«الداخلية» تنظم ندوة عن توظيف الذكاء الصناعي في العمل الأمني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، ندوة عن «توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الأمني»، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول.
عرض فيلم تسجيل عن ندوة توظيف الذكاء الاصطناعيوألقى اللواء هاني أبوالمكارم، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، كلمة الترحيب بالضيوف من الجامعات المصرية، وكذلك بالمشاركين في الندوة، كما تم عرض فيلم تسجيل عن ندوة توظيف الذكاء الاصطناعي.
وشملت الندوة عرض التوصيات عن طريق اللواء أشرف العناني، مدير مركز بحوث الشرطة، كما تتضمن الجلسة الحديث عن التكنولوجيا الأمنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وآفاق المستقبل.
وتضمنت الجلسة الثانية الحديث عن سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني، وقال العقيد دكتور كريم محروس إن تطور الذكاء الصناعي يفرض على الأجهزة الأمنية سرعة التطور لمواكبة الجرائم المستحدثة، مشيرا إلى زيادة حجم البيانات عالميا.
عدد سكان مصر في 2040وأوضح أن الزيادة السكانية في مصر ستصل في 2040 إلى 140 مليون نسمة وهو ما أدى إلى ضرورة إنشاء المدن الذكية؛ ومنها العاصمة الإدارية التي تستوعب 40 مليون نسمة بحلول 2050.
وتابع أنه لضرورة توظيف الذكاء الصناعي في العمل الأمني، جرى ذلك في المدن الجديدة والتي تشمل مراكز التحكم والسيطرة الأمنية بوزارة الداخلية الذي يتلقى البلاغات على رقم 112.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية الداخلية تنظم ندوة الذكاء الاصطناعي الحوادث توظیف الذکاء الاصطناعی العمل الأمنی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي: محمد نعمان
نظّم نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة و العلوم المجلس الرمضاني السنوي الخامس عشر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، في مقر الندوة بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبحضور بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية لتعاونية الاتحاد.
أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس نادي الإمارات العلمي.
وشهدت الندوة تفاعلاً من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به، فيما أكد المتحدثون أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لتسريع تبني هذه التقنيات وتطويرها.
وركزت مناقشات الندوة على توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، حيث تطرّقت إلى التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، وأتمتة النقل، إضافة إلى استكشاف علوم الفضاء.
الاستثمار في التكنولوجيا
وأكد د. عيسى البستكي، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وتأثيره غير المسبوق سيمتد إلى المجتمعات والاقتصادات في العالم، ما يجعل الاستثمار في هذه التكنولوجيا ضرورة استراتيجية.
وتحدث د. محمد العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحة المخ والأعصاب، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد د. عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على إعداد المواهب للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة. مشيراً إلى ضرورة تمكين كل طالب من التعلم الفردي وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراته.
تحليل البيانات
وأكد سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تحليل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، ما يسهم بشكل كبير في دعم صناع القرار في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم هذا التحول، لأن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضع استراتيجيات متقدمة للاستفادة من هذه التقنيات في تطوير خدمات النقل وتعزيز كفاءتها.
وأشار د. عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتنمية القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك توجهاً استراتيجياً لمضاعفة الدخل القومي وتعزيز الابتكار والتجارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.