كتب- أحمد جمعة:

وجهت هيئة الدواء المصرية، نصيحة مهمة لمرضى السكر قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت الهيئة في منشور توعوي اليوم الأربعاء: "الصيام ممكن يؤثر على مستوى السكر في الدم وبالتالي ممكن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة".

وأضافت: "هيئة الدواء بتفكر مرضى السكري بضرورة زيارة الطبيب قبل شهر رمضان لمعرفة إذا كان بإمكانهم الصيام ولوضع خطة تمكنهم من الصيام بأمان".

وسبق أن نشرت وزارة الصحة والسكان، "إمساكية صحية" تضمنت العديد من النصائح والمعلومات لصيام صحي خلال شهر رمضان الكريم.

وقالت الوزارة إن هناك مخاطر للصيام غير الآمن على مريض السكري، إذ قد يسبب الصيام لمرضى السكر عدّة مخاطر رئيسية وهي: ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى حدوث الجفاف والذي قد يؤثر على وظائف الكلى والأوعية الدموية.

كما قد يحدث ارتفاع السكر بسبب العادات الغذائية الخاطئة التي تحدث في رمضان مع قلة شرب الماء خلال ساعات الإفطار، أما الهبوط فقد يحدث بسبب طول عدد ساعات الصيام والتي قد تصل إلى متوسط 17 ساعة بالإضافة إلى عدم تعديل أدوية السكر بما قد يتناسب مع الصيام.

وأشارت إلى أنه بسبب قلة شرب الماء مع تناول النشويات ذات المؤشر الجلايسمي العالي مع المخللات والحوادق وكثرة شرب الشاي والقهوة بالإضافة إلى المجهود البدني الزائد أثناء الصيام، قد يؤدي هذا إلى حدوث الجفاف والذي يؤدي إلى زيادة نسب حدوث مشاكل الكلى والأوعية الدموية وتسبب زيادة في نسب حدوث الجفاف.

ينقسم مرضى السكر إلى 3 مجموعات حسب درجة الخطورة:

* المجموعة الأولى

لا يجب عليها (بتاتًا) صيام رمضان لما فيه من خطورة شديدة مع ضرورة الاستماع لنصيحة الطبيب بعدم الصوم.

وتشمل هذه المجموعة:

- أي مريض سبق له الإصابة بالانخفاض الشديد للسكر في الشهور الثلاثة السابقة لشهر رمضان

- أي مريض أصيب بارتفاع الأحماض الكيتونية في الدم في الشهور الثلاثة السابقة لشهر رمضان

- أي مريض أصيب بالارتفاع الحاد جدًا للسكر في الدم مع زيادة المعدل الاسموزي في الدم وفيه يكون معدل السكر قد تجاوز ٥٠٠ مجم/دل وذلك في خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان

- الإصابة المتكررة بانخفاض السكر في الدم

- فقدان الإحساس بأعراض انخفاض السكر

- مرضى السكر من النوع الاول غير المنتظمين ويعرف ذلك بارتفاع معدل السكر التراكمي A1C عن 7 %

- الإصابة بأي مرض حاد آخر

- مرضى السكر الحوامل ممن يعالجون بالأنسولين أو منتجات السلفونيليوريا

- مرضى السكر المصابين بالفشل الكلوي من المرحلة الرابعة والخامسة والمرضى المعالجين بالغسيل الكلوي

- المرضى المصابين بأمراض الشرايين من المراحل المتقدمة كقصور الشريان التاجي أو جلطات القلب والمخ أو انسداد شرايين الأطراف

- المرضى من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أخرى

* المجموعة الثانية:

ليست على نفس درجة الخطورة الشديدة، ولكن يجب عليها أيضًا عدم صيام رمضان والاستماع للنصيحة الطبية وتشمل هذه المجموعة:

- مرضى السكر من النوع الثاني والغير منتظمين ويُعرف ذلك بزيادة معدل السكر التراكمي A1C عن 7%

- مرضى السكر من النوع الأول المنتظمين

- المرضى بسكر الحمل ممن يعالجون بالحمية أو الحبوب

- مرضى الكلى من المرحلة الثالثة

- مرضى السكر المصابين بأمراض الشرايين المستقرة حالتهم الصحية

- المرضى بعلل أخري بالإضافة لمرض السكر

* المجموعة الثالثة:

يمكنها الصوم بعد مناقشة الطبيب المعالج للتأكد من القدرة على الصوم مع ضرورة سماع النصح إذا قرر الطبيب عدم الصوم.

وتشمل هذه المجموعة:

- مرضى السكر من النوع الثاني المنتظمين (نسبة السكر التراكمي أقل من (٧%) والمعاجين بالحميّة فقط أو بأى من الأدوية التالية: الميتفورمين وبدون تعديل في الجرعة

* منتجات السلفونيليوريا مع ضرورة تعديل الجرعة عن طريق متخصص في السكر

* جميع الأدوية الأخرى عن طريق الفم بدون تعديل في الجرعة

* الادوية المستخدمة بالحقن غير الانسولين بدون تعديل في الجرعة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية مرضى السكر الصيام طوفان الأقصى المزيد مرضى السکر من النوع فی الدم

إقرأ أيضاً:

دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان

إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصا وشائعا لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.

وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيرا وقائيا ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.

وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.

وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A. ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.

ثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.

وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.

وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا. وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.

وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة “سرطان الدم في المملكة المتحدة”، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.

ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.

وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.

نشرت الدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أسلوب علاجي جديد يغني مرضى السكتات الدماغية عن الجراحة.. ما القصة؟
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
  • ياسمين عبدالرحمن.. الضحية الـ11 من مرضى ضمور العضلات
  • دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم 
  • صحة غزة: استشهاد مرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • لماذا يُنصح بتناول الموز يوميًا لمرضى ضغط الدم المرتفع؟
  • دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
  • فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة
  • دواء جديد في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
  • دواء متوفر حاليًا يُنعش الخلايا المناعية ويمنح الأمل لمرضى تسمم الدم