قال الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، إن المغرب “يحتاج في هذه اللحظات من تاريخه المعاصر إلى تعاقدات وتوافقات صلبة في القضايا المرتبطة بالأوراش الإستراتيجية الكبرى، وفي مقدمتها مواصلة إصلاح منظومة التربية والتكوين”.

وأوضح المالكي في افتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس، أننا “أهدرنا الكثير من الفرص والرهانات، وعلينا الوعي بأنه ما لم يتم تغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها من الحسابات، واستحضار الروح الوطنية والتشبع بفضائلها السامية في مواقفنا وممارساتنا (.

.)، فلن نستطيع تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة؛ ومنها السمو بالحق في التربية إلى شروط التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي”.

واعتبر المالكي، أن “تخصيص هذه الدورة كذلك لتدارس الرؤى الحكومية للوضعية الحالية والآفاق المستقبلية للمنظومة التربوية الوطنية على المدى القريب والمتوسط، غايته تعزيز وتقييم ومتابعة تفعيل أهداف الإصلاح، والخلوص لتجلية مكامن القوة والإكراهات التي ينطوي عليها الحاضر، واستشراف الطموحات المشروعة للأمة وانتظارات المواطنات والمواطنين”.

ودعا المتحدث إلى “مواكبة المخططات والسياسات والبرامج، وكشف المكاسب والمعيقات، واستحضار المتغيرات والرهانات والحاجيات الآنية والمستقبلية، والاستيعاب الواعي للتحولات المجتمعية والديمغرافية والثقافية التي تعرفها بلادنا”.

ويرى رئيس المجلس، أن “الطابع الاستراتيجي لعلاقة المجلس مع السلطات الحكومية المشرفة على الشأن التربوي، يفرض إيلاء هذه العلاقة ما تستلزمه من عناية خاصة؛ ذلك أن هذه القطاعات توجد في صلب الفعل التربوي باستمرار”.

وشدد المالكي على أن “كلا من الحكومة والمجلس، يتقاسمان نفس الغايات ويسعيان لتحقيق نفس الأهداف والمقصد، وهو النهوض بالمنظومة التربوية وتحديثها”.

وقال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن “هذا الورش الوطني الكبير، يقتضي الانخراط الواسع والمسؤول للجميع بحس وطني عال، من أجل كسب هذا الرهان وتحقيق أهدافه، لأن المدرسة اليوم توجد في صلب مشروع بلادنا المجتمعي، نظرا للأدوار التي من المفروض عليها النهوض بها في تكوين مواطني ومواطنات الغد”.

كلمات دلالية التربية والتكوين، التعليم، الحبيب المالكي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تدريس التربية الدينية داخل المجموع لجميع الصفوف العام المقبل

قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن التربية المسيحية، ويتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لوضع الوزن النسبي بين المنتجين بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة.

وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد في مقر وزارة التربية والتعليم، أنّ العالم منفتح بشكل مرعب وهناك قيم وأساسيات يجب أن تتوفر لدى الطلاب في هذه السن للحفاظ على أخلاقياتهم وقيمهم، موضحا أنّ مادة التربية الدينية ستدخل إلى المجموع بداية من العام المقبل.

وأوضح أنّ تنسيق البكالوريا المصرية المقترح تطبيقه بديلا للثانوية العامة، سيكون بالدرجات الأعلى للطالب في الفرص الامتحانية المختلفة وسيكون التصحيح إلكترونيا في مواد مثل التربية الدينية، لافتا إلى أنّ صلاحية شهادة البكالوريا المصرية للطالب ستكون 4 سنوات بعد تخرجه.

مقالات مشابهة

  • نقابات التعليم تندد بتصرف عامل سطات مع مدير التربية في إقليمه خلال اجتماع
  • وزير التربية: نرحب بكل المشاريع المعزّزة للتحصيل المعرفي والرصيد الثقافي
  • وزير التعليم: تدريس التربية الدينية داخل المجموع لجميع الصفوف العام المقبل
  • وزير التعليم: إضافة التربية الدينية للمجموع بدءا من العام المقبل لجميع الصفوف الدراسية
  • رئيسة المجلس الأعلى للحسابات تحذر من مخاطر تهدد المالية العمومية وتطالب بتسريع إصلاح نظام التقاعد
  • وزير التعليم: قرار تطبيق نظام البكالوريا يحتاج حوارا مجتمعيا وتعديلا تشريعيا
  • وزير التعليم: نظام البكالوريا المصرية يحتاج إلى حوار مجتمعي وتغيير تشريعي
  • خبير تربوي: برنامج طارق شوقي لإصلاح التعليم مستمر ولا يشمل البكالوريا
  • جمال العربي: لابد من إصلاح التعليم من الجذور لتحديث نظام الثانوية
  • رئيس جامعة عين شمس يترأس اجتماع مجلس قطاع التعليم والطلاب