أعلن قصر باكنغهام  في بريطانيا عن وفاة زوج الليدي غابرييلا وندسور ابنة الأمير والأميرة مايكل كينت، السيد"توماس كينغستون" وهو صديق سابق لـ بيبا ميدلتون وهو احد اعضاء العائلة المالكة البريطانية عن عمر يناهز الـ 45 عاما بشكل مفاجىء وصادم.

اقرأ ايضاًأغرب الهدايا التي قدمها أفراد العائلة المالكة لبعضهم في رأس السنة وفاة توماس كينغستون بشكل مفاجىء وصدمة في العائلة المالكة البريطانية
 

وبهذا الخصوص أصدرت العائلة المالكة البريطانية بيانًا رسميًا  يوم أمس الثلاثاء نعت من خلاله السيد كينغستون وقالت في البيان: "ببالغ الحزن نعلن عن وفاة توماس كينغستون، الزوج والابن والأخ الحبيب.

. كان توماس رجلاً استثنائياً أضاء حياة كل شخص عرفه والتقى به.. وشكلت وفاته صدمة كبيرة للعائلة المالكة ونطلب من الجميع احترام خصوصية أسرته".

وقالت بعض المصادر إن كينغستون فارق الحياة عن 45 عامصا  يوم الاحد الماضي في جنوب غرب بريطانيا، وتم استدعاء الطوارىء الى المكان الذي تمت به الوفاة، وبالرغم عدم الإعلان بشكل رسمي عن سبب الوفاة إلا ان العديد من المصادر تؤكد عدم وجود أي شيهة جنائية.

View this post on Instagram

A post shared by European Royal Families (@europeroyals)

اقرأ ايضاًكتاب Endgame يحدث ضجّة في العائلة المالكة البريطانية.. هدد بكشف أسرارها وخطأ بلون بشرة ميغان ماركل

والجدير بالذكر أن وفاة توماس الصادمة جاءت بعد 5 سنوات من زواجه من الليدي  غابريلا 42 عامًا، وكان الراحل على علاقة عاطفية سابقة بشقيقة كيت ميلدتون، وانتهت علاقة الحب بينهما في عام 2011 إلى أن صداقتهما استمرت حتى انه حرص على حضور حفل زفافها.

 


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: العائلة المالكة أخبار المشاهير وفاة المشاهير العائلة المالکة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

الغلاء يسبق الدخل.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهريًا؟

كم بلغت فاتورة الهاتف؟ كم نوعا من الدواء أريد هذا الشهر؟ كم بلغت فاتورة المياه، الكهرباء، الإشتراك؟ أي نفقات سأتخلى عنها؟… أسئلة يومية تؤرق اللبناني، إذ إنّ تكلفة العيش في لبنان لم تعد رفاهية نظرية، بل باتت معركة يومية تخوضها العائلات مع أسعار تتضاعف وأجور بالكاد تتحرك. فهل باتت تكفي مليون ليرة يوميًا لإعالة أسرة من خمسة أفراد؟

بينما تواصل الأسعار في لبنان ارتفاعها بوتيرة مستمرة، يجد اللبنانيون واللاجئون السوريون أنفسهم في مواجهة معركة يومية لتأمين احتياجاتهم الأساسية، في ظل تراجع قيمة المساعدات وعدم قدرتها على مجاراة التضخم بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات البرامج الخارجية، التي تدعم الأسر الأكثر فقرًا. ففي تشرين الثاني 2024، وحسب دراسة جديدة صدرت عن الإدارة المركزية للإحصاء في برنامج الغذاء العالمي، والتي اطّلع عليها "لبنان24"، بلغت كلفة الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة (SMEB) لعائلة من خمسة أفراد قرابة 40.5 مليون ليرة لبنانية (449 دولارًا)، في حين وصلت تكلفة تلبية الاحتياجات الأساسية (MEB) إلى 50.3 مليون ليرة (559 دولارًا). هذه الأرقام تكشف عن زيادة سنوية تتراوح بين 19% و23%، مما يعكس حجم التدهور الاقتصادي الذي يثقل كاهل الفئات الأكثر ضعفًا، حسب الدراسة.

ورغم استقرار أسعار بعض السلع في تشرين الثاني، إلا أن كلفة السلة الغذائية الدنيا للفرد ارتفعت إلى 3.41 مليون ليرة (37.6 دولارًا)، ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي. أما السلة الغذائية الأساسية، فقد شهدت انخفاضًا طفيفًا شهريًا، لكنّها سجلت ارتفاعًا سنويًا تراوح بين 8% و9%، ما يجعل تأمين الغذاء اليومي تحديًا متزايدًا للأسر الفقيرة.

