولي الخامس والعشرون للجواد العربي”، بمشاركة 10 دول، وبالتعاون مع الهيئة الأوروبية لمسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة “الإيكاهو”.

ويحظى المهرجان برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي الراعي الرسمي للمهرجان، ومجلس الشارقة الرياضي، وبتعاون جمعية الإمارات للخيول العربية، ويقام هذا العام على أرض الميدان الخارجي بالنادي بتجهيزات استثنائية.

وينطلق اليوم الأول للمهرجان بالشوط الأول المخصص للمهرات بعمر سنة واحدة والمقسم إلى ثلاث فئات “أ و ب و ج” حيث يبلغ عدد الخيول المشاركة في الفئة “أ” 22 مهرة، وفي الفئة “ب” 22، وفي الفئة “ج” 22 مهرة،

يليه الشوط الثاني للمهرات بعمر سنتين وينقسم إلى قسمين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في القسم “أ” منه21 مهرة وفي القسم “ب” 20 مهرة.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني بالشوط الثالث المخصص للمهرات بعمر 3 سنوات والذي ينقسم إلى فئتين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في فئته الأولى 16 مهرة، وفي فئته “ب” 15، يليه الشوط الرابع وهو مخصص للأفراس بعمر 4 سنوات فأكثر وينقسم إلى ثلاث فئات “أ و ب و ج”؛ حيث يبلغ عدد الخيول المشاركة في الفئة “أ” 20 وفي الفئة “ب” 20 وفي الفئة ج “19”، بينما تم تخصيص الشوط الخامس للمهور بعمر سنة واحدة وهو ينقسم إلى فئتين “أ و ب و ج” يشارك في الأولى 17 مهرا، وفي الثانية 17.

وتنطلق فعاليات اليوم الثالث للمهرجان مع الفئة “ج” للشوط الخامس وعدد الخيول المشاركة فيها 16 مهرا، يلي ذلك الشوط السادس للمهور بعمر سنتين وينقسم إلى فئتين “أ و ب” يبلغ عدد الخيول المشاركة في كل منهما 25، ثم الشوط السابع للمهور بعمر 3 سنوات وينقسم إلى فئتين “أ و ب” ويبلغ عدد الخيول المشاركة في فئته الأولى 20 مهرا، وفي الثانية “ب” 19.

وينطلق اليوم الرابع والختامي مع الشوط الثامن للفحول بعمر 4 سنوات فأكبر وينقسم إلى أربع فئات “أ و ب و ج و د”، يشارك في كل من الفئات الثلاث الأولى 20 جواداً، وفي الفئة “د” 19 جواداً.

ومع ختام الشوط الثامن تختتم الأشواط التأهيلية لأشواط البطولات الست، ليتأهل كلٌ من الخيول الحائزة على المركز الأول والثاني والثالث للمشاركة في أشواط البطولة وهي ستة أشواط تتضمن بطولة المهرات بعمر السنة​​​​​ برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهرات بعمر سنتين وثلاث سنوات​​​ برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة الأفراس ​​​​​​برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهور بعمر سنة​،​​​​ برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وبطولة المهور بعمر سنتين وثلاث سنوات ​​​برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي، وأخيراً بطولة الفحول​​​​​​ برعاية هيئة مطار الشارقة الدولي.

وتوجه سعادة سلطان خليفة اليحيائي رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية بشكل عام وللجواد العربي بشكل خاص، حيث يعد مهرجان الشارقة الدولي الـ25 ثمرة من ثمرات دعم سموه، وقال: “الشكر موصول لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة على دعم سموه لرياضة الفروسية واهتمامه بها ومتابعته الدائمة للفعاليات التي ينظمها النادي”.

وتوجه بخالص الشكر إلى شريك النجاح، هيئة مطار الشارقة الدولي التي تدعم مهرجان الشارقة الدولي منذ 24 عاماً حيث أتم المهرجان عامه الخامس والعشرين ليكون المهرجان الأقدم في المنطقة للجواد العربي.

وأشار اليحيائي إلى أن المهرجان يشهد هذا العام منافسة كبير من الخيول المشاركة من 10 دول، مضيفا: “نجتمع هنا في شارقة الأصالة لنشهد حدثا من أهم الأحداث خلال الموسم الحافل في نادي الشارقة للفروسية والسباق”.

وقال إن الموسم في دولة الإمارات العربية المتحدة كبير وحافل ويشهد إقبالا كبيرا من الملاك والمدربين، مردفا: “نحن في إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق نولي اهتماماً خاصا بالمرابط الناشئة وملاك الخيول تشجيعاً لهم حتى يكونوا في مصاف المرابط الكبيرة في الدولة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة الدولی إلى فئتین وفی الفئة فی الفئة

إقرأ أيضاً:

هيئة الشارقة للمتاحف تحتفل باليوم العالمي للطفل

تحتفل هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، في ظل إنجازات نوعية وغير مسبوقة، مؤكدة بذلك التزامها بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة للأطفال، تُسهم في نموهم العقلي، الاجتماعي، والثقافي، مترجمة بذلك مقولة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول أهمية دور المتاحف في حياة الأجيال الناشئة، قائلاً: “المتاحف وُجدت لتكون مدرسةً لأبنائنا والأجيال القادمة”، حيث تعلمهم تاريخهم وتراثهم بطرق تفاعلية وممتعة، وتفتح لهم آفاقًا جديدة للمعرفة .

يأتي الاحتفاء بالطفل منسجماً مع توجيهات وجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، التي قالت: “اللَبِنة الأهم في بناء مستقبل الأمم هي تعزيز طاقات الأطفال ومواهبهم ومهاراتهم، وذلك هو النهج الذي تسير فيه إمارة الشارقة، الذي استثمر في فضول الأطفال، وأنتج عنه عقول مفكرة ومبتكرة، تسعى لتعزيز بصمتها في مسيرة الارتقاء بمجتمعها ووطنها”

وبفضل الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة، أولت هيئة الشارقة للمتاحف أهمية كبيرة بفئة الأطفال حيث عززت استراتيجيتها من المشاركة الحقيقة للأطفال من خلال مبادرات وبرامج ومحتويات تعليمية مبتكرة استهدفت تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى هذه الفئة، مع تمكينهم من اكتشاف التاريخ والتراث الثقافي بطرق جذابة. وتشمل المبادرات التي تنظمها الهيئة برامج متحفية، ورش تثقيفية، مخيمات، ومعارض تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات مثل الملاحظة والتوثيق والتفكير النقدي، علاوة على تقديم محتوى متنوع عبر متاحفها يضم الفنون والثقافة الإسلامية والآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات.

وتتبوأ هيئة الشارقة للمتاحف مكانة ريادية نظرًا لدورها البارز في توفير بيئة مواتية لتنشئة الطفل ونموه نمواً سليماً حيث تسعى إلى تقديم تجارب تفاعلية ممتعة ومفيدة للأطفال ضمن أجواء آمنة ومحفزة. ومن بين هذه الوجهات الثقافية الهامة، يبرز متحف الشارقة للفنون ومتحف بيت النابودة، اللذان تم اختيارهما كوجهات صديقة للطفل والعائلة من قبل مكتب الشارقة صديقة للطفل والعائلة حيث جاء هذا الاعتراف بعد أن رشحت الهيئة المتحفين ضمن النظام الخاص بالمكتب بعد تزويدهم بالأدلة المطلوبة وإجراء زيارات ميدانية لتقييم التجهيزات والخدمات المتاحة.

 

وفي هذه المناسبة قالت سعادة عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: “نحن في هيئة الشارقة للمتاحف نؤمن بأن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي بيئات تعليمية وترفيهية تساهم في بناء أجيال واعية بتاريخها وثقافتها. وأضافت: ” تشارك الهيئة بهذه المناسبة بتقديمها باقة متنوعة من البرامج والفعاليات التي تلبي احتياجات الطفل وتشجع على الفضول والاستكشاف، مؤكدة التزام المتاحف بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية آمنة ومحفزة للأطفال، حيث يمكنهم التعلم واللعب والتفاعل مع التاريخ والثقافة بطرق مبتكرة وممتعة.
وتابعت: “في هذا الإطار حققت هيئة الشارقة للمتاحف إنجازات بارزة في مجال برامج الأطفال، حيث قدمت مجموعة واسعة من البرامج التي تلبي احتياجاتهم المختلفة، بما في ذلك ورش العمل التفاعلية، ومخيمات إجازة سعيدة، والجولات الاستكشافية، والمحاضرات التثقيفية، التي تهدف الى تعزيز سهولة وصول الأطفال إلى ما تقدمه المتاحف، كما تمكنت الهيئة من تحقيق التوازن بين الجانبين التعليمي والترفيهي في برامجها، مما جعلها سهلة الاستيعاب بل وتحظى باهتمام الأطفال، علاوة على حرص الهيئة بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير برامجها، مما ساهم في جعلها أكثر جاذبية للأطفال.

