تفقد الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية بالعبور جناح جامعة بنها الأهلية خلال فعاليات الدورة الـ 14 من المعرض والملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب "إيديوجيت"، والتي تقام فعالياته حتى يوم 29 فبراير من الشهر الجاري وذلك بحضور الدكتور على شمس الدين رئيس EduGate ورئيس جامعة بنها الأسبق.

وأكد " السعيد " حرص جامعة بنها الأهلية على المشاركة فى المعرض لعرض برامجها الأكاديمية التي تتفق مع المعايير العالمية في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى توعية الطلاب وأولياء أمورهم بالبرامج الدراسية التي تقدمها جامعة بنها الأهلية بهدف مساعدة الطلاب في تحديد مسارهم الدراسي.

وأشار " السعيد " إلى أن معرض " ايديوجيت " يعد من أهم الأحداث في مجال التعليم والتدريب فهو يجمع العديد من الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية، بالإضافة إلى مقدمي الخدمات التعليمية والتدريبية، والطلاب، والمهتمين بمجال التعليم والتدريب، لتبادل الخبرات والمعرفة، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير القطاع التعليمي على الصعيدين المحلي والدولي.

الجدير بالذكر أن جناح جامعة بنها الأهلية قد شهد إقبالًا كبيرًا وتوافد أعداد ضخمة من الطلاب على جناح الجامعة للتعرف على البرامج الدراسية الجديدة التي تقدمها جامعة بنها الأهلية في مختلف التخصصات.

كما حرص العديد من المسؤولين والشخصيات العامة والقيادات الأكاديمية البارزة على زيارة جناح الجامعة، والذين أشادوا بالجهود المبذولة من جامعة بنها الأهلية لعرض برامجها الدراسية والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 14 للمعرض والملتقى الدولى للتعليم العالى إيديوجيت تشهد مشاركة واسعة من الجامعات المصرية والعربية والعالمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة بنها الأهلية بنها الأهلية رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية فعاليات المعرض الدولى جامعة بنها الأهلیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر المنشورات المتداولة حول عضو هيئة تدريس في كلية الزراعة بجامعة سوهاج، الذي أساء التعامل مع الطلاب بأسلوب غير لائق، في إثارة الجدل واستنكار المجتمع الأكاديمي.

قد يعتقد البعض أن هذه الواقعة حالة فردية، لكن الحقيقة أن ما يحدث يشير إلى خلل عميق في النظام التعليمي الذي يعاني من غياب الرقابة والمحاسبة الفعّالة.

هذه الواقعة ليست مجرد تصرف شخصي، بل هي بمثابة جرس إنذار لوزارة التعليم العالي.. المشكلة ليست في سلوك فرد واحد، بل في ظاهرة قد تتكرر في جامعات عديدة، نتيجة لغياب آليات المراقبة والرقابة الحقيقية من قبل الجهات المعنية.

ورغم أن الجامعات تتحمل جزءًا من المسؤولية في حل هذه الأزمات، يبقى دور الوزارة في إدارة هذه الملفات غائبًا أو متأخرًا بشكل يثير القلق.

في النظام التعليمي الحالي، يصبح الطلاب ضحايا لإهمال بعض الأساتذة الذين يفتقرون إلى القيم الأخلاقية والاحترام الواجب لهم.. وفي وقت تشهد فيه بعض الجامعات ضعفًا في القيادة، لا يمكن أن يُحمل اللوم فقط على المؤسسات التعليمية؛ بل يقع العبء الأكبر على وزارة التعليم العالي التي يبدو أنها غافلة عن هذه التجاوزات أو تتعامل معها بطريقة غير جادة.

المؤسف أن هذه المشكلات لا تقتصر على التصرفات الفردية لبعض الأساتذة، بل تتسع لتشمل قضايا أخرى تهدد استقرار النظام التعليمي.. من ذلك ما حدث في جامعة جنوب الوادي، حيث تم استغلال المرضى في المستشفيات الجامعية لصالح مراكز طبية خاصة بهدف تحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.. وفي حادثة أخرى، تم إحالة مسؤولين في المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة إلى المحاكمة الجنائية بتهمة اختلاس أجهزة طبية بقيمة 8 ملايين جنيه، وهي قضية تشكل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المرضى وتكشف عن حجم الفساد في بعض المؤسسات الجامعية.

المنظومة التعليمية بحاجة إلى إصلاح جذري:

لا تقتصر المشكلات في الجامعات على التصرفات الأخلاقية غير المقبولة فقط، بل تشمل العديد من القضايا التي يجب معالجتها بشكل فوري.. مثل المشاكل المستمرة لطلاب مدارس STEM وطلاب التكنولوجيا التطبيقية، التي تتعلق بطريقة قبول الطلاب في الجامعات بناءً على معايير غير واضحة أو غير عادلة خاصة في الجامعات الأهلية، مما يفتح المجال للتساؤلات حول العدالة والمساواة في الفرص الأكاديمية.

كل هذه القضايا تشير إلى أن وزارة التعليم العالي إما غافلة أو متقاعسة عن معالجة المشكلات الحقيقية التي تهدد جودة التعليم في مصر.

هل يعقل أن تظل الوزارة في حالة تقاعس بينما تتفاقم الأزمات في العديد من الجامعات؟.. هل سيستمر هذا الوضع المتراخي في التعامل مع القضايا الأكاديمية والإنسانية على حد سواء؟

أما فيما يتعلق بالمعيدين والمدرسين الذين يتجاوزون المدة القانونية لتقديم بحوث الترقية، فإن تساهل الكليات في التعامل مع هذه التجاوزات يعد أحد أكبر الأخطاء التي تؤثر مباشرة على جودة التعليم.

 إذا كان النظام الأكاديمي غير قادر على محاسبة موظفيه المتجاوزين، فكيف له أن يحقق التميز الأكاديمي ويعزز من مهنية طلابه؟ 

إن التساهل مع مثل هذه التجاوزات يضر بمصلحة الطلاب والنظام الأكاديمي بشكل عام.

إن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم يتطلب من وزارة التعليم العالي تحركًا حقيقيًا وإجراءات ملموسة لحل هذه الأزمات.. لا بد من تشكيل لجان فاعلة من الوزارة، بالتعاون مع مستشارين أكفاء، لمراجعة القضايا العالقة وتطبيق حلول عملية تضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة.

يجب أن تكون هناك محاسبة حقيقية للمسؤولين عن الإهمال أو التجاوزات.. لقد أصبح ذلك ضرورة ملحة لضمان مستقبل أكاديمي يتسم بالعدالة، الاحترام، والمهنية!

"كفاية نوم في العسل"، إذا أردنا تحقيق العدالة الأكاديمية وتقديم تعليم يتناسب مع تطلعات الطلاب ويخدم مصلحة الوطن في النهاية، فإن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتطبيق إصلاحات جذرية في النظام التعليمي!

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة بني سويف يهنئ مجلس أمناء الجامعة الأهلية
  • حسين خالد رئيسًا لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية.. والمرسي أحمد نائبًا له
  • جامعة بنها تنظم نموذج محاكاه لمجلس النواب المصري
  • جامعة بنها تنظم نموذج محاكاة لمجلس النواب المصري
  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
  • طلاب جامعة قناة السويس الوافدون يشاركون في حفل الإفطار السنوي بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب لعام 2025
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الورش الإنتاجية والتعليمية