احتفى نادي أدب ثقافة السويس بذكرى ميلاد الكاتب والباحث عصام ستاتي، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار برامج وزارة الثقافة.

تحدث الشاعر عزت المتبولي عن شخصية الأديب الراحل، وكيف كان يتمتع برؤية عبقرية وقدرة على صياغة الموضوعات.

وأضاف الأديب عادل أبو عويشة، أن "ستاتي" استطاع أن يحتفظ بهويته المصرية، نظرا لما استلهمه من الموروث التاريخي للحضارة المصرية القديمة، والموروث التاريخي لمدينة السويس، التي كتب عنها الكثير من الدراسات التاريخية.

من ناحيتها استعرضت الشاعرة صباح هادي، أهم المحطات التاريخية في حياة "ستاتي"، موضحة أنه استطاع أن يقدم أعمالا متنوعة عن الحضارة المصرية القديمة والتي ستظل خالدة في الأذهان، وساعده في ذلك أدواته البحثية للكشف والتنقيب والوصول إلى حقائق الأشياء.

واختتم د. حمزة السروي الأستاذ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة قناة السويس، اللقاء بالحديث عن المنتج الأدبي والبحثي لستاتي الذي أثرى المكتبة العربية وأضاف إليها الكثير من الأبحاث حول مظاهر الحضارة المصرية، والفولكلور القبطي، والفن الشعبي، وآلة السمسمية، واللغة المصرية القديمة.

وعصام ستاتي واحد من أهم الباحثين المصريين، ولد بالسويس في 29 فبراير 1964، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو جميعيات المؤرخين العرب، وكان رئيسا لنادي الأدب بالسويس، وأمينا عاما لمؤتمر أدباء السويس 2017، وعضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر 2018، وعمل محاضرا مركزيا بوزارة الثقافة وهيئاتها المختلفة، وكاتب دراما وبرامج إذاعية معتمد، وعمل على تأسيس فرقة كنز للسمسمية والأبحاث الشعبية، وله الكثير من الأعمال في التراث والفلكلور المصري منها "شم النسيم"، "مقدمة في الفلكلور القبطي"، "اللغة المصرية الحالية"، وغيرها ورحل عن عالمنا في 30 يونيو 2016.

من ناحية أخرى شهد فرع ثقافة السويس برئاسة عبد المنعم حلاوة، عددا من الفعاليات المتنوعة، المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث عقدت بمدرسة الإمام الشافعي الابتدائية، محاضرة بعنوان "المشاركة المجتمعية واجب وطني" تحدث خلالها د. محمد المصري عن مفهوم المشاركة المجتمعية، موضحا أنها تعني مشاركة الأفراد بفعالية في المجتمع الأمر الذي يسهم في تحقيق التماسك والتكامل بين الأفراد والمؤسسات.

وعن أشكال المشاركة المجتمعية أشار "المصري" أنها تتمثل في الإسهامات والمبادرات سواء المادية أو المعنوية، كالعمل التطوعي والمشاركة السياسية، والاجتماعية وغيرها من الأمور التي تتطلب التنسيق بين أطراف المجتمع لخدمة الصالح العام.

وأكد في ختام حديثه على ضرورة تعاون القوى المجتمعية إلى جانب الرغبة الصادقة في التغيير، من أجل الإصلاح الشامل.

واستمرارا لفعاليات المنفذة بالفرع نظمت الإدارة العامة لثقافة المرأة لقاء بعنوان "دور المؤسسات المجتمعية في الحماية من المخدرات" تحدثت خلاله دعاء كامل ماجستير في تربية الطفل حول دور الأسرة في توفير بيئة صحية داعمة لأبنائها من خلال تعزيز الثقة والاحترام، وتوفير أنواع الدعم كافة لهم سواء العاطفي أو النفسي أو الاجتماعي.

بينما ناقشت الباحثة زينب عمر - ماجستير في الصحة النفسية، دور وسائل الإعلام والمؤسسات المجتمعية كالمدارس في التوعية للقضاء على تلك الظاهرة السلبية لحماية مستقبل الشباب.

IMG-20240228-WA0031 IMG-20240228-WA0032 IMG-20240228-WA0033

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية

خطوات جادة اتخذتها الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية؛ وتكريس قيم المواطنة سياسياً واجتماعياً وتشريعياً، باعتبارها من أهم عوامل استقرار الدولة، ومقومًا أصيلًا من مقومات الأمن القومي، فضلًا عن دعم المشاركة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات دون تفرقة أو تمييز.

مصر لمن يبنيها

وتضمن تقرير سابق، للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود ومكتسبات وركائز بناء دولة المواطنة والوحدة الوطنية في مصر وترسيخ مبادئ المساواة وعدم التمييز وذلك منذ ثورة 30 يونيو، كما رصد عددًا من الشواهد التي تؤكد حرص القيادة السياسية على وضع حجر الأساس لإرساء قيم المواطنة والوحدة الوطنية بالدولة، وأكد على ذلك الرئيس السيسي في تصريحاته، بأنه «لا تمييز بين دين ودين»، كما وجه بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة، فضلًا عن إعادة ترميم الكنائس التي تم الاعتداء عليها في أعمال العنف الإرهابية عام 2013.

ويحرص الرئيس السيسي على المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد، حيث يعد أول رئيس دولة مصري يحضر قداس عيد الميلاد في عام 2015، ويحضر كل عام منذ ذلك الحين، كما وضع حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح، والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، جنباً إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم كأول منشآت عاصمة مصر الإدارية الجديدة.

تمثيل نيابي 

وشهد تمثيل المسيحيين بالمجالس النيابية والمناصب القيادية زيادة غير مسبوقة، حيث وصل عدد نواب البرلمان المسيحيين عام 2021 إلى 31 نائبًا منتخبًا، مقارنة بـ5 نواب مسيحيين منتخبين عام 2012، وتعد «أماني عزيز» هي أول نائبة مسيحية تحصل على منصب وكيل اللجنة الدينية في تاريخ البرلمان المصري عام 2015، كما أظهر التقرير، أنه لأول مرة في تاريخ مجلس الشيوخ يصل عدد المقاعد المسيحية إلى 24 مقعدًا في 2020، مقارنة بـ15 مقعدًا في 2012، وتعد «فيبي جرجس» هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب وكيل ثاني للمجلس في 2020.

وشهدت حركة المحافظين لأول مرة تعيين 2 مسيحيين في منصب المحافظ عام 2018، حيث تعد منال عوض ميخائيل هي أول سيدة مسيحية تتولى منصب المحافظ بمحافظة دمياط.

واستعرض التقرير أبرز ما رصدته الخارجية الأمريكية من جهود للدولة في رفع الوعي، وهي تشكيل الرئيس للجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، بالإضافة إلى حذف النصوص المحرضة على العنف والتطرف من المناهج التعليمية، فضلاً عن توقيع كل من الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان لـ«وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».

مقالات مشابهة

  • فبراير القادم.. إطلاق برنامج عروض الأفلام المرممة المصرية القديمة بأسوان
  • باحث: مصر رفضت تهجير أهل غزة من اللحظة الأولى للعدوان
  • "أهمية التمكين المجتمعي للمرأة المصرية " لقاء حواري بثقافة سوهاج
  • بيت الشعر العربي يحتفي ببيرم التونسي.. وبيت السحيمي يحتفي بميلاد يحيى حقي
  • مهرجان Joy Awards يحتفي بصنّاع الترفيه في الرياض
  • مصر لمن يبنيها.. خطوات الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية والتنمية المجتمعية
  • هذا الصباح يحتفي بذكرى وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في ذكرى وفاتها
  • رابحي: “كنا ننتظر الكثير من إسلام سليماني”
  • بن ناصر:” الانتماء لميلان يعني لي الكثير والفوز بالسوبر بداية جديدة”
  • بن ناصر:” الإنتماء لميلان يعني لي الكثير و الفوز بالسوبر بداية جديدة”