من جنوب لبنان.. القسام تقصف موقعين لإسرائيل بـ 40 صاروخًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
أعلنت كتاب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاربعاء (28 شباط 2024)، استهدافها من جنوب لبنان بعشرات الصواريخ موقعين عسكريين في شمال إسرائيل.
وقالت الكتائب في بيان لها، أنها "استهدفت مقر اللواء الشرقي 769 وثكنة المطار في بيت هلل في شمال إسرائيل".
وأضافت أن "هذا القصف يأتي في سياق الرد على الأحداث في قطاع غزة، ومقتل قيادات ومقاتلين بالضاحية الجنوبية في لبنان".
وكانت صفارات الإنذار قد دوَّت اليوم في عدد من التجمعات السكانية في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.
وأخليت البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان من عدد كبير من سكانها منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، بعدما بدأت هجمات شبه يومية بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين إسرائيل من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من جهة أخرى.
وبشكل شبه يومي يستهدف حزب الله مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان، ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب في لبنان وتحركات مقاتلين قرب الحدود، ويتبادل طرفا النزاع التهديدات بتوسيع نطاق الحرب.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».