رئيس أكاديمية الشرطة: لا بد من قوانين منظمة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال اللواء هانى أبوالمكارم، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، إنّ العالم يشهد تطورًا تكنولوجيًّا كبيرا، وقد يتسبب في أخطار جمّة على المجتمعات البشرية، ما يجعلنا دائما على أهبة الاستعداد.
وأضاف أبوالمكارم، خلال كلمته اليوم في الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بمركز بحوث الشرطة، تحت عنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الأمني»: «يجب أن يكون هناك قوانين منظمة لاستخدام تلك التكنولوجيا، الدولة تبنت العديد من المبادرات وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء العديد من الكليات التي تهتم بدراسة الذكاء الاصطناعي».
وأكد أنّ وزارة الداخلية تعزز دور الدولة المصرية في مواكبة التطور، ولذلك نظمت الوزارة ندوة مهمة لإلقاء الضوء على مميزاته وأخطاره وطرق الوقاية من الذكاء الاصطناعي، مشددا على أنّ أكاديمية الشرطة أدت دورها لتنفيذ استراتيجية الوزارة في تنمية مهارات العنصر الشرطي، وتضطلع الأكاديمية بدراسة الذكاء الاصطناعي وعقد العديد من الندوات في ذلك المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة الذكاء الاصطناعى تكنولوجيا الذكاء الصناعي الداخلية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل عن «وحدات دعم السلام بالاتحاد الأفريقي»
نظمت أكاديمية الشرطة -المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية- فعاليات ورشة عمل بعنوان «اعتماد دليل الإجراءات القياسية لتقييم وحدات الشرطة المشكلة وضباط الشرطة الفرديين لعمليات دعم السلام بالاتحاد الأفريقي»، والتي عقدت على مدار 5 أيام خلال الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الجاري، بحضور 20 مشاركاً من مسئولي الاتحاد الأفريقي والقدرات الإقليمية والتجمعات الاقتصادية الأفريقية وممثلي الجهات الشريكة والممولة لبرامج التدريب بالاتحاد الأفريقي.
وتستهدف ورشة العمل اعتماد مسودة دليل الإجراءات القياسية لاختبار واختيار العناصر الشرطية المقرر مشاركتها ضمن وحدات الشرطة المشكلة أو ضباط الشرطة الفرديين بمهام دعم السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من أجل ضمان اختيار أفضل الكوادر الشرطية المشاركة في تلك المهام.
ويأتي ذلك ضمن دعم وتنمية القدرات الشرطية في عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي أو يدعمها من خلال القوة الأفريقية الجاهزة .
وشملت جلسات ورشة العمل نقاشات مثمرة شارك فيها ضباط الوزارة بما يمتلكونه من خبرات في مجال حفظ السلام تم اكتسابها عبر المشاركات المصرية الفعالة والمتميزة، في هذا المجال منذ بدء أول مشاركة للشرطة المصرية في عام 1989 وحتى الآن لتحتل الشرطة المصرية المركز الثالث ضمن أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام.
وانتهت ورشة العمل بتحقيق مستهدفاتها والوصول الى صيغة نهائية للدليل الاسترشادى الخاص باختيار وتعيين الكوادر الشرطية المقرر مشاركتها في وحدات الشرطة المشكلة أو كضباط شرطة فرديين على أن يتم إرسال الصيغة النهائية لممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد تمهيداً لاعتماده.
وأعرب مسئولو الاتحاد الأفريقي عن امتنانهم لمستوى التنظيم المتميز والذي أسهم في إنجاح الفعالية وكذا المشاركة المتميزة لخبراء الوزارة التي أثرت المناقشات وذلك لما تتمتع به الشرطة المصرية من خبرات تراكمية في مجال عمليات دعم وحفظ السلام وما تقدمه من دعم متواصل لمنظومة الأمن والسلم في القارة الأفريقية.