فوائد النشاط البدني على الصحة العقلية والعواطف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فوائد النشاط البدني على الصحة العقلية والعواطف..النشاط البدني لا يقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العقلية والعواطف. هناك تأثيرات إيجابية متعددة لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المنتظمة على العقل والمزاج.
أحد الفوائد الرئيسية للنشاط البدني هو تحسين إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مثل الإندورفينات والسيروتونين، التي تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل الإجهاد والقلق.
النشاط البدني يساعد أيضًا في تحسين نوعية النوم. الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام عرضة للنوم الأعمق والأطول، مما يؤثر إيجابيًا على استعدادهم النفسي وقدرتهم على التحمل اليومي.
يسهم النشاط البدني في تقليل مستويات الإجهاد. يعمل ممارسة الرياضة على تحسين التركيز والقدرة على التعامل مع التحديات بشكل أفضل، مما يقلل من الشعور بالتوتر والإجهاد اليومي.
التحرك يعزز الشعور بالسعادة والارتياح العام. يظهر الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام مستويات أعلى من الرضا عن الحياة والإشباع العاطفي.
التفاعل الاجتماعي أثناء الأنشطة البدنية يعزز الاتصال الاجتماعي ويساهم في بناء العلاقات الإيجابية. يُعتبر اللياقة البدنية الجماعية فرصة للتفاعل الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية.
من الجدير بالذكر أن النشاط البدني يختلف باختلاف الأنشطة والاهتمامات الفردية. يمكن للمشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص، وحتى اليوجا أن تكون أشكالًا فعّالة من النشاط البدني.
لذلك، يظهر أن الاستثمار في نمط حياة نشط يحمل فوائد عديدة للصحة العقلية والعاطفية. من خلال تحفيز الدماغ وتحسين المزاج والتفاعل الاجتماعي، يمكن أن يكون النشاط البدني جزءًا مهمًا من استراتيجيات الرعاية الذاتية وتعزيز العافية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد النشاط البدني انخفاض النشاط البدني النشاط البدني النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباء حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية.
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتماماتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.
اقرأ أيضاًهشام عبد السلام: خطة التعليم الإلكتروني تحتاج لاستثمارات كبيرة (فيديو)
تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول