استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس  وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية في صربيا والذين يزورون الأراضي المقدسة في هذه الأيام قبل بدء الصوم الأربعيني المقدس.

حيث يضم الوفد عددًا من الأساقفة والأباء والرهبان وأساتذة الكلية اللاهوتية، وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة، حيث ابتدأت الزيارة بالصلاة والدعاء وزيارة القبر المقدس، ومن ثم كانت لسيادته كلمة ترحيبية رحب خلالها بالوفد الكنسي الآتي من صربيا باعثًا برسالة محبة وتقدير لغبطة بطريرك صربيا بورفيريوس ولكل الأساقفة والآباء وشعب الكنيسة الأرثوذكسي في صربيا.

وقال في كلمته إننا بحاجة إلى دعائكم وإلى صلواتكم من أجل فلسطين الأرض المقدسة وخاصة من أجل أهلنا في غزة الذين يتعرضون لحرب تدميرية مروعة.. كم نحن بحاجة للسلام في أرض السلام والسلام مغيب في هذه الأرض لأن العدالة مغيبة هي أيضًا، ولذلك في الوقت الذي فيه ننادي بتحقيق السلام الحقيقي فإننا نطالب أيضًا بأن تتحقق العدالة والعدالة في مفهومنا هي أن تتوقف المظالم التي يتعرض لها شعبنا وأن تتحقق كل طموحاته وتطلعاته وثوابته الوطنية لكي يعيش بحرية وسلام في أرضه المقدسة.

وأضاف: المسيحيون في هذه الديار ينتمون لهذه الأرض، ولهذا الشعب ونحن نعيش آلام ومعاناة شعبنا ونطالب بأن يزول الاحتلال لكي يعيش الفلسطينيون جميعًا بالحرية والسلام مثل باقي شعوب العالم.. أما مدينة القدس فأوضاعها صعبة ومعقدة، حيث إن هنالك استهدافًا للفلسطينيين ومقدساتهم، لا سيما المسجد الأقصى، وكذلك الأوقاف المسيحية المستهدفة والمستباحة.. القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، وهي من المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكنها ليست كذلك.. صلوا من أجل مدينة السلام لكي يعود إليها سلامها.

وتابع: الكنائس في ديارنا تنادي دوما بتحقيق السلام المبني على العدالة ونحن نرفض الحروب وثقافة القتل والانتقام.. العنف ليس من أدبياتنا ونحن لسنا دعاة موت وقتل بل دعاة حياة ودفاع عن كرامة الإنسان وحريته.. قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، كما وقدم للوفد شرحًا تفصيليًا عن واقع مدينة القدس وضرورة العمل من أجل إنهاء الحرب في غزة، كما أجاب عن عدد من الأسئلة والاستسفارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الأراضي المقدسة من أجل

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية جاء نصها كالآتي: إن عبدﹶرام  حاز غلبة عظيمة على المسيحيين في اسبانيا وقتل كثيرًا منهم واستأسر كثيرًا.

ومن جملة الأسرى كان أسقف مدينة طﹸوي فأخذهﹸ مصفدًا بالحديد إلى مدينة قرطبة في اسبانيا. فقال الأسقف للملك: لا يخفاك ان تحت يدي من قد أﹸسروا في الحرب. فان أطلقتني انال لك اطلاقهم. ولصدق مقالتي اترك عندك رهنًا ابن أخي وكان له ابن أخ اسمهﹸ بلاجيوس وعمرهﹸ عشر سنين. فرضي الملك بذلك واطلق الأسقف وامسك عندهﹸ بلاجيوس. وكان هذا الصبي ذا فضائل سامية. وبقي في الأسر خمس سنين.

ففى ذات يوم إذ كان  الملك يتغدي شرع أحد مشيريه يصف لهﹸ جمال بلاجيوس الصبي الأسير. فأمر باحضاره ولما رآه بهت من جماله وقال له: اجحد ايمان المسيح وأنا أجازيك مجازاة عظيمة. وقال له الصبي “أيها الملك لستﹸ أشاء ابدًا أن أكفر بالمسيح. لأن مواعيدك زائلة ويسوع المسيح الذي خلق جميع الأشياء يعطيني مجازاة أبدية، فدنا منه الملك وأراد ان يلاطفه فزجرهﹸ هذا الفتى بشجاعة قائلًا: تاخر ايها الوقح اتحسبني كاحد الصبيان الفاسدين شركائك. فاغتاظ الملك منهﹸ وأمر بتعذيبه وقتله أو يكفر. فأخذه الأعوان وشرعوا يعذبونه بأنواع مختلفة ثم قطعوا يديه ورجليه وراسهﹸ وهو يصرخ: اللهم خلصني من أعدائي. وهكذا تم استشهادهﹸ في  شهر يونيه سنة 925. وطرح جسده في نهر غوادﹺلكبير، ورفع الله قدر شهيده بلاجيوس بكرامات باهرة.وشيد كنائس كثيرة على اسمه في إسبانيا.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا
  • "الأرثوذكسية" تحتفل بذكرى استشهاد القديس تيموثاؤس المصري
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا القديس كردونوس الرابع
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار الإثني عشر رسولاً
  • نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في الخارج.. مؤتمر وترسيم كهنة جدد
  • "أنتم نور العالم" مؤتمر لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا
  • عقار يلتقي وفد الكنيسة الأسقفية ويشدّد على خطوة
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الأول للجنة الأسقفية للمهاجرين بـ "الكاثوليكية"