وزارة العدل: 600 ألف خدمة مقدمة للمستفيدين عبر البورصة العقارية خلال 2023
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت وزارة العدل، عن تقديم أكثر من 600 ألف خدمة للمستفيدين عبر البورصة العقارية، خلال العام الماضي 2023، تنوعت بين نقل ملكية عقار، وتعديل صك، وفرز العقارات، وربط صك بالهوية العقارية، ورهن العقارات، وفرز الصكوك، وفك رهن العقارات، وتحديث صكوك، وغيرها من الخدمات.
وأوضحت وزارة العدل، أن البورصة العقارية تسهم في تعزيز بيئة الاستثمار، في المملكة، لما تحققه من شفافية وحرية في العرض والطلب وتكافؤ الفرص ومنع الاحتكار، وحوكمة تنفيذ الإجراءات.
وأشارت إلى دور البورصة العقارية (srem.moj.gov.sa) كمصدر موثوق للبيانات للمستثمرين، حيث توفر البيانات العقارية بشكل لحظي، وتتيح المعلومات والتقارير العقارية بشكل مباشر ودوري، ما يسهم في تطوير منظومة التوثيق العقار، وتعزيز الشفافية في البيع والشراء.
وتتيح البورصة إمكانية المتابعة المباشرة لجميع الصفقات التي تتم بشكل حي على مستوى جميع مناطق المملكة لكل العمليات التي تمت عبر القنوات المتاحة من وزارة العدل، حيث يمكن الاطلاع على بيانات الصفقة مثل قيمة الصفقة، مكان العقار، سعر المتر، مساحة العقار، تاريخ ووقت الصفقة.
Mohamed Raafatالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة العدل خدمات المستفيدين البورصة العقارية أهم الآخبار البورصة العقاریة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد ٢٧ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
عقدت وزارة الأوقاف ٢٧ ندوة علمية كبرى بعنوان: «وجوب العدل بين الأولاد في الأمور المادية والمعنوية كافة»، على مستوى الجمهورية، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
أكد العلماء في الندوات على وجوب العدل بين الأولاد في العطية، وحرمة التفضيل إلا لسبب شرعي، كما أوضحوا حرص الإسلام على العدل بين الأبناء حتى في المعاملة والعطف، قال -صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم".
وأشاروا إلى أن عدم العدل بين الأولاد في الهدية والعطية والهبة والصدقة، يؤدي إلى العقوق، فالتمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة سبب للعقوق، وسبب لكراهية بعضهم لبعض، ودافع للعداوة بين الإخوة، وعامل مهم من عوامل الشعور بالنقص، كما بينوا أن ظاهرة التفريق بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية في تعقيد الولد وانحرافه.
وأوضح العلماء المشاركون أن الإسلام حرص أشد الحرص على بناء الأبناء البناء السليم الذي يُقوِّم سلوكهم وأخلاقهم، وينشئهم التنشئة الصالحة، التي تعتمد على التربية والتوجيه وغرس الإيمان في القلوب وإقامة الدعائم الأخلاقية والقيم الاجتماعية في قلوب الأبناء.