رامي أبو حمدان في ذكرى أنطون سعادة: لا يمكن لبلدنا إلا أن يكون توافقيا موحدا سياديا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رامي أبو حمدان في ذكرى أنطون سعادة لا يمكن لبلدنا إلا أن يكون توافقيا موحدا سياديا، أحيت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، 8220;ذكرى شهادة الزعيم أنطون سعادة 8221;، بحضور عضو كتلة 8220;الوفاء .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رامي أبو حمدان في ذكرى أنطون سعادة: لا يمكن لبلدنا إلا أن يكون توافقيا موحدا سياديا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحيت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، “ذكرى شهادة الزعيم أنطون سعادة”، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رامي أبو حمدان ورئيس الحزب ربيع بنات وممثلين عن الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من المناصرين والأهالي، في بلدة قب الياس في البقاع الأوسط.
وبعد استعراض بنات لمزايا الزعيم القيادية والوطنية. قال: “من هنا من زحلة يرفع الحزب الصوت عاليا مطالبا بإعادة أفضل العلاقات مع الشام والتي هي ليست العصب الاقتصادي لزحلة والبقاع فحسب بل عصب كل لبنان”.
أضاف: “ما نستطيع أن نؤكده أن الشام لم ولن تغلق أبوابها في وجه أبناء شعبنا في الكيانات المحيطة، وإن ما يحصل اليوم هو فرصة يجب أن تستغلها أي حكومة مقبلة وأن تعيد العلاقات السياسية والاقتصادية كما كانت بل أفضل مما كانت، من أجل إعادة وضع الإقتصاد اللبناني كما كان، ومن هذه الضرورة القصوى أعلنا ونعيد التذكير أن رئيس الجمهورية الذي نتطلع إلى انتخابه هو حكما الرئيس الذي يضع حماية المقاومة في أولى أولوياته، وأيضا الرئيس الذي عليه إعادة نسج العلاقات وتصحيح الخلل مع الشام منذ الساعات الأولى في عهده”.
وختم: “لأننا في تموز لا يمكن إلا أن نتكلم عن تضحيات المقاومة والمقاومين الذين سطروا إنجازات كبيرة في حرب ال 2006، والذين منذ ذلك الحين يراكمون القوة تحضيرا للمعركة الكبرى. إنجازاتهم اليوم يشاهدها العدو والعالم من خلال ارتباط ما يحصل في غزة والضفة وجنين والجولان والناقورة ومزارع شبعا والساحات جميعها ارتباطها ارتباطا وثيقا لا يختلف المقاوم فيه بقدراته وثقافته واندفاعه وإرادته وصلابته بأي نقطة عن أي نقطة أخرى وهنا تتجلى وحدة الساحات التي أوجعت العدو وستستمر بضربه”.
أبو حمدان
بدوره قال أبو حمدان: “في لبنان لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر ولا أن يتفرد في سلطة لبنان ولا يمكن للبنان إلا أن يقوم على التفاهم، ولا يمكن لبلدنا الذي جبلت حبات ترابه بمختلف دماء أبنائه من مختلف الطوائف والفئات إلا أن يكون بلدا توافقيا موحدا سياديا غير مرتهن للخارج”.
وقال: “نحن لم نمل من الدعوة للحوار ولكن هناك فريق في لبنان يرفض أصلا مبدأ الحوار ويأتي من يطالبنا نحن بتحميلنا المسؤولية، هناك من نمد له يد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس كلمة إلى شباب لبنان لمناسبة الاستقلال جاء فيها:
"ايها الشباب بادروا إخترعوا المستقبل واستأنفوا الحضارة.
تحية الى الشابات والشباب في الاندية الرياضية و الجمعيات الكشفية في الوطن و بلاد الإنتشار، في الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال، مرفقة ببارقة أمل و تطليعة رجاء ان تتوقف الحرب و يعود الينا السلام الدائم".
وتابع:"شبابُ لبنان تائِهٌون في مصيرهم و حائِرون بمستقبلهم، وهم يناضلون ويبادرون ويثبتون حضورهم ويتألقون رغم كل التحديات التي تواجههم، وهذه من علاماتِ الوعي الاجتماعي المعتبر والذي يجب ان نعمل معا لتقدير ظروفه بِحِكْمَةٍ وتَعَقُّلٍ وإعادةِ ضَخِّ الهمم في فكر الشباب، وتشجعيهم لتجاوز المحن القاسية التي يمرُّ فيها وطننا وما يقاسيه من اعتداءات إسرائيلية تدميرية و إبادية، اضافة إلى الظروف الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والبطالة والنزوح و الهجرة".
اضاف: "كل التقدير والتشجيع للشباب في صمودهم ودفاعهم وحضورهم مشفوع بوصية، أن سافروا لا تهاجروا، لبنان لكم والمستقبلُ لكم فكونوا على مستوى راقٍ من المواطنة الاصيلة واللبنانية الصلبة". وقال: "نحن لا نُراهِنُ على عنصر الشباب بأن يكونوا قوى التطوير و التحديث ، بل إننا نؤمن أن لا تغيير ولا تَقدُّمَ من دون إشراكٍ فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض و إعادة البناء و قيامة لبنان على مفاهيم إنتمائية ثابتة و ركائزَ فكرية صلبة و إلتزامات وطنية صريحة". وختم مؤكدا ان "مسؤوليتنا كحكومة، أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، وأن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة. فلبنان لهم وهم للبنان. ومعهم تتحوِّلُ الذكرى إلى عيد . و لبنان الغد ستُشرقُ أنوارُه من جديد. الفَجرُ آتٍ ، والأملُ كبير والسَعيُ جاد ، لأن نستأنف الحضارة من جديد، ونجهد كحكومة و مؤسسات دستورية كي لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، فيقتلنا اليأسُ وتغتالنا التفرقة ويعمُّ اليأس ويجتاحنا الإحباط، وهذا ما لا نرتضيه للبنان الشباب".