حصيلة شهداء العدوان تقترب من الـ30 ألفا.. مجازر متواصلة خلال ساعات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اقتربت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة من الثلاثين ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، بفعل ارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل.
وقال وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان، إنه في اليوم الـ145 من الحرب "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا منذ السابع من تشرين الأو/ أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيدا و110 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة، أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".
وكانت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة أمس لعدد ضحايا الحرب الإسرائيلية بلغت "29 ألفا و878 شهيدا و70 ألفا و215 مصابا".
وإلى جانب الضحايا، فإن الحرب خلفت دمارا هائلا في المنازل والبنى التحتية والمستشفيات، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المجازر الفلسطينية فلسطين الاحتلال مجازر حصيلة الشهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا قرب سجن عوفر
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمهم تتعامل مع 12 مصابا برصاص الاحتلال في بيتونيا بالقرب من سجن عوفر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر استعدادات مكثفة في سجن عوفر غربي رام الله لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
وفي سياق متصل، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل، إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، :"الصورة القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما حدث لم يكن نصراً كاملاً ولكن كان فشلاً كاملاً".
وأضاف :"صفقة التبادل بيننا وبين حماس غير مسبوقة، والحكومة بقيادة نتنياهو اختارت سلوك الخضوع".
يُذكر أن بن غفير كان قد أعلن استقالته من حكومة نتنياهو في أعقاب التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة.
وأشار مُقربون من الحكومة الإسرائيلية تأكيدهم على أن بن غفير سيعود قريباً للحكومة في حالة العودة إلى الحرب بعد تحرير المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة. يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.