ويُعتبر متحف الشارقة للآثار الأول من نوعه في الدولة وإمارة الشارقة، وأحد أبرز أماكن عرض التراث الثقافي، كما أنه المتحف الوحيد الذي يحتوي على مكتشفات أثرية من جميع مناطق إمارة الشارقة، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة تُعزز ارتباط الأطفال بتاريخهم وتراثهم الثقافي. هذا وقد افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف قاعة “عالم الآثار الصغير” كأول قاعة تفاعلية لعلم الآثار على مستوى متاحف الدولة، والمخصصة للأطفال من سن الخامسة وحتى الثانية عشرة. وتوفر هذه القاعة فرصة استكشاف آثار الشارقة عبر نماذج وتقنيات تفاعلية وأنشطة عملية تُنمي حواس الأطفال وتُشجع خيالهم لفهم حياة الإنسان القديم في الشارقة، منذ العصر الحجري وحتى ظهور الإسلام في القرن الميلادي السابع.

علياء الخيال، أمين متحف الشارقة للآثار أكدت أن المتحف يمثل بفخر منصة تعليمية وترفيهية متكاملة تُعزز مهارات الأطفال وتعمق ارتباطهم بتاريخ وطنهم، من خلال توفير فرص لهم للتفاعل مع القطع الأثرية في أجواء آمنة ومحفزة. وتحدثت عن البرامج والأنشطة والعارض التفاعلية التي تنظمها ومنها معرض “رحلة الاكتشافات” المؤقت، الذي سيتسمر حتى مايو من العام المقبل والذي يعتبر الأول من نوعه ويحاكي المشاركون فيه مهام علماء الآثار، حيث يخوض الأطفال مراحل مختلفة تشمل التنقيب والاكتشاف والتوثيق، ما يُعزز لديهم مهارات الملاحظة والتفكير النقدي بطريقة عملية وممتعة، كما يتزود الأطفال بمعلومات عن تاريخهم.

وأضافت الخيال أن الفعاليات السنوية التي يقدمها متحف الشارقة للآثار، خاصة تلك التي تقام بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تتماشى مع استراتيجية هيئة الشارقة للمتاحف الرامية لتعزيز وعي الأطفال بأهمية التراث الثقافي للإمارة بشقيه المادي والمعنوي وضرورة حمايته. وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تحتفي بحقوق الأطفال الأساسية في التعلم والاستكشاف والتواصل مع تراثهم الثقافي، معتبرة أن فهمهم لتاريخهم يسهم في بناء هويتهم ويغرس فيهم شعور الفخر بأجدادهم.

وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، تنظم الهيئة فعالية خاصة بعنوان “حقوق الطفل في التعرف على تاريخ إمارة الشارقة” في متحف الشارقة للآثار بتاريخ 20 نوفمبر، والتي ستضمن جولات تعريفية غنية بالمعرفة والمتعة في قاعات المتحف، بالإضافة إلى قراءة قصص عن الآثار، وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز تجربة الأطفال في استكشاف التراث الأثري، وتسليط الضوء على ارتباط حقوق الطفل بالتراث الثقافي.

هذا وقد أطلقت هيئة الشارقة للمتاحف مسابقة أثمرت عن معرض “أنا في متاحف الشارقة”، الذي استهدف طلاب المدارس الخاصة والحكومية في الدولة. وذلك بهدف تعزيز وعي الأجيال الناشئة بالتراث الثقافي، وتشجيعهم على التعبير عن رؤيتهم لهذا الإرث من خلال عدساتهم الإبداعية، ويسلط المعرض الذي يُقام في بيت النابودة ويستمر حتى 6 أبريل 2025، الضوء على الصور الفائزة بعدسات الطلاب التي تُظهر جمال المتاحف وما تحتويه من مقتنيات ومعمار فريد. كما يُعد فرصة مثالية للأطفال وعائلاتهم للتفاعل مع التراث واستكشاف القيم الثقافية عبر أعمال إبداعية، مما يعكس التزام الهيئة بتقديم بيئة تعليمية وثقافية تحفّز التفكير النقدي والإبداع لدى الأجيال القادمة.


مقالات مشابهة

  • مهرجان أم الإمارات ينطلق 28 نوفمبر في الظفرة والعين
  • "متل قصص الحب" يحظى باستقبال حافل في عرضه العربي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”
  • “ناشئة الشارقة” تحصد جائزة خاصة في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي
  • فلسطين ضيف شرف مهرجان الفن التشكيلي المعاصر بالجزائر.. ينطلق 26 نوفمبر
  • المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية ينطلق غدًا في الرياض
  • انطلاق مهرجان الأقصر للشعر العربي في دورته التاسعة
  • هيئة الشارقة للمتاحف تحتفل باليوم العالمي للطفل
  • الأقصر تحتفي بانطلاق مهرجان الشعر العربي التاسع
  • مطار الشارقة يستقبل المسافرين بحفاوة تعكس عمق العلاقات