شهد الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، اليوم، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وعددٍ من المسؤولين، افتتاح قمة “كيو إس للتعليم العالي في الشرق الأوسط” التي تستضيفها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، على مدار يومين، تحت عنوان “ثقافة الابتكار: الارتقاء بجودة التعليم من أجل شرق أوسط مزدهر”، بمشاركة قيادات التعليم العالي، ورؤساء ومدراء الجامعات، والأكاديميين من منطقة الشرق الأوسط والعالم.


وأكد الشيخ صقر بن سعود القاسمي، أن رأس الخيمة برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، تولي أهمية كبيرة للارتقاء بجودة التعليم العالي، لإعداد كوادر مؤهلة بالعلم والمعرفة تسهم بإيجابية في قيادة مسيرة التنمية والازدهار في دولة الإمارات ورأس الخيمة والمنطقة، انطلاقاً من إيمان سموه بأن التعليم أعظم وسيلة لتمكين الشباب في مختلف دول العالم من بناء بلدانهم والنهوض بمجتمعاتهم، وصناعة غدٍ أفضل للإنسانية جمعاء.
ورحب الشيخ صقر بن سعود القاسمي، خلال افتتاح الحدث، بالمشاركين في القمة من مسؤولين وخبراء وأكاديميين من مختلف دول العالم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في الارتقاء بجودة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط، ومشيداً بدور مؤسسات التعليم العالي في دعم جهود التنمية المستدامة، وبأهمية الشراكات والتواصل بين مختلف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم من أجل استشراف مستقبل التعليم العالي.
تناقش القمة التي تقام بالتعاون مع مؤسسة “كيو إس” العالمية المزود الرائد عالمياً للخدمات والتحليلات والرؤى حول قطاع التعليم العالي العالمي، أهمية تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسسات التعليم العالي في الشرق الأوسط بشكل مستدام، في ظل تطور التقنيات الحديثة، والمهارات الرقمية، وظهور البرامج التعليمية غير التقليدية. كما تتضمن حوارات حول البحوث الابتكارية، وأهمية توظيفها لإثراء التجربة التعليمية ودعم الخريجين في سوق العمل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعلیم العالی الشرق الأوسط رأس الخیمة العالی فی

إقرأ أيضاً:

أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر والكويت تأتي في إطار تحركات دبلوماسية تعكس الدور المحوري لمصر في المنطقة، وهي محملة برسائل سياسية واقتصادية، تتصدرها قضية غزة التي تشكل حجر الأساس في جدول المباحثات، حيث تسعى القاهرة جاهدةً إلى الدفع نحو وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.  

وأكدت بكر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تحمل بعدًا سياسيًا عميقًا، لا سيما في ظل تقارب الرؤى بين البلدين فيما يخص الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في غزة، مشددة على أهمية السياق الإقليمي الذي لا يمكن عزله عن المشهد العام، حيث تبقى التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط.  

وأضافت أن مصر، التي تتربع على موقع استراتيجي جعلها حجر الميزان في المنطقة، تنظر إلى الشق الاقتصادي كأحد ركائز علاقاتها الخارجية، فمع كل زيارة خارجية للرئيس السيسي، تتجدد المساعي نحو جذب الاستثمارات وتعزيز الميزان التجاري، بما يعكس مكانة مصر كسوق واسع وكيان صناعي رائد، يسعى بشكل دائم إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي.  

مقالات مشابهة

  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • “لوريال الشرق الأوسط” و”صيدلية ابن سينا” تتحدان من أجل مستقبل أخضر مستدام في قطاع الجمال
  • شركة Seesaw تستحوذ على “المفكرون الصغار” الأردنية الناشئة للتوسُّع في حلول التعليم الإلكتروني باللغة العربية داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • شركة "Seesaw" تستحوذ على "المفكرون الصغار" الأردنية الناشئة
  • زيارة السيسي إلى قطر والكويت: دبلوماسية تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • تركيا في الشرق الأوسط الجديد: لاعب أم صانع قواعد؟
  • طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط
  • الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
  • المهر “سعود” يتصدر “التاج الثلاثي العربي” في السباق الختامي بأبوظبي
  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط