اللجنة الاستشارية لوزراء الصحة العرب تبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقدت إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب الاجتماع 14 للجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب، اليوم الأربعاء 28 فبراير بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمقرر لها أن تستمر على مدار يومين، للتحضير لأعمال الدورة العادية (60) لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي والمقرر انعقادها 17-18 ابريل 2024 بجمهورية العراق.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن الاجتماع يناقش المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة العادية (60) للمجلس ومكتبه التنفيذي ويتضمن اجتماع اللجنة مناقشة: التداعيات الصحية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، والتجارب الناجحة للدول العربية الأعضاء في المجالات الصحية، وإعادة تفعيل اللجنة العربية للرعاية الصحية الأولية، ونتائج اجتماع اللجنة العربية الصحية للطوارئ في ضوء المستجدات الإنسانية والاغاثية الملحة للدول العربية، وتوصيات اللجنة الاستشارية العربية للتمريض والقبالة، والقانون العربي الاسترشادي لدعم حقوق كبار السن.
كما يشمل جدول الأعمال عدة موضوعات مهمة أخرى وهى: جائزة الطبيب العربي، واجتماع الهيئات والجهات العربية الرقابية على الدواء، والاحتفال بيوم الصحة العربي لعام 2024، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب امام الجمعية العامة للصحة العالمية بجنيف/ مايو 2024، والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والاطلاع على تقارير: المركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية.
وتناقش اللجنة المواضيع المقدمة من الدول العربية وهى: مصر بشأن "تعزيز استخدام نهج اقتصاديات الصحة لتحديد الأولويات الصحية الأساسية"، والاردن حول "استحداث لجنة عربية للصحة المدرسية"، و" نظام الطبيب الزائر بين الدول العربية ونظام التبادل التدريبي للكوادر بين الدول العربية"، "وتطوير تشريع عربي بشأن تنظيم الرعاية الصحية للنزلاء في السجون وحماية حقوقهم الصحية وتبادل المعلومات والممارسات الجيدة بين الدول العربية فيما يتعلق بصحة النزلاء"، وكذلك الموضوعات المقدمة من المغرب "مشروع برنامج في مجال الصحة الإنجابية"، و"مشروع رقمي تطبيقي لدعم التواصل في مجال الصحة الإنجابية"، والسعودية حول " صمود نظم الرعاية الصحية في حالات الأزمات لضمان وصول الرعاية الصحية"، والمؤتمر الوزاري الرابع لمقاومة مضادات الميكروبات بالرياض / نوفمبر 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.
على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.
يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.