يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستنهي العام بـ 12 ألف جندي معوق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، رونين بيرغمان، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال يفقد عددًا لا بأس به من القادة والمقاتلين، ولديه آلاف الجرحى.
وقال "إننا بحاجة لتعبئة الصفوف، وسننهي العام بـ 12 ألف جندي إسرائيلي معوق".
وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: "الجيش غارق في غزة، والأسرى مرهقون، والجمهور الإسرائيلي يغرق في المعلومات المشوهة أو الكاذبة".
وتابع: استراتيجية الضغط العسكري من أجل الدفع نحو الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لم تكن ناجحة، وهزيمة حماس هدف لم يتحقق، بقي هدف تحرير المحتجزين وهو لا يتحقق إلا بصفقة تبادل".
وأفادت القناة السابعة العبرية، صباح اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 582 عسكريا في الحرب على غزة، منهم 242 منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أن الرائد يفتاح شاهار قائد سرية في لواء جفعاتي، والنقيب إيتاي سيف (24 عاما)، قائد فصيلة في الكتيبة، قُتلا في معارك في شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت جيش الاحتلال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين هزيمة حماس عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.