المكتب الفيدرالي "FBI" شارك في ضبطه.. من هو ذئب القاصرات الأجانب؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تبدأ بعد قليل محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون أولى جلسات قضية الاتجار بقاصرات من جنسية أمريكية عبر الحدود الوطنية في المواد والمقاطع الإباحية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي.
وحصلت "البوابة نيوز" على هوية المتهم وتبين أنه عاطل 32 سنة، مواليد عام 1991، حاصل على بكالوريوس تجارة مقيم بطريق سرس الليان مركز منوف محافظة المنوفية، وحاصل على عدد من الدورات الخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات منها دورات خاصة بالأمن السيبراني بغرض صقل مهاراته الشخصية في ذلك المجال.
وتعد القضية من القضايا التي تمثل نموذجاً حي للتعاون الفعال والمشترك بين أجهزة الأمن الوطنية والدولية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، بعد أن تبين ضلوع المتهم في الاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات من الجنسية الأمريكية وتحديدا بولاية نيوجيرسي الأمريكية.
حيث تقدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة ببلاغ لإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بناء على ما توصل إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي "fbi" في التحقيق في البلاغات المقدمة اليه من العديد من الجهات والأشخاص عن استغلال المتهم لفتيات قصر أمريكيات الجنسية في إنتاج مواد إباحية لهن ونشرها على شبكة المعلومات الدولية، وبعد التأكد من صحة البلاغات والوصول لتحديد شخصيته عن طريق إحدى ضحاياه من الفتيات القاصرات وهو ما توصل إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي "fbi" وإزاء التأكد من صحة الواقعة طلبت النيابة العامة من هيئة الرقابة الإدارية إجراء التحريات اللازمة حتى تم التوصل لصحة الواقعة وتحديد مكان المتهم بمركز منوف بمحافظة المنوفية والقبض عليه وبحوزته الأجهزة والمعدات المستخدمة في تنفيذ جرائمه والمقاطع الإباحية وبمواجهته بتحقيقات النيابة العامة اعترف بالواقعة وأقر تفصيليا بجرائمه وكشف عن استخدامه العديد من وسائل التخفي حتى لا يمكن الوصول اليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز الاستغلال الجنسي التعاون الدولي بكالوريوس تجارة تكنولوجيا المعلومات شبكة المعلومات الدولية قاصرات محافظة المنوفية محكمة جنايات الارهاب مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب النائب العام والإتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
«كنت سأهزم ترامب».. بايدن يلقي خطاب الوداع من المكتب البيضاوي اليوم
يلقي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم خطابه الأخير في المكتب البيضاوي بينما يستعد لتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب والخروج من الساحة السياسة بعد مسيرة مهنية استمرت عقودًا من الزمان، ووفقا لشبكة ايه بي سي، سيلقي بايدن خطابه الوداعي في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث يغادر بايدن البيت الأبيض بعد أربع سنوات بإرث معقد محاط بعودة ترامب التاريخية إلى واشنطن.
يأتي الخطاب قبل خمسة أيام فقط من تنصيب ترامب، وسيحضر بايدن أداء خليفته اليمين الدستورية، مستأنفًا تقليد الديمقراطية الأمريكية الذي تجاوزه ترامب نفسه في عام 2021.
فى رسالة صدرت صباح الأربعاء، تأمل بايدن من أين بدأت إدارته في ظل وباء كورونا وهجوم 6 يناير من قبل حشد مؤيد لـ ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي فيما يعرف بـ اقتحام الكونجرس، وقال بايدن المنتهية ولايته: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك. كانت طبيعة هويتنا على المحك. وهذا لا يزال هو الحال".
أخذ بايدن وقتًا في الأسابيع الأخيرة من إدارته لمحاولة ترسيخ إرثه، ففي تصريحات أدلى بها يوم الاثنين في وزارة الخارجية، أكد أن الولايات المتحدة في وضع أفضل على الساحة العالمية ومع شركائها الرئيسيين الآن مقارنة بفترة ولاية ترامب الأولى.
وقال: "من المؤكد أن تحديًا جديدًا سيظهر في الأشهر والسنوات المقبلة. ولكن على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن إدارتي تترك الإدارة القادمة بيد قوية للغاية للعب، ونحن نترك لهم ولأمريكا المزيد من الأصدقاء والتحالفات الأقوى التي يكون خصومها أضعف وتحت الضغط".
وأشاد بايدن على وجه التحديد بدعم إدارته لأوكرانيا وسط غزو روسيا والخطوات المتخذة لتقليص نفوذ إيران. كما دافع عن سحب القوات من أفغانستان، على الرغم من أن الفوضى التي رافقت الانسحاب ألقت بظلالها على رئاسته.
وخلال الحدث سئل بايدن عما إذا كان يندم على قراره بالانسحاب من السباق، وأضاف: «أعتقد أنني كنت سأهزم ترامب، وكان بإمكاني هزيمة ترامب، وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب»، مضيفًا أن اختيار التنحي كان للمساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي.
يغادر بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، واشنطن بعد وصوله إلى المشهد في عام 1972 كواحد من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ في البلاد.بعد 36 عامًا في الكابيتول هيل، أصبح نائبًا لرئيس الولايات المتحدة عندما انتخب الأمريكيون باراك أوباما في عام 2008.
ثم في عام 2020، وصل بايدن إلى قمة القوة السياسية عندما انتزع ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد محاولتين فاشلتين سابقتين واستمر في هزيمة ترامب في الانتخابات العامة، وعندما سُئل مؤخرًا عما يمكن توقعه منه بعد انتهاء رئاسته، ابتسم بايدن وأشار إلى أنه لن يصمت.
وقال بايدن: «لن أكون بعيدًا عن الأنظار أو بعيدًا عن البال».
اقرأ أيضاًبايدن يبلغ الكونجرس إزالة كوبا من قوائم الإرهاب
روسيا: بايدن أدرك أن دعمه لأوكرانيا يدفع العالم نحو صراع نووي