المطران عطا الله حنا يستقبل وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا والذين يزورون الأراضي المقدسة في هذه الأيام قبل بدء الصوم الأربعيني المقدس.
حيث يضم الوفد عددًا من الأساقفة والأباء والرهبان وأساتذة الكلية اللاهوتية، وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة، حيث ابتدأت الزيارة بالصلاة والدعاء وزيارة القبر المقدس، ومن ثم كانت لسيادته كلمة ترحيبية رحب خلالها بالوفد الكنسي الآتي من صربيا باعثًا برسالة محبة وتقدير لغبطة بطريرك صربيا بورفيريوس ولكل الأساقفة والآباء وشعب الكنيسة الأرثوذكسي في صربيا.
وقال في كلمته إننا بحاجة إلى دعائكم وإلى صلواتكم من أجل فلسطين الأرض المقدسة وخاصة من أجل أهلنا في غزة الذين يتعرضون لحرب تدميرية مروعة.. كم نحن بحاجة للسلام في أرض السلام والسلام مغيب في هذه الأرض لأن العدالة مغيبة هي أيضًا، ولذلك في الوقت الذي فيه ننادي بتحقيق السلام الحقيقي فإننا نطالب أيضًا بأن تتحقق العدالة والعدالة في مفهومنا هي أن تتوقف المظالم التي يتعرض لها شعبنا وأن تتحقق كل طموحاته وتطلعاته وثوابته الوطنية لكي يعيش بحرية وسلام في أرضه المقدسة.
وأضاف: المسيحيون في هذه الديار ينتمون لهذه الأرض، ولهذا الشعب ونحن نعيش آلام ومعاناة شعبنا ونطالب بأن يزول الاحتلال لكي يعيش الفلسطينيون جميعًا بالحرية والسلام مثل باقي شعوب العالم.. أما مدينة القدس فأوضاعها صعبة ومعقدة، حيث إن هنالك استهدافًا للفلسطينيين ومقدساتهم، لا سيما المسجد الأقصى، وكذلك الأوقاف المسيحية المستهدفة والمستباحة.. القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، وهي من المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكنها ليست كذلك.. صلوا من أجل مدينة السلام لكي يعود إليها سلامها.
وتابع: الكنائس في ديارنا تنادي دوما بتحقيق السلام المبني على العدالة ونحن نرفض الحروب وثقافة القتل والانتقام.. العنف ليس من أدبياتنا ونحن لسنا دعاة موت وقتل بل دعاة حياة ودفاع عن كرامة الإنسان وحريته.. قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، كما وقدم للوفد شرحًا تفصيليًا عن واقع مدينة القدس وضرورة العمل من أجل إنهاء الحرب في غزة، كما أجاب عن عدد من الأسئلة والاستسفارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الأراضي المقدسة من أجل
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.