بكاميرات ممتازة وشاحن سريع.. تكنو تطلق أحدث إصدارات تشكيلة Camon
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت شركة تكنو Tecno الصينية، من خلال مشاركتها بالمؤتمر العالمي للجوال 2024 MWC ببرشلونة، عن أحدث إصداراتها من سلسلة Camon متوسطة الفئة، وتتميز الهواتف الجديدة بإمكانات ممتازة من حيث الكاميرا والبطارية والشحن السريع.
ووفقا لما ذكره موقع "gsmarena" التقني، فإن سلسلة تكنو الجديدة Camon 30، تضم أربع طرز هي: Camon 30 Pro 5G و Camon 30 5G وCamon 30 وCamon 30 Premier، سنوضح مواصفات كل منهم خلال السطور التالية.
مواصفات هاتف تكنو Camon 30 Pro 5G
يتم تشغيل هاتف تكنو Camon 30 Pro 5G، بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 8200 Ultra، ويمتاز بكاميرا خلفية ثلاثية تضم مستشعرا رئيسيا بدقة 50 ميجابكسل مقاس 1 / 1.56 بوصة تدعم تقنية التثبيت البصري للصورة OIS، مصحوبة بكاميرا فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا لتصوير بيات العمق بدقة 2 ميجابكسل.
ويتميز هاتف تكنو Camon 30 Pro 5G، بكاميرا سيلفي بدقة 50 ميجابكسل تدعم ميزة التركيز التلقائي، ويحتوي الهاتف على شاشة مميزة بمعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، من نوع OLED، بدقة 1080 × 2436 بكسل.
ويعمل الهاتف ببطارية تبلغ سعتها 5000 مللي أمبير في الساعة مع شحن سريع بقوة 70 وات، ويمتاز مكبرات صوت استريو مع تقنية Dolby Atmos، ومستشعر الأشعة تحت الحمراء IR.
زودت تكنو طراز Camon 30 5G، بمعالج ميدياتك Dimensity 7020، والذي يوفر دعما لشبكات الجيل الخامس 5G، ويتميز هذا الإصدار بشاشة من نوع AMOLED، بدقة FHD+، تدعم معدل تحديث 120 هرتز.
ويتمتع هذا الهاتف بكاميرا سيلفي بدقة 50 ميجابكسل مزودة بعدسة ضبط تلقائي للصورة ويحتوي على فلاش مزدوج بدرجة حرارة اللون، أما بالنسبة للكاميرات الخلفية، يتميز هاتف Camon 30 5G، بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل تدعم تقنية التثبيت البصري للصورة، متصلة بمستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، ومستشعر مساعد بدقة 0.08 ميجابكسل.
ويحتوي الهاتف على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة مع شحن سريع بقوة 70 وات، ويمتاز بمكبرات صوت استريو مع Dolby Atmos. و ميزة التحكم عن بعد بالأشعة تحت الحمراء بمستشعر IR.
يعمل هاتف Camon 30، بواسطة معالج ميدياتك Helio G99، يدعم الاتصال بشبكات الجيل الرابع 4G، ويمتاز بشاشة من نوع AMOLED بقياس 6.78 بوصة، بدقة FHD+، تدعم معدل تحديث 120 هرتز، ويدعم الهاتف على تقنية NFC للمدفوعات الألكترونية.
ويحزم الهاتف بطارية بقوة 5000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 70 وات، ومكبرات صوت استريو تدعم Atmos، ويحتوي Camon 30، على كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل تدعم تقنية التثبيت البصري للصورة، متصلة بمستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، ومستشعر مساعد بدقة 0.08 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا سيلفي بدقة 50 ميجابكسل.
وستطرح تكنو جميع الطرازات الثلاثة في نسختان: أحدهما بظهر زجاجي والآخر بخلفية جلدية، ولم تعلن الشركة عن تفاصيل السعر أو التوافر حتي الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنو بدقة 50 میجابکسل هاتف تکنو
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.