نصائح للتواصل بشكل فعال مع مريض ألزهايمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
التواصل مع مريض ألزهايمر يتطلب بعض الأساليب والنصائح الخاصة للتأكد من التواصل الفعال والمفهوم. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التواصل مع مريض ألزهايمر، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
استخدم لغة بسيطة وواضحة: استخدم عبارات مباشرة وبسيطة، وتجنب الجمل المعقدة أو اللغة المجردة.
استخدم الصور والرموز: قد تساعد الصور والرموز في تعزيز التواصل. استخدم صورًا أو رسومًا توضيحية للمساعدة في توجيه الحديث وتوضيح الأفكار.
حافظ على تركيزك واهتمامك: قم بتوجيه اهتمامك نحو المريض وحاول التركيز على ما يحاول قوله. اجلس قريبًا منه وحافظ على اتصال بصري معه.
استخدم التواصل غير اللفظي: بالإضافة إلى اللغة المنطوقة، استخدم لغة الجسد والملامح الوجهية واللمس للتواصل. الابتسامة والعناق ولمسة اليد قد تساعد في إيصال الراحة والدعم.
قم بتكرار المعلومات: قد يكون من الضروري تكرار المعلومات المهمة بشكل متكرر. حاول استخدام طرق مختلفة لتقديم المعلومات وتأكيد فهمها.
تحدث ببطء وبشكل متساوٍ: تحدث بوتيرة بطيئة ومتساوية. تجنب العجلة أو الإجهاد، وأعط المريض الوقت الكافي للاستيعاب والاستجابة.
كن صبورًا ومتفهمًا: قد يحتاج المريض إلى وقت أطول لفهم والرد على المحادثات. حافظ على الصبر ولا تظهر الإحباط أو الاستياء.
قم بتوفير بيئة هادئة: حاول توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء والتشويش. قد يساعد ذلك المريض على التركيز والاستجابة بشكل أفضل.
تذكر أن كل حالة تختلف، وما يعمل مع مريض معين قد لا يعمل مع آخر، قد تحتاج إلى توجيهات من أفراد العائلة أو الرعاية الصحية المختصة للتعامل مع تحديات التواصل المحددة لكل حالة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر مريض الزهايمر المريض استخدم صور ا المعلومات مع مریض
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفطر سلاح فعال ضد الإنفلونزا
أظهرت دراسة حديثة أن الفطر الذي يُستخدم في العديد من الأطباق، قد يحمل في طياته فوائد صحية غير متوقعة.
وإلى جانب ما وصلت إليه دراسات سابقة أن الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، أظهرت دراسة جديدة أن الفطر قد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة ماكغيل في كندا دراسة على الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم "بيتا-جلوكان"، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا.
وعند إعطاء الفئران جرعة من هذه الألياف، لاحظ الباحثون تحسنا في وظائف الرئة وتقليلا في خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد تعرضها للفيروس.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ"ساينس أليرت" أن "البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه".
وأضاف: "من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان".
وقد أثبتت الدراسات أن البيتا-جلوكان يعزز من قدرة الجهاز المناعي، ولكن الدراسة الحالية ركزت على قدرته في تقليل تأثير العدوى الفيروسية بدلا من مكافحة الفيروسات بشكل مباشر كما تفعل الأدوية التقليدية.
وما يميز البيتا-جلوكان هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا.
وأظهرت الفئران التي تم علاجها زيادة في عدد الخلايا المناعية المسماة العدلات، التي كانت تعمل بشكل منظم بدلا من الاندفاع العشوائي.
ومن المعروف أن العدلات قد تساهم في الالتهاب، ولكن مع تأثير البيتا-جلوكان، تمكنت هذه الخلايا من تقليل الالتهابات في الرئتين، وهي عملية أساسية لتجنب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن "العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب".
وأضافت أن الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.
وعلى الرغم من المراحل المبكرة لفهم هذا العلاج بشكل كامل، فإن هذه الدراسة تفتح آفاقا جديدة لفهم كيف يمكن للبيتا-جلوكان أن يسهم في تعزيز المناعة ضد الأمراض التنفسية، مما يتيح للباحثين إمكانية استكشافه كعلاج محتمل للإنفلونزا وأمراض مشابهة في المستقبل.