رئيس الأوقاف بالحكومة الليبية يبحث وضع الحلول لمعاناة نازحي مدينة مرزق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة الليبية، عاطف العَبيدي، اجتماعًا مع مُكوِّن العرب النازحين من بلدية مرزق الذين اضطروا للنزوح جرّاء الأحداث التي شهدتها المدينة في عام 2019. يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الحكومة الليبية، برئاسة الدكتور أسامة حماد، على توحيد الصف وتأمين الشمولية.
شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء اللجنة العليا للإفتاء، بالإضافة إلى منسق الهيئة بالمنطقة الجنوبية، مسعود السعيدي وتم خلال الاجتماع استعراض التطورات الحالية في بلدية مرزق، ونقل معاناة المواطنين النازحين، مع التأكيد على حرمة الدماء المعصومة وضرورة تجنب المزيد من الصراعات الداخلية
وأكد رئيس الهيئة العبيدي على أهمية نقل الصورة الكاملة للوضع إلى الجهات المعنية بكل شفافية، من أجل وضع الحلول الملائمة لهذه المعاناة وتخفيف معاناة النازحين.
الوسوم#بنغازي #مرزق الحكومة الليبية ليبيا نازحونالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي مرزق الحكومة الليبية ليبيا نازحون
إقرأ أيضاً:
تقرير علمي مفصل حول “غبار القنيطرة” على مكتب بنعلي.. هل تتدخل الوزيرة لوضع حد لمعاناة الساكنة؟
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن جمعية أوكسجين للبيئة والصحة بمدينة القنيطرة ، قدمت الإثنين الماضي ، تقريرها العلمي المفصل حول الغبار الأسود إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و بحسب الجمعية ، فإن هذا التقرير أعده فريق من الخبراء المتخصصين في مختبرات كلية العلوم البيولوجية – مركز الابتكار في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و أكدت الجمعية أنها ملتزمة بتعاون مع باقي الشركاء على مواصلة الترافع من أجل الكشف عن مصدر تلوث الهواء وأسبابه، والدعوة إلى تطبيق كل وسائل المراقبة والحماية بصفة منتظمة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هواء مدينة القنيطرة من المخاطر المحدقة به.
يشار إلى أن نفس التقرير وضع على مكتب عامل اقليم القنيطرة يوم الجمعة 14 يونيو.
و تعاني ساكنة القنيطرة يوميا من آثار وخيمة للغبار الأسود الذي يجتاح المدينة وتزداد أثاره مع ارتفاع درجات الحرارة.
ووفق مصادر محلية، يزداد الوضع تأزما مع اجتثاث وقطع العديد من المساحات الشاسعة من الغابات والمساحات الخضراء المحيطة بالمدينة، الشيء الذي يجعل منها في ظل هذا الوضع المأساوي إحدى أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسب أمراض الربو وتعفنات المسالك التنفسية وداء الرمد في صفوف المواطنين وخصوصا الأطفال حديثي الولادة.
يذكر أن عدة جمعيات بيئية راسلت في وقت سابق كلاً من عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية بالقنيطرة، ووزراة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عبر مراسلات رسمية تطالب من خلالها بفتح تحقيق عاجل والحصول على المعلومات حول مصدر الغبار الأسود الذي أصبح يستشري في عدد من مناطق مدينة القنيطرة.