على الجانب الآخر، تشير الدراسة إلى أنّه لم يكن التضخم أقل وطأة في النفقات غير الغذائية، حيث ارتفعت كلفة السلع والخدمات الأساسية بوتيرة أسرع. بلغت كلفة السلة غير الغذائية الدنيا للأسرة 23.5 مليون ليرة (261 دولارًا)، في حين وصلت السلة غير الغذائية الأساسية إلى 28.3 مليون ليرة (314 دولارًا)، مسجلة ارتفاعًا سنويًا بنسبة 28% و38% على التوالي. ويرجع هذا الارتفاع بالدرجة الأولى إلى الزيادة المستمرة في أسعار الغاز المنزلي والإيجارات، ما يجعل من الاستقرار المعيشي حلمًا بعيد المنال لكثير من اللاجئين في الدرجة الأولى.

وسط هذه الأوضاع، يبقى السؤال: هل تكفي المساعدات المقدمة لتغطية هذه الاحتياجات المتزايدة؟ الواقع يشير إلى العكس. فبرنامج "أمان" التابع للبنك الدولي، الذي يهدف لدعم الأسر اللبنانية الأكثر فقرًا، يمنح 20 دولارًا للفرد شهريًا للطعام و25 دولارًا للأسرة للنفقات الأخرى، إلا أن هذه المبالغ لم تعد تغطي سوى 53% من الاحتياجات الغذائية، انخفاضًا من 58% في العام السابق، بينما لا تغطي أكثر من 10% من النفقات غير الغذائية.

أما اللاجئون السوريون، فتم تعديل المساعدات النقدية المخصصة لهم اعتبارًا من تشرين الثاني 2024، ليحصل كل فرد على 20 دولارًا للطعام و 45 دولارًا للأسرة للمصاريف غير الغذائية. هذه الزيادة التي كان من المقرر تنفيذها في كانون الثاني 2025، تم تقديمها نتيجة تصاعد النزاع، لكنها لم تكن كافية لتعويض التضخم، إذ باتت تغطي 53% فقط من كلفة الحد الأدنى للغذاء، و17% فقط من كلفة النفقات غير الغذائية.

وفي حصيلة كلية، تشير أرقام الدراسة إلى أنّ معدلات التضخم في لبنان واصلت ارتفاعها في تشرين الثاني 2024، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، وفقًا لإدارة الإحصاء المركزي، زيادة شهرية بنسبة 2.3%. وعلى أساس فصلي، بلغ التضخم 4.2%، بينما تراجع المعدل السنوي بشكل طفيف إلى 15%، ليسجل بذلك أدنى نسبة تضخم سنوي منذ شباط 2020.

وأوضحت الأرقام أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعًا بنسبة 3%، متباطئة عن الزيادة التي سجلت في تشرين الاول الماضي والبالغة 5%. وعلى الرغم من ذلك، استمرت معدلات التضخم الغذائي في التصاعد على أساس فصلي، حيث بلغت 9.2%، بينما استقر التضخم السنوي عند 23%.

أما أسعار الطاقة، فقد سجلت زيادة شهرية طفيفة بلغت 0.1%. إلا أن التضخم الفصلي للطاقة بقي في النطاق السلبي عند -4.4%، في حين شهد التضخم السنوي تحسنًا طفيفًا، حيث تقلص إلى -9% بعد أن كان -14%، ما يشير إلى استقرار نسبي في تكاليف الطاقة.

الارتفاع الأكبر هذا الشهر كان في مؤشر المياه والكهرباء والغاز والوقود، الذي قفز بنسبة 8.4%، ما جعله المحرك الأساسي لزيادة التضخم العام، تليه أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بنسبة 3%.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • العائلة الديمقراطية في تونس بين الوظيفة والدعوى
  • بريطانيا تؤكد دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية وتعتبر تصريحات ترامب "شأنًا أمريكيًا"
  • البيجر الذهبي.. هدية نتنياهو لـ"ترامب" تثير شكوكا حول وفاة رئيس إيران السابق
  • كواليس صادمة في حادث السويد.. بين القتلى شاب عربي أجرى مكالمة أخيرة مع خطيبته
  • الأقصر تستعد لاحتفالات مولد أبو الحجاج
  • «الخارجية البريطانية»: سنعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • هل نحن هدف..كنديون يقاطعون السفر إلى أمريكا بسبب سياسة دونالد ترامب
  • الغلاء يسبق الدخل.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهريًا؟
  • كيف تؤثر العائلة على علاقتك بالمال؟
  • الخارجية البريطانية: يجب ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم