تصدر مقطع فيديو موقع التواصل الاجتماعي تيك توك لشاب يرفض تصديق غرق أخيه الوحيد في البحر وجلوسه أمامه وسط عددًا من المحيطين به الذين يحاولون مواساته.

أوضح المقطع الشاب وهو يُهاجم امرأة لمجرد أنها قالت له البقاء لله حيث صرخ بوجها قائلًا "مش مات.. امشي من هنا" وهو جالس أمام البحر بانتظاره وينادي عليه. 

حاسس إنه هيرجع

وسط محاولات تهدئته من جانب أصدقائه، ردد الشاب مجموعة من الكلمات التي تُعبر عن صدمته وعدم قدرته على تصديق رحيل أخيه الوحيد حيث قال "كفاية إني حاسس إنه هيرجع.

اخويا هيرجع.. يالا ياخويا.. يالا ياخويا مش تشمت الناس فينا.. بالله عليك ما تشمت الناس فينا.. يالا ياأخي كفاية كدا بالله عليك".

 تفاعل المتابعين مع مقطع الفيديو بشدة حيث قال أحدهم " أنا كمان كنت ف صدمه وفضلت تلات سنين حسه أن أمي راجعه لحد ما اقتنعت انها خلاص مش هترجع". بينما قال آخر " انا بقالي سنتين ف صدمه كده كان نفسي اعيط زيهم هيحس بعدين هو دلوقتي ف عالم تاني".

@xx..alzozaia..xx23 لا حول ولاقوة إلا بالله ????????#Alzozaia1911 #حلمي100k ♬ الصوت الأصلي - ✨صلي ع النبي متبقاش بخيل✨

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاب البحر امام البحر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيىة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}، والتقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا تأملنا في هذا القول، وجدنا أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية. كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".

وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب: "والاستعداد ليوم الرحيل".

وفي التقوى التزامٌ بالتكليف: "والعمل بالتنزيل".

ويكمل: تجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، "والاستعداد لليوم الآخر".
فتجد الأمور الثلاثة الكبرى: الماضي، والحاضر، والمستقبل. أما الماضي، فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهذا سؤال حيَّر البشرية: "من أين نحن؟" وأجابوا عنه بإجابات مختلفة؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.

ثم يأتي السؤال التالي: ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.

وأضاف: وماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول: هناك يوم قيامة. أما غيرنا فيقول: لا يوجد يوم قيامة، ولكن هناك تناسخ الأرواح، حيث تخرج الروح مني وتذهب إلى شخص آخر بعد مئة سنة.

في الإسلام، لا يوجد تناسخ للأرواح؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.
بعض الناس قالوا: "قامت قيامتك" يعني متَّ وانتهيت، وهذه الدنيا ستبقى أبدًا، والجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يوم قيامة. كل هذه عقائد فاسدة.

إذن، التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة، والإيمان بيوم الحساب.

وختم: فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.

مقالات مشابهة

  • أعياد الميلاد في سوريا.. فرح وأمل بمستقبل أفضل بعد سقوط النظام (شاهد)
  • أعياد الميلاد في سوريا.. فرح يشوبه الأمل بمستقبل أفضل بعد سقوط النظام (شاهد)
  • لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
  • أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
  • 6 نصائح ذهبية لتجعل سنة 2025 أفضل عام يمر عليك
  • بدون مصدر )))))))) صدمة لإدارة الأهلي| الدحيل يرفض عودة نجم الفريق.. ماذا سيحدث؟
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليوني دولار سنويا للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • السيسي: مصر بحاجة إلى تريليونين دولار سنوياً للإنفاق.. ماذا عن قصره الجديد؟ (شاهد)
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا