مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على كل ما يتحرك في خان يونس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من غزة، إن العدوان الإسرائيلي لا زال يتصاعد، ولا يتوانى عن قصف المربعات السكنية، خاصةً في مدينة خان يونس التي تشهد توغلا إسرائيليا كبيرا للآليات العسكرية والدبابات في كل أنحاء المحافظة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء: «كما أنهم يطلقون الرصاص في اتجاه كل ما يتحرك في محافظة خان يونس، وكذلك الطائرات المسيرة تطلق الرصاص باتجاه المواطنين الذين يحاولون تفقد منازلهم، أو يحاولون الخروج من الأماكن المستهدفة باتجاه مناطق أخرى أكثر أمنا».
وتابع أن القوات الإسرائيلية لها سياسة متبعة في الآونة الأخيرة حيث يفخخ المنازل الفلسطينية ثم يفجرها، وتحديدا في حي الأمل بخان يونس، والذي يقع في المنطقة الجنوبية الغربية لهذه المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي خان يونس المنازل الفلسطينية القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.