من يحل محل بايدن إذا أجبر على التنحي بسبب العمر؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - النقد اللاذع الذي وجهه المستشار الخاص الجمهوري روبرت هور سلط الضوء على عمر الرئيس جو بايدن وتدهور قدراته، وقال هور إن بايدن “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة وتضاءلت قدراته مع التقدم في السن”.
في هذا السياق، علق الكاتب باتريك درينان، في موقع ذا هيل الأميركي، أنه رغم تمتع بايدن بصحة جيدة نسبيا بالنسبة إلى رجل عمره 81 عاما، فإن عوائق النطق الطويلة الأمد وضعف الذاكرة التي يعاني منها تثير قلق عديد من الأميركيين.
وأضاف درينان أنه إذا تسارعت القضايا المتعلقة بالعمر التي يواجهها بايدن، فسوف يضطر إلى سحب ترشيحه للسباق الرئاسي الأميركي لعام 2024، وأشار إلى عدد من الشخصيات الديمقراطية الرئيسية المستعدة لخلافته، مثل:
غريتشن ويتمر (52 عاما): حاكمة ولاية ميشيغان التي تتمتع بشعبية كبيرة، وهي امرأة براغماتية تدعو إلى توسيع برنامج الرعاية الصحية. وعندما سئلت عن تطلعاتها الرئاسية، قالت “أنوي أن أخدم لمدة 4 سنوات كحاكمة”.
دين فيليبس (55 عاما): وهو عضو كونغرس يهودي من حزب العمال الديمقراطيين المزارعين في مينيسوتا. ويؤمن إيمانا شديدا بحدود ولاية مجلس الشيوخ والمحكمة العليا. وهو وسطي من أنصار بايدن، لكنه قال عنه مؤخرا “الناخبون يريدون المنافسة، وليس تتويجا”.
جاريد بوليس (48 عاما): وهو سياسي واسع الخبرة من كولورادو. ورغم اعتراضه عندما سئل عما إذا كان سيترشح لمنصب الرئيس، فإن إحدى شركاته سجلت باسمه نطاق الترشح “جاريد بوليس برزيدنت دوت كوم”.
غافين نيوسوم (56 عاما): ديمقراطي وسطي. مناقش جريء على قناة فوكس نيوز، ومع ذلك لا يحظى بشعبية كبيرة خارج كاليفورنيا. وينفي علنا أنه يسعى للرئاسة، لكنه في السر كان لديه هذا الطموح منذ فترة طويلة.
كامالا هاريس (59 عاما): معترف بها دوليا، ويحظى موقفها بشأن حقوق الإجهاض بشعبية لدى النساء من جميع الأطياف السياسية. ومن المتوقع أن تعلن ترشحها.
أندي بشير (46 عاما): ينحدر من عائلة سياسية جنوبية جيدة، وهو ديمقراطي معتدل يعمل بشكل جيد مع الجمهوريين. رفض علنا الترشيح، لكن الديمقراطيين في ولاية كنتاكي يعتبرونه منافسا “حصانا أسود”.
ويس مور (45 عاما): وهو محارب قديم أصبح حاكما لولاية ميريلاند، صلب في القضايا الاجتماعية مثل الإسكان والتعليم، ولكن سينظر إليه البعض باعتباره مجرد نخبوي حضري طليق اللسان. لم يعلن اهتمامه بالترشح للرئاسة، لكن المطلعين ببواطن الأمور في اللجنة الوطنية الديمقراطية يتحدثون عنه بالفعل كمرشح مستقبلي.
وأشار الكاتب إلى أن كل هؤلاء المرشحين المحتملين سوف يتنافسون على اقتصاد متنام، ومحاربة الدكتاتوريات في الصين وروسيا، وحقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء و”المثليين”. وختم بأنه من الخطورة بمكان التقليل من شأن بايدن الذي يتمتع بسجل اقتصادي قوي يمكنه الاستمرار فيه، ومن ثم ربما حان الوقت لتنحية قضية العمر جانبا، حسب “الجزيرة نت”.
إقرأ أيضاً : لماذا لجأت مصر إلى خيار إنزال المساعدات الإنسانية إلى غزة جوا؟ ما الذي يحول بينها وبين فتح المعبر؟ إقرأ أيضاً : بدعمٍ من شركات التواصل الاجتماعيّ 10 مليون مضمون عنف وكراهية باللغة العبريّة بالعام 2023إقرأ أيضاً : دولتان عربيتان تساعدان في تشكيل حكومة "تكنوقراط فلسطينية جديدة" - تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الخاص الرئيس بايدن بايدن بايدن مجلس اقتصاد الصين بايدن اقتصاد مصر الصين مجلس بايدن غزة الرئيس الخاص
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.