عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية مُستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلالوأفادت مصادر في المدينة المُحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ويتعرض الأقصى يوميًا - عدا الجمعة والسبت - لاقتحامات المُستوطنين على فترتين صباحية ومسائية، في مُحاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل".
وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية داخل أراضي الـ48، قد حذرت الأسبوع الماضي من فرض الحكومة الإسرائيلية قيودا على دخول المسلمين للأقصى خلال شهر رمضان.
وقالت اللجنة إن شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكدت اللجنة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان مقدس للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم في الدخول إليه وإدارة شؤونه، ولن نتنازل عن حرية الدخول إلى المسجد الأقصى، في هذا الشهر الفضيل، وفي كل يوم وساعة.
وأدانت أمس الأول الاثنين، وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بناء الاحتلال الإسرائيلي برجا ووضع كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى.
كما أدانت الوزارة - في بيان صحفي - الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للقدس ومواطنيها عامة والمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بما في ذلك الإجراءات التهويدية والتقييدات على حرية وصول المصلين للصلاة في دور العبادة والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات "اليونسكو".
كما حذرت "الخارجية الفلسطينية" من المخاطر المترتبة على إمعان الاحتلال في ارتكاب المزيد من الانتهاكات في القدس وارتداداتها السلبية على ساحة الصراع، مُطالبة بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف تلك الانتهاكات ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
من جانب أخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من ضباطه وإصابة سبعة جنود آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك البرية في حي الزيتون بغزة ومدينة خان يونس.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال - فى بيان صحفى - أن القتيلين هما قائد سرية بكتيبة تابعة إلى لواء "جفعاتي" وقائد فصيل في نفس الكتيبة، مؤكدا أن المصابين الـ7 جروحهم خطيرة.
وكان مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع أعلن الليلة الماضية استقبال 47 جنديًا مُصابًا خلال 24 ساعة الماضية، منهم 19 وصفت جراحهم بالخطيرة.
وذكر المستشفى - في بيانه - أنه استقبل 2790 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي الذين أصيبوا بدرجات متفاوتة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وحسب بيانات جيش الاحتلال المعلنة فقد قُتل 582 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر2023، من بينهم 242 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة. وتؤكد تقارير صحفية إلى أن هذه الأرقام لا تعكس الأرقام الحقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات المستوطنين المسجد الأقصى شرطة الاحتلال الحرمين الشريفين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية إن 40 ألف فلسطيني أدوا #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى.
وأدى عشرات آلاف #المصلين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، رغم تضييقات وتشديدات قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز حول مدينة #القدس ومداخلها ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، و #صلاة_الغائب على أرواح #شهداء قطاع #غزة و#الضفة_الغربية و #لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى العديد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.