مآذن الجامع الأزهر تتزين لاستقبال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الأزهر الشريف، عن الانتهاء من أعمال الصيانة لإنارة الجامع ومآذنه، لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان الفضيل.
رئيس تركيا السابق عبد الله غول يزور الجامع الأزهر
وقال هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، إن الجامع الأزهر الشريف يحتوي على خمس مآذن، أشهرها مأذنة السلطان الغوري، والتي أنشأها السلطان المملوكي قنصوة الغوري عام ١٥١٠م، وهي مأذنة فريدة من نوعها من حيث التصميم المعماري والهندسي حيث تشتمل على سُلَّمين إذا ما صعدهما شخصان؛ لن يتقابلا إلا في بداية ونهاية السُّلمين، كما انفردت عن مثيلاتها في ذلك الوقت بانتهائها برأسين، لتدل بذلك على ثنائية الأشياء؛ كالليل والنهار والشمس والقمر.
وأوضح أن هناك المأذنة الأقبغاوية، وتعد أقدم مآذن الجامع الأزهر، أنشأها الأمير المملوكي أقبغا عبد الواحد عام ١٣٣٩م، وتليها مأذنة السلطان المملوكي أبو النصر قايتباي، والتي أُنشأت عام ١٤٦١م، وفي عام ١٧٥٣م أنشأ الأمير العثماني عبد الرحمن كتخدا مأذنتي باب الشوربة وباب الصعايدة، ليصبح بذلك عدد المآذن في الجامع الأزهر خمس مآذن، وفي ذلك إشارة إلى أن أركان الإسلام خمسة أركانٍ و الصلوات خمس صلواتٍ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر شهر رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../
جدد عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط دعوات متواصلة للرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وأفادت مصادر مقدسية، أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدت طقوسا تلمودية وجولات استفزازية.
وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة من المدينة المقدسة، وسط تدقيق وتشديد على هويات المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل.
وتشن مجموعات المستوطنين وبدعم من حكومة العدو، حملات متواصلة تدعو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وقتل الفلسطينيين.
وفي سياق متصل؛ تقيم ما تسمى منظمات الهيكل المتطرفة مؤتمراً لتسريع بناء “المعبد” على أنقاض الأقصى، وذلك في الرابع من ديسمبر المقبل.
ويهدف المؤتمر التهويدي لمناقشة سبل تغيير هوية المسجد الأقصى المبارك وتهويده وتسريع إقامة الهيكل المزعوم مكانه.
ويسعى ما يسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو “ايتمار بن غفير” لتصعيد التوتر والأحداث داخل المسجد الأقصى المبارك، ضمن مساعي القضاء على العادات والتقاليد الفلسطينية والتعاليم الإسلامية، وكذلك تضييق الخناق على المقدسيين في المسجد الأقصى.
وشهدت المدينة المقدسة خلال أكتوبر المنصرم، استباحة كاملة للمدينة وللمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يعرف بـ”عيد العرش” اليهودي، الذي استمر قرابة الـ8 أيام.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 447 انتهاكا من الاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال أكتوبر الماضي، اقتحم فيه (9983) مستوطنا باقتحام المسجد الأقصى وباحاته.
ونفذ المستوطنون صلوات جماعية وعلنية وانبطاح ملحمي في ساحات الأقصى، تحت حراسة قوات العدو، ووسط إغلاقات للشوارع والطرقات، ومنع لأي شخص من المسلمين من الوصول أو الاقتراب من المنطقة.